ماجد الكدواني: مروان حامد قالي أنت مغيب بعد "تراب الماس".. وأولادي طلبوا مني أتعالج
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف الفنان ماجد الكدواني تفاصيل مشاركته في فيلم "تراب الماس"، وذلك خلال استضافتة في برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمة الإعلامية إسعاد يونس عبر شاشة DMC.
وقال ماجد الكدواني: "مروان حامد خطفني وسافر بي لعالم خفي، أصبحت أسيرا لملحوظات مروان حامد، أصور الشوت وأبص له، وقالي فيما بعد إني مختلف، قالي أنت مغيب".
وأضاف: "مروان حامد لما يقولي كلمة زي دي مش قليلة، وده إداني حافز كبير أني أحافظ على المستوى، لما مخرج كبير زي ده يشيد بيك ويقولك أنك محقق حاجة، دي حاجة كبيرة"
واستكمل حديثة قائلا: "أنا أولادي طلبوا مني أني أتعالج، وفوجئت إن مروان حامد بيطلب مني أن أروح لدكتور نفسي، وقالي مش عيب لما تقعد مع طبيب نفسي، وكان الفيلم عدى عليه سنة كاملة، واكتشفنا أنا وكريم عبد العزيز إن فينا حاجة مختلفة مش عارفين هي إيه".
وأكمل الكدوانى: "وصلت لمرحلة إني بفزع الناس بعد فيلم تراب الماس، وروحت لطبيب نفسي، وسمعت كلام مروان، وحصل إنه فعلا مش لما نعترف أن في حاجات بتتفتح في دماغنا ومبتتقفلش، ومروان سمى الشخصية دي بـ (المتعة المحرمة).
آخر أعمال ماجد الكدواني
وشارك الفنان ماجد الكدواني في بطولة مسلسل «موضوع عائلي، وحصد العمل إشادت ونجاحات كبيرة وقت عرضه، كما حققت الكوميديا المتناغمة بين أبطال المسلسل نجاحًا مبهر بل أصبح له جمهور خاص فى مصر والوطن العربي، الذين يترقبون عرض حلقات وأجزاء العمل من موسم لآخر.
أحداث مسلسل موضوع عائلي
موضوع عائلي هو مسلسل كوميدي تدور أحداثه حول رجل يدعي إبراهيم يهوي الطبخ ويعمل كطباخ في إحدي المطاعم الشهيرة، ويتغير مسار حياته مُنذ معرفته بأنه مُصاب بمرض نادر في المخ فيؤثر علي ذاكرته ويفقد جزء من تفاصيل حياته، ويحاول إبراهيم خلال أحداث الجزء الثاني من المسلسل في أجواء كوميدية طريفة إخفاء حقيقة مرضه عن أفراد عائلته، فيقف أمام معادلة صعبة بين شخصيته الماضية التي تخشي المفاجآت وتأقلمه على تفاصيل حياته الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان ماجد الكدواني الفجر الفني ماجد الکدوانی
إقرأ أيضاً:
مروان عبدالله: «مبخوت» أبعدني عن الكوميديا
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أكد الممثل الإماراتي مروان عبدالله أن مسلسل «شغاب» أخرجه من عباءة الكوميديا وأظهره بحلة جديدة للمرة الأولى على شاشة «قناة الإمارات»، معتبراً أن هذا العمل التراثي الأضخم كان تحدياً كبيراً بالنسبة له، لاسيما أنه جسد شخصية مركبة هي «مبخوت»، وقدمها خلال 3 مراحل زمنية تمر بها أحداث المسلسل.
3 مراحل
إن تقمص شخصية واحدة تمر بـ3 مراحل زمنية، بعمر الـ20 في الحقبة الأولى، والـ40 في الحقبة الثانية، والـ70 في الحقبة الأخيرة، من أصعب الأدوار التي من الممكن أن يؤديها الممثل سواء من ناحية الأداء أو الشكل، بحسب ما أكده مروان، قائلاً: للمرة الأولى أقدم شخصية درامية اجتماعية بحتة بعيداً عن الأدوار التي قدمتها في السابق سواء في التلفزيون أو السينما، وخصوصاً أنها غلب عليها جميعاً صفة الأعمال الكوميدية.
وتابع: يأتي «مبخوت» ليظهرني بشكل مختلف، ويجعلني أعيش داخل قصة واحدة مع 3 شخصيات في عمل واحد، يسرد تاريخ دولة الإمارات بدءاً من أربعينيات القرن الماضي وحتى العصر الحديث، مقدماً رحلة عبر ثلاثة أجيال متعاقبة تعكس تطور المجتمع الإماراتي وتحولاته العميقة.
خلافات ومطاردات
ولفت مروان إلى أن الحكاية تبدأ في الوقت الحاضر، وعن طريق «الفلاش باك» يكشف وجود خلافات بين اثنين من الشباب هما «مبخوت» الذي يجسده مروان عبدالله و«جراح» الذي يجسده حميد العوضي، وعلى أثر هذه الخلافات والمطاردات يرحل «مبخوت» وخلال رحلته يقابل مجموعة من الشخصيات التي تلعب دوراً محورياً في حياته، وتساعده على الوقوف أمام النوخذة الظالم وإظهار الحق.
سرد تاريخي
وأضاف عبدالله: بين الماضي والحاضر يستعرض «شغاب» قصصاً إنسانية تنبض بروح المجتمع الإماراتي، حيث يغوص في تفاصيل الحياة اليومية لأجيال عدة، مسلطاً الضوء على التنوع الثقافي والموروث الاجتماعي الذي شكل الهوية الإماراتية، موضحاً أن أكثر ما يميز العمل أنه يمتاز بأسلوب تفاعلي يجمع بين الدراما المشوقة والسرد التاريخي العميق، ليمنح المشاهدين رحلة بصرية وزمنية عبر مراحل مختلفة من تاريخ الإمارات.
درس تمثيل
ويرى مروان أنه على الرغم من اعتزازه بالمشاركة في بطولة هذا العمل التراثي المحلي الضخم، فإن «شغاب» كان بالنسبة له عبارة عن درس في التمثيل، بحكم أنه يجمع نخبة من عمالقة الدراما الإماراتية، ومجموعة من الممثلين الشباب المتميزين الذي حققوا نجاحاً لافتاً في أعمال درامية سابقة، ويجتمع كل من الجيلين في هذه الملحمة التراثية لإظهار الإمكانات التي يتمتع بها الممثل الإماراتي وروح الفريق الواحد الذي تجمعه، مع وجود قصة عميقة صاغها الكاتب المبدع إسماعيل عبدالله، الذي أصبح «علامة مسجلة» في الكتابة للدراما التلفزيونية، وإخراج سردي مميز بمشاهد احترافية تولاه مصطفى رشيد الذي أصبح له بصمة فنية خاصة في إخراج المسلسلات الإماراتية وخصوصاً التراثية، بالإضافة إلى الاهتمام بأدق التفاصيل لإظهار عمل فني محلي يليق بمستوى المشاهد العربي، من قبل المنتج المنفذ حبيب غلوم، الذي دائماً يغرد خارج السرب في سباق «ماراثون رمضان».
دعم المواهب الشابة
أشاد الممثل مروان عبدالله بدعم شركة «أبوظبي للإعلام» للمواهب الجديدة في أغلب إنتاجاتها الدرامية، وإظهار الوجوه الشابة ومنها وجوه تظهر للمرة الأولى على شاشة التلفزيون، الأمر الذي يسهم في إثراء الحركة الفنية، وظهور إبداعات محلية في الدراما الإماراتية لتدخل وبقوة بأعمال خارج الصندوق وأفكار وأدوار متنوعة، تمنحها القدرة على التنافس في ماراثون دراما رمضان.