فن صناعة التماثيل من رمال البحر يجذب السياح على شواطئ الغردقة (صور)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحرص فنادق الغردقة على ابتكار كل ما هو جديد لجذب السياح على الشواطئ، وفي لفتة جميلة حرص أحد العاملين بفندق سياحي على تصميم تماثيل من رمال البحر بأشكال مختلفة، منها الأسد وكلب يحضن رضيعه ودولفين وأهرامات الجيزة، وذلك بمساعدة زملائه ومشاركة سياح الفندق في جو من البهجة والسرور، ما جذب السياح على الشواطئ.
أشار نبيل حسين، الخبير السياحي بالبحر الأحمر ومدير أحد الفنادق السياحية، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن التماثيل المصنوعة من رمال البحر جذبت السياح على الشواطئ الذين أبدو إعجابهم التماثيل منها الأسد وكلب يحضن رضيعه ودولفين وأشكال مختلفة أخرى من التماثيل أهمها أهرامات الجيزة.
ولاقي ذلك قبول وإعجاب السياح الذين حرصوا على التفاعل والتقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع السوشيال ميديا، ما يساهم في تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي، لافتا إلى ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق منذ بدء موسم الصيف الجاري تزامناً مع ارتفاع معدل حركة الطيران الوافدة إلى الغردقة من جنسيات مختلفة من الدول الأوروبية.
وأشار محمود عبد الوهاب مدير النشاط الرياضي بفندق سياحى بالغردقة ومصمم التماثيل، إلى أنه نجح في تصميم أشكال متنوعة من التماثيل بمساعدة زملائه من قسم النشاط الرياضي الفندق، لافتاً في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنه تعلم هذه الطريقة من أحد السياح الأجانب وطوَّر من نفسه وأصبح يصمم أي شكل من الأشكال بمساعدة زملائه الذين يساعدونه في تجميع كميات من الرمال، مؤكدا أن أنسب وقت لتصميم التماثيل هو وقت الجذر للبحر، حيث هدوء الأمواج.
وأضاف عبد الوهاب، في تصريحات لـ«الوطن»، أن أكثر الأشكال التي لاقت إعجاب السياح هي أهرامات الجيزة وحرص السياح على التقاط الصور التذكارية لها ونشرها على حسابهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنادق الغردقة مدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر تماثيل على شواطئ الغردقة السیاح على
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. أصر على النزول للدفاع عن زملائه والدة الشهيد محمد وهدان تروى التفاصيل
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم ونستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
" كل مره وهو رايح على شغله كان بيقولى أنا نازل يا ماما المره الأخيرة قالى أنا ماشى يا ماما، كل لما اروح ازوره وانادى عليه مش بيرد عليا "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد النقيب محمد وهدان معاون مباحث قسم شرطة كرداسة الذى استشهد خلال أحداث محاصرة قسم كرداسة من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ابان فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها الشهيد كانت في المنزل يوم أحداث قسم كرداسة، موضحة أن زميله "هشام شتا" الذى أستشهد أيضا في نفس الاحداث أتصل عليه هاتفيا اخبره بأن القسم محاصر من قبل ناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لافتة إلى أن الشهيد أصر على النزول والذهاب إلى القسم والالتحاق مع باقى زملائه من العساكر والضباط لحماية القسم والحفاظ على الأمن في تلك الظروف العصيبة التي مرت بها مصر، مشيرة إلى أنها ظلت تطلب منه وتتوسل إليه الا يذهب إلى القسم في ذلك اليوم، إلا أنه أصر على الذهاب بعد أن أكد لها أن الأمر طبيعى ولا يوجد شيء يستدعى كل هذا القلق الذى ينتابها.
وتستكمل والدة الشهيد وهدان، أنها في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، شعرت بحالة انقباض في قلبها ينتابه شعور بالخوف الشديد، موضحة أنها أدركت بعد ذلك أن الوقت الذى شهرت فيه بهذه الأشياء هو نفس الوقت الذى أستشهد فيه نجلها أثناء دفاعه عن مكانه في قسم شرطة كرداسة، مضيفة أن شقيقه أتصل عليه قبل استشهاده بساعة على الأقل، وسأله عن الوضع عنده فأخبره أن كل شيء على ما يرام، لكنه طلب منه خلال المكالمة أن ينتبه لنفسه ولأمه ولباقى عائلته ثم انتهت المكالمة بينهما، لافتة إلى أنههم لم يتمكنوا من الاتصال به بعدها حيث أن هاتفه تم اغلاقه، مشيرة إلى أنها ووالد الشهيد وباقى الأسرة انتابهم حالة من الخوف، فذهب والده وشقيقه وزوج شقيقته إلى كرداسة إلا أن العناصر الإرهابية كانت قطعت الطريق ومنعت الدخول أو الخروج من كرداسة، حتى تمكنوا من الدخول إلى محيط القسم ليجدوا الشهيد ملقى على الأرض غارقا في دمائه أمام القسم بعد دفاعه عنه باستماته وشرف.
وأوضحت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان ما يكون هو سر البهجة والسرور وسبب دخول السعادة إلى قلوب أسرته كلها دون استثناء، موضحة أنه كان دائم البهجة والفرح وأنه كان محب للمة العائلة دائما على المائدة في رمضان، موضحة أن الأن الفرحة انتهت ولم تعد موجودة بعد رحيل الشهيد، لافتة إلى أن المنزل أصبح مظلم وأن كل الأيام أصبحت بعضها.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي تمنت فيها أن يوفقه المولى عز وجل فيما فيه صلاح مصر وتقدمها.
مشاركة