يكلفك مبالغ باهظة.. تحد خطير على تيك توك يدمر سيارتك
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ظهر مؤخرا تحدي خطير على تطبيق التواصل الاجتماعي، TikTok تيك توك، حيث يشجع التحدي المستخدمين على غسيل السيارات الخاصة بهم بأدوات تنظيف منزلية وأيضا مواد طبيعية دون اللجوء لشراء مواد تنظيف مخصصة بأسعار غالية.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية فإن التحدى قد لاقى رواجا كبيرا بين المستخدمين، ويوصي التحدي باستخدام مزيج الخل وصودا الخبز، وكلاهما يمكن الحصول عليه مقابل القليل من المال، كمنظف متعدد الأغراض.
وفقا للصحيفة فإن هذا التحدي ومثله من التحديات التي تقدم نصائح غير معروفة ومجهلة المصدر للعديد من المستخدمين يمكن أن تسبب ضررًا أكبر من المساعدة.
وحذرت الرابطة الدولية للسائقين IDA من هذا التحدي، حيث قامت الرابطة بتقييم التحدي ومخاطره، وحددت كيف يمكن أن تؤدي بعض من هذه “ النصائح” إلى تكاليف إصلاح باهظة أو حتى التأثير على سلامة السائقين.
وقالت الرابطة إن الخليط المكون من الخل وصودا الخبز وبعض المنظفات يمكن أن يكون "كاشطًا أو مسببًا للتآكل" ويسبب ضررًا للجزء الداخلي والخارجي للسيارة.
كما حذرت الرابطة من أن هناك اتجاهات أخرى يجب تجنبها وهي استخدام صابون الأطباق، وهو "أكثر خطورة " من صابون غسيل السيارات ويمكنه إزالة الطبقات الواقية للسيارة.
كما نصحيت بتجنب استخدام زيت الزيتون، المقترح استخدامه في ترطيب الجلد الموجود في السيارة، لأنه يمكن أن يتحول إلى رائحة سيئة ، في حين أن المناشف الورقية قد تخدش سطح السيارة.
وقد يؤدي إتلاف الجزء الخارجي للسيارة إلى الحاجة إلى إعادة طلاء كامل أو جزئي، وهو ما قد يصل إلى دفع مبالغ باهظة.
قال مايكل بيسونا، وهو أحد الخبراء في IDA: "غالبًا ما تبدو هذه النصائح والتحديات بسيطة وفعالة من حيث التكلفة في الظاهر، ولكنها في الباطن يمكن أن تؤدي إلى أضرار كبيرة مع تكاليف إصلاح باهظة الثمن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك غسيل السيارات تنظيف السيارة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مؤسس تيليجرام: فرنسا طالبت بإنشاء باب خلفي للوصول لرسائل المستخدمين
كشف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام والرئيس التنفيذي للشركة، أن السلطات الفرنسية طلبت من المنصة إنشاء "باب خلفي" يتيح للجهات الأمنية الوصول إلى الرسائل الخاصة ومعلومات المستخدمين.
وجاءت هذه التصريحات بعد فترة من التدقيق المتزايد على تطبيق تيليجرام من قبل جهات تنظيمية حول العالم، خاصة بعد اعتقال دوروف في شهر أغسطس من العام الماضي.
وفي منشور حديث على قناته الشخصية على تيليجرام، أشار دوروف إلى أن الجدل يرتبط بمشروع قانون مرره مجلس الشيوخ الفرنسي، يفرض على تطبيقات المراسلة تفعيل منفذ سري يسمح للشرطة بالاطلاع على المحادثات الخاصة.
ورغم أن الجمعية الوطنية الفرنسية رفضت المشروع لاحقا، إلا أن قائد شرطة باريس عاد ليطالب بتطبيقه مجدداً.
دوافع أمنية وتحفظات تقنيةبينما تزعم السلطات أن مشروع القانون يستهدف مكافحة جرائم مثل الاتجار بالمخدرات، يرى دوروف أن مثل هذا الإجراء سيكون غير فعال، إذ يمكن للمجرمين ببساطة استخدام تطبيقات أصغر أو تقنيات مثل VPN لإخفاء هويتهم.
وأكد دوروف أن إدراج "باب خلفي" يشكل تهديدا كبيرا على خصوصية المستخدمين، ويجعل بياناتهم عرضة للاختراق وسوء الاستخدام، مشددا:"من المستحيل تقنيا ضمان أن يكون هذا الباب الخلفي مخصصا للشرطة فقط دون أن يستغله قراصنة أو أطراف خبيثة".
وأضاف دوروف أن تيليجرام يفضل مغادرة أي سوق يفرض التخلي عن التشفير أو انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، قائلا: “على عكس بعض منافسينا، نحن لا نساوم على الخصوصية من أجل حصة سوقية”.
ووفقا لـ بافيل، فإن تيليجرام لا يشارك أي محتوى من الرسائل الخاصة، ولم يفعل ذلك مطلقا خلال 12 عاما منذ تأسيسه، ويقتصر تعاونه مع السلطات فقط على تقديم عناوين IP وأرقام هواتف المشتبه بهم في حال وجود أمر قضائي ساري المفعول.
اتهامات ومواجهة أوروبية مستمرةويواجه دوروف حاليا اتهامات من الادعاء الفرنسي بالسماح باستخدام تيليجرام كمنصة لأنشطة إجرامية، من بينها الدعوة للعنف، واستغلال الأطفال، وترويج المخدرات، وجرائم الكراهية عبر الإنترنت.
ومن جهتها، تعهدت تيليجرام بإجراء تعديلات على سياساتها في الإشراف والمحتوى استجابةً للضغوط.
لكن معركة تيليجرام في أوروبا لم تنته بعد، إذ أشار دوروف إلى أن المفوضية الأوروبية تعمل حاليا على مشروع قانون مشابه يطالب أيضا بفرض باب خلفي على تطبيقات المراسلة، ما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة حول الخصوصية الرقمية في القارة الأوروبية.