رفضت فرنسا، الثلاثاء، طلبا قدمته جمعية "روبن دي لوا" بمنح رئيس ومؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، اللجوء السياسي.

وجاء في بيان المحكمة الفرنسية في كريتيه أن "شروط تقييد حرية أسانج المحتجز في سجن في لندن، لا تسمح بإصدار استثناء من القانون الفرنسي الذي يتطلب وجود طلب اللجوء على الأراضي الوطنية أو أراضي الاتحاد الأوروبي"، وفق "سبوتنيك".

وأفادت الجمعية التي قدمت الطلب في شهر مارس، بأنها لن تقدم استئنافًا ضد قرار المحكمة، لكنها تدعو وزير العدالة الفرنسي إريك دوبون-موريتي، الذي كان محامي أسانج السابق، للتدخل في هذا الأمر.

وقدم نواب في البرلمان الوطني الفرنسي في يوليو عرضًا برلمانيًا يدعو إلى منح أسانج اللجوء السياسي.

يذكر أن أسانج يواجه تهمًا تصل عقوبتها إلى 175 عامًا في الولايات المتحدة بتهم التسريبات الكبيرة للمعلومات السرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرنسا ويكيليكس اللجوء السياسي لندن الاتحاد الاوروبي

إقرأ أيضاً:

الجمرة بتحرق الواطيها

كلام الناس
نورالدين مدني
الجمرة بتحرق الواطيها
كنا على أيامنا نتعاطف مع ما يجري في العالم ونتأثر به ونسعى قدر ما نستطيع عمل مايمكن عمله للمساهمة في ما يمكن معالجته، ولا نمل التعبير عن رفضنا لكل مظاهر الظلم والقهر في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن بعده عنا.
هذه الأيام للأسف بقدر ما يحدث من ويلات وكوارث لا يكاد يتأثر بها إلا بعض المتعاطفين الإنسانيين فيما يكتوى بنيرانها الذين يعانون من جحيم نيرانها.
نعلم أن الويلات والكوارث ازدادت حتى أصبحت شبه معتادة لكن ذلك لايبرر حالة الجفاء غير الإنساني التي أصابت نفوس البشر الذين أصبحوا يتاجرون في تداعيات هذه الويلات دون أدني اعتبار لمعاناة من اكتووا بنيرانها.
ليس هذا فحسب بل ظهرت بعض المواقف الغريبة عن الإنسانية مثل الملاحقات الأمنية التعسفية والترحيل القسري لإعادة من يقع في قبضتهم إلى الجحيم الذي هربوا منه دون اعتبار لما سيحدث لهم أو ما هو حادث لهم فعلاً.
ليس هذا فحسب بل أصبحت منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي قامت من أجل الحفاظ على السلام العالمي وحماية حقوق المواطنين خاصة طالبي اللجوء الذي أصبحوا يكتوون بنيران بطء الإجراءات وتعقيداتها والقيود المجحفة التي تعرقل سرعة البت في طلباتهم.
للأسف بعض طالبي اللجوء في مناطق العبور والمعسكرات المؤقتة يجدون أنفسهم بين نارين نار الإهمال وعدم الاهتمام ونار بطء الأجراءات، هذا عدا الملاحقات الامنية غير المبررة.
مع كل هذا الجفاء المؤسف لن نفقد الأمل في رحمة الله الذي يسخر خلقه من الطيبين وسط هذه الجفوة غير المعتادة يحببهم لفعل الخير وتقديم العون لكل من من يحتاج للعون خاصة في الدول الحاضنة مثل أستراليا التي ما زالت تفتح أبوابها لطالبي اللجوء وتستعد لاستقبالهم وتسكينهم ودمجهم في نسيجها المجتمعي المتعدد الأعراق والثقافات.
نعم "النار بتحرق الواطيها" أي الذي يطأها بقدمه لكنها لاتقف عند حد قدميه إذا لم تجد من يطفئ لهيبها، ولابد من استيعاب هذه الدروس المتجددة في كل أنحاء العالم.

noradin@msn.com  

مقالات مشابهة

  • المجرم جوليان أسانج مرحبا بك في السودان !
  • الجمرة بتحرق الواطيها
  • سياسي من أصول إيرانية يدخل البرلمان الفرنسي وينتصر على اليمين المتطرف
  • عاجل.. المستشار محمود فوزي وزيرًا للشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي
  • كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟
  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • المحكمة العليا الأميركية ترفض قرارا قضائيا برفع الحصانة عن ترمب بقضية أحداث الكابيتول
  • "المحكمة العليا" ترفض رفع الحصانة عن ترمب
  • عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي
  • اليمين الفرنسي يترك الباب مفتوحا لناخبيه للتصويت لفائدة اليمين المتطرف في الدورة الثانية