مستشار السيسي للصحة: الثورات والأوبئة أثرت سلبا في مواجهة الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشؤون الصحية، أنه على مدار السنوات الماضية والدولة تعمل على الحد من الزيادة السكانية.
وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح محمد عوض تاج الدين أن وجود ثورات وأوبئة كان لها آثار سلبية في تنفيذ خطة الدولة لمواجهة الزيادة السكانية، مؤكدا أن الظروف العالمية تؤثر على مواجهة الزيادة السكانية، وأنه كلما زاد مستوى الثقافة، انعكس ذلك إيجابيا على الزيادة السكانية.
وبين تاج الدين أن الزيادة السكانية هي الفرق بين معدل المواليد والوفيات، موضحا أن هناك تحسن في مستوى صحة الأطفال بفضل التحصينات واللقاحات التي تم توفيرها للأطفال، وأن النسبة العمرية الصغيرة أكبر من نسب كبار السن في الهرم السكاني في مصر.
وأضاف: "الفئة العمرية الصغيرة تحتاج إنفاق كبير في كافة القطاعات من تعليم وصحة وإسكان ودخل أفضل، والزيادة السكانية تحتاج إلى تطعيمات ومدارس وفصول دراسية وجامعات"، معتبرا أن "هناك مجموعة من العادات والتقاليد لها دور سلبي في الزيادة السكانية".
وشدد مستشار السيسي على أن انخفاض عدد السكان يساعد في توفير فرص تعليم أفضل وتوفير حياة مختلفة، لافتا إلى أن التسرب من التعليم وعمالة الأطفال في القرى لجمع الأموال من أهم معوقات الزيادة السكانية.
وذكر محمد عوض تاج الدين أن الدولة حددت مجموعة مختلفة من الشروط للحد من الزيادة السكانية، مضيفا أن الزيادة السكانية أمر طبيعي ولكن لابد أن تكون بصورة مناسبة.
واستطرد تاج الدين: "توفير حياة كريمة وتوفير التأمين الصحي الشامل ومنح التسرب من التعليم يسهم في الحد من الزيادة السكانية، والزيادة السكانية المعقولة تمنع تآكل معدل التنمية للدولة"، مشددا على أن "التوعية والإعلام والقناعة من أهم العوامل التي تساعد على تقليل الزيادة السكانية".
وأكد تاج الدين أن الزيادة السكانية قضية دولة وليست مسؤولية وزارة واحدة، مشيرا إلى أنه لابد من تكاتف الجميع من أجل التصدي لهذه الظاهرة، وأن الدولة حريصة على توفير جميع الوسائل في كل مكان، بمشاركة الجمعيات الأهلية، لمواجهة الزيادة السكانية.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي يؤثر سلبا على زراعة الكاكاو
باريس "أ.ف.ب": تسبّب التغير المناخي بتسجيل درجات حرارة تخطّت مرات عدة خلال العام الفائت، العتبة الحرجة في حزام الكاكاو في غرب إفريقيا، مما أثّر على محاصيل المنطقة التي تزوّد العالم بالشوكولا، على ما أفاد تقرير نشر الأربعاء.
وفي العام 2024، تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية لأكثر من ستة أسابيع في 71% من المزارع التي شملتها الدراسة، بسبب ظاهرة الاحترار المناخي الناتجة عن الأنشطة البشرية، على ما أكّد باحثون من مركز الأبحاث المستقل "كلايمت سنترال".
وفي حال تخطت الحرارة هذه الدرجة المثالية لنمو شجرة الكاكاو، يؤثر الحرّ على عملية التمثيل الضوئي ويزيد من الإجهاد المائي على النباتات، مما يؤدي إلى ذبول الزهور ونموّ نباتات أصغر حجما.
ولاحظ الباحثون أن الحرارة التي تزيد عن 32 درجة مئوية "باتت تُسجَّل بشكل أكبر" في هذه المنطقة التي تمثل 70% من إنتاج الكاكاو العالمي، تحديدا خلال موسم النمو الرئيسي (بين أكتوبر ومارس).
وأشاروا إلى أنّ التغير المناخي يؤدي أيضا إلى تساقط كميات استثنائية من الأمطار وتفاقم الآفات الحشرية، وكلّها عوامل تقوض الإنتاج وتؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار.
وهذا الاتجاه ملحوظ خصوصا في ساحل العاج وغانا، أكبر دولتين منتجتين للكاكاو، على ما أشار التقرير الذي استند إلى عشر سنوات من البيانات من 44 منطقة تقع في أربعة بلدان وإلى نماذج محاكاة.
وأضاف التقرير أنّ أشجار الكاكاو في ساحل العاج مثلا لكانت واجهت نصف عدد الأيام ذات درجات الحرارة الشديدة لولا الاحترار الناجم عن الغازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية.
وفي تقرير نُشر بشكل منفصل الأربعاء، أعربت منظمة "كريستشن إيد" البريطانية غير الحكومية عن قلقها إزاء الضرر المتزايد الذي يواجهه منتجو الكاكاو بسبب آثار التغير المناخي.
وقال مدير حملة "كريستشن إيد" أوساي أوجيغو "يُعدّ الكاكاو مصدر رزق حيوي لأشخاص كثيرين هم من الأفقر في العالم، ويشكل التغير المناخي الناجم عن أنشطة البشر تهديدا خطيرا".