مسؤول بمجلس التعاون الخليجي: جهود في أربع جهات يحرك السلام في اليمن
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والتفاوض، إن التحرك نحو السلام في اليمن يحتاج بذل الجهود في أربع جهات على الأقل.
جاء في ذلك في مقال نشره المسؤول الخليجي في صحيفة “عرب نيوز” السعودية الصادرة بالإنجليزية يوم الثلاثاء.
وحول الجهات الأربع قال العويشق: أولاً، يتعين على الأمم المتحدة أن تتقدم بسرعة على المسار السياسي وألا تتورط في مطالب الحوثيين المتزايدة.
وأضاف: ثالثاً، يتعين على المؤسسات المالية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن تكثف جهودها للمساعدة في الإصلاح وتعزيز الموارد المالية الحكومية. رابعاً، تحتاج وكالات الإغاثة إلى زيادة المساعدات المقدمة إلى اليمن لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة بسرعة من المحتاجين.
واستدرك العويشق بالقول: لكن لتحقيق هذه الأهداف، يحتاج اليمن إلى الوحدة داخل الفصائل الحكومية والتنسيق الوثيق بين المانحين والأصدقاء. وبدون هذه الوحدة والتنسيق، سيستمر المتمردون الحوثيون في عرقلة أي تحرك نحو حل فعال لمعاناة اليمن.
وجاء مقال العويشق عقب زيارة قام بها إلى عدن عاصمة البلاد المؤقتة الأسبوع الماضي رفقة الأمين العام لمجلس التعاون
وأشار إلى أن اليمنيين يعتمدون على الأمم المتحدة للتحرك بشكل أسرع على المسار السياسي، لكنهم يعتمدون على الجهات المانحة، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، لمساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة. إن انخفاض المساعدات الدولية يأتي في الوقت الخطأ تماماً.
لقراءة المقال.. د.عبد العزيز العويشق يكتب.. كيف يمكن وقف حلقة العنف والبؤس المفرغة في اليمنومنذ فشل تمديد الهدنة في مطلع أكتوبر/تشرين الأول2022، استمر تبادل إطلاق النار في البلاد، لكن مع توقف الأطراف عن تحركات لشن معارك كبيرة. شنت جماعة الحوثي هجمات على ثلاثة موانئ نفطية هي الضبة والنشيمة وقنا، في محافظتي حضرموت وشبوة بجنوب شرق البلاد، لمنع تصدير النفط مما أدى إلى وقف عوائد النفط الحكومية وتدفقات الوقود وتفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد.
وأدى الصراع الدامي، المستمر منذ قرابة تسع سنوات بين الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية، والحوثيون المتحالفون مع إيران، إلى تدمير الاقتصاد اليمني واضطرار 80% من السكان إلى الاعتماد على المساعدات، ودفع الملايين إلى براثن الجوع، وتسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.
اقرأ/ي أيضاً.. المبعوث الأممي يعد بمستوى مختلف من التفاعل بين الحوثيين والسعودية (انفراد) صراع الحلفاء المتشاكسين… هل يسقط مؤتمر صنعاء “مهدي المشاط” من رئاسة المجلس الأعلى؟ (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ الحوثيون وركود سوق العقارات.. تأثُّر اقتصادي أم تضييق متعمد وغسيل أموال؟ (تحقيق خاص) القطاع المصرفي يستغيث.. لماذا يختفي “النقد” في صنعاء؟ وكيف أصبحت ودائع اليمنيين في خطر؟ (تحقيق خاص) تحقيق حصري- كفاح رجال الأعمال من أجل البقاء.. كيف يغيّر الحوثيون القطاع الخاص لصالحهم؟ (تحقيق خاص) التهريب ومراكز مالية جديدة.. كيف أثّرت تجارة الأدوية قادة الحوثيين وسحبت باقي اليمنيين نحو الموت؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق غير مصنف
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التعاون الخلیجی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تبحث دعم اليونيسيف لخدمات الماء والكهرباء
جرى خلال الاجتماع، الذي حضره المنسق الوطني لكتلة المياه المهندس توفيق الهروش ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي في اليونيسف بيتر هارفي، مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والجهات التابعة لها واليونيسف لدعم جهود النهوض بقطاع المياه في اليمن.
واستعرض الاجتماع تدخلات اليونيسف بقطاع المياه وأولويات المشاريع في خطة 2025م، وما تتضمنه خطة 2025 - 2026م، من مشاريع سيتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة الكهرباء والمياه والوحدات والجهات التابعة لها، وما تم إنجازه خلال العام 2024م.
وتطرق الاجتماع إلى إمكانية استيعاب اليونيسف لمشاريع ما تبقى من خطة 2023- 2024م ضمن خطة العامين الحالي والمقبل واستكمال تنفيذها، حسب أولويات واحتياجات وزارة الكهرباء والمياه والجهات التابعة لها.
وفي الاجتماع أكد وزير الكهرباء والمياه، الحرص على تعزيز التنسيق مع اليونيسف الشريك الرئيسي لقطاعي المياه والصرف الصحي، لدعم جهود الوزارة ومؤسساتها في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
وشدد على ضرورة اضطلاع اليونيسف بمسؤولياتها في مساندة جهود الوزارة بالتركيز على دعم المشاريع المستدامة في مجال المياه والصرف الصحي، مثمنًا جهود منظمة اليونيسف وتدخلاتها في دعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي خلال الفترة الماضية.
بدوره عبر نائب وزير الكهرباء والمياه عن الأمل في استمرار دعم اليونيسف لمشاريع المياه والصرف الصحي، وتوظيف الدعم في تنفيذ مشاريع مستدامة في قطاع المياه.
ونوه بمستوى الشراكة مع اليونيسف في تنفيذ المشاريع الكفيلة بتخفيف معاناة المواطنين جراء تداعيات العدوان والحصار، لافتًا إلى ضرورة العمل على تنفيذ المشاريع ذات الأولوية وفق دراسة تقييم الاحتياجات والتخطيط ودعم العمل الإنساني.
فيما أبدى نائب الممثل المقيم لليونيسف، الاستعداد التعاون مع وزارة الكهرباء والمياه وهيئاتها ومؤسساتها، ودعم جهود استمرارها في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين.