حذَّر مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية ومؤسسات أمنية من انفجار بالمنطقة بسبب إجراءات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تجاه الأسرى الفلسطينيين، حسبما ذكرت "القناة 12" العبرية.

ووفقًا لما نقلته "القناة 12" العبرية، قال مسئولون في وزارة الدفاع: "بيد طفاية حريق وبالأخرى قاذف لهب، المنطقة ستحترق".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أوعز إلى مصلحة سجون الاحتلال ببدء تنفيذ قراره بتقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريًا إلى مرة كل شهرين.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تلقت مصلحة السجون رسالة من بن غفير، يُطالبها فيها بتنفيذ القرار.

يأتي ذلك رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى وجود مثل هذا القرار الذي قال إنه سيتخذ بعد عقد جلسة خاصة للكابنيت بهذا الشأن، ورغم أن مجلس الأمن القومي في مكتب نتنياهو أوعز بعدم تنفيذ الأمر لجهات الاختصاص ومنها مصلحة السجون.

وقالت الصحيفة العبرية إن "بن غفير" أكد خلال رسالته أنه هو الوزير المسئول، لذلك يجب أن تنفذ قراراته، مشيرة إلى أن مفوضة مسلحة سجون الاحتلال ستعقد جلسة تقييم قبل بدء تنفيذ القرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدفاع الإسرائيلية انفجار المنطقة الأسرى الفلسطينيين الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل

ضغوط داخلية يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من اليمين المتطرف، بهدف دفعه لرفض مقترح اتفاق وقف الحرب وتبادل الرهائن الذي يتم التفاوض عليه حاليا، وهدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من حكومة نتنياهو الائتلافية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، مما يعني فعليا انهيار الحكومة.

 

وقال بن غفير لرئيس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني، الخميس: "أنت تتخذ هذه القرارات بمفردك، لذا ستظل بمفردك. أنت تتجاهل نصف مليون ناخب".

 

شهادات مروعة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيل إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل

 

وأجرى نتنياهو مشاورات مع مسؤولي الأمن لمناقشة الصفقة المحتملة مع حماس، عقب الاجتماع.

 

ويتمتع نتنياهو بأغلبية 64 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، ويعتمد على شركائه من أقصى اليمين والأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة للحفاظ على حكمه.

 

الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب

وعارض بن غفير ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سمورتيش اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن إطلاق سراح بعض الرهائن.

وقالا إن إطلاق سراح الرهائن لا ينبغي أن يكون على رأس أولويات الحكومة، وأن الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب.

 

واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

 

وأبلغ نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات في الدوحة، لكنه شدد أيضا على أن "الحرب لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها"، في إشارة إلى القضاء على حركة حماس.

 

اقتراح حماس الجديد

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز"، إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.

 

وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.

 

 

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض
  • بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟
  • وزير الأمن القومي يهدد نتنياهو بإسقاط الحكومة
  • أهالي إدفو يحذرون من ظهور تمساح بنهر النيل فى أسوان
  • هآرتس: رد حماس الأخير أشعل نزاعا حادا بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية
  • القرار النهائي لصفقة الأسري يتوقف على نتنياهو
  • مطالبة بإغلاق معتقل سديه تيمان فورا - بن غفير يرفض
  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون طرق رئيسية في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو
  • إعلام عبري يوجه ضربة لنتياهو ويكشف أسباب إصراره على مواصلة الحرب في غزة