هاجم الرئيس التركي، استمرار من وصفهم بـ"أصحاب العقلية الفاشية"، في استهداف المواطنين الأتراك على خلفية انتماءاتهم الدينية، أو اللاجئين، مهددا بمحاسبتهم أمام القضاء.

وقال أردوغان، في كلمة وتغريدة عقب اجتماع للحكومة التركية، "للأسف بدأنا نواجه المزيد من الغطرسة في الحافلات العامة والميترو، والمحلات التجارية، وفي الطرق، والمضايقات لمواطنينا".



وأضاف، أن "عصر الظالمين الذين يرون هذا البلد ملكا، لحفنة من قليلة، وهذه الأمة عبيدا لهم، قد ولى".

وتابع أردوغان: "كل شخص في تركيا، سواء كان مواطنا يحمل الجنسية، أو أجنبيا، يحق له العيش بسلام والتعبير عن رأيه".

وقال إن: "بعض الأشخاص لكونهم أجانب، أو يتكلمون لغة أخرى، أو ملتحين، أو المحجبات، يتعرضون للتضييق والضرب، لهذه الأسباب في تركيا، لم ولن نقبل بهذا أبدا، وسنحاسبهم أمام القضاء".



وأشار أردوغان، إلى أنه "نعرف جيدا من أنتم، ولماذا تفعلون هذا، ولن تنجو بأفعالكم" مضيفا: "يبدو أنكم لم تتعلموا الدرس من صفعة الانتخابات الماضية".

وقال: إن "البعض يحاولون حرف المجالات التي ينبغي أن توحدنا جميعا، حول قيمنا وأفراحنا، وفخرنا المشترك، مثل الثقافة والفنون والرياضة، إلى أدوات للانهزامية".

وشدد على أن "الكفاح ضد العقلية الفاشية، وسوء السلوك السياسي، والانحراف الاجتماعي، سيستمر في بلادنا".

وكان أردوغان قال في خطاب سابق، إنه في الوقت الذي تتخذ فيه جميع التدابير ضد الهجرة غير النظامية، فإن تركيا ترحب بضيوفها الأجانب الذين يساهمون في الاقتصاد التركي.

وأكد قائلا: "لا يمكننا أن نسمح للعنصرية وكراهية الأجانب، التي ليس لها مكان في تاريخنا وثقافتنا ومعتقداتنا، بالانتشار في مجتمعنا".

وأضاف أن تركيا لن تسمح لعدد قليل من الجهلاء بتلطيخ السجل النظيف لتركيا التي كانت ملجأ للمضطهدين والمظلومين لعدة قرون.

Kültür-sanat gibi, spor gibi hepimizi müşterek değerlerimiz, sevinçlerimiz, gururlarımız etrafında birleştirmesi gereken alanları ne yazık ki bozgunculuk aracı haline getirmeye kalkanlar olduğunu görüyoruz.… — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 5, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان تركيا تركيا أردوغان المعارضة العنصرية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فيدان: تركيا ستدافع عن أي أغلبية أو أقلية في سوريا

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده ستكون حامية لأي أغلبية أو أقلية من نصيريين وعلويين وإيزيديين ومسيحيين قد تتعرض للمشاكل في المرحلة الجديدة التي تشهدها سوريا.

وبحسب وكالة انباء الاناضول، قال فيدان خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية بلجيكيا برنارد كوينتين في أنقرة: “إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية تشعر بأنها في مشكلة خلال المرحلة الجديدة في سوريا فإن تركيا حامية لها بغض النظر عمن تكون”.

وأضاف: “في الفترة الجديدة إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية في سوريا تشعر بالضيق والقلق، بغض النظر عمن تكون نصيريين، علويين، إيزيديين، مسيحيين، أيا كانوا، فإن تركيا هي الراعي والحامي لهم، تماما مثل الآخرين بسوريا”.

وقال: “نبذل قصارى جهدنا لمنع هؤلاء من التعرض للمشكلات في سوريا، كما أن الإدارة السورية الجديدة حساسة للغاية بهذا الخصوص”.

وتابع: “إن شاء الله لن يحدث أي شيء لأحد، ولكن في حال حدوث مشكلة ما، فإن رئيسنا “رجب طيب أردوغان” حساس للغاية بشأن هذه القضية ومبادؤه واضحة”.

وقال: “سنقف إلى جانب المظلوم الذي يتعرض للظلم، وسنتضامن معه، لذلك، نحن نتابع ما يحدث”، معربا عن أمله في “أن يبني الشعب السوري مستقبله في أقرب وقت، كما أعرب عن استعداد بلاده لبذل كل ما في وسعها بمجال إعادة الإعمار”.

مقالات مشابهة

  • الجمهورية التشيكية تعيد فتح سفارتها في دمشق
  • باحث: تركيا تريد القضاء على الجماعات الكردية التي تُطالب بالاستقلال
  • فيدان: تركيا ستدافع عن أي أغلبية أو أقلية في سوريا
  • رئيس كازاخستان: روسيا لا تقهر وأوكرانيا تحاول الصمود بمساعدة الغرب
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد اللاجئين الأوكرانيين بسبب توقف الغاز الروسي
  • تعرف على الدول التي تمتلك أقوى الطائرات بدون طيار في العالم: هذا ترتيب تركيا
  • تركيا.. الإعلان عن المنتجات التي سجلت أعلى ارتفاع وانخفاض في الأسعار خلال 2024
  • تغيير وزاري في تركيا: هل يظل هاكان فيدان في منصبه؟
  • تركيا.. الآلاف يشاركون في مسيرة داعمة لغزة في أول أيام العام الجديد
  • أردوغان: نستقبل 2025 بآمال وتوقعات وأحلام جديدة