لابيد يؤكد أمام مستشاري بايدن "معارضته موافقة واشنطن على برنامج نووي سعودي"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اجتمع يائير لابيد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، زعيم المعارضة، يوم الثلاثاء، مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ومستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن.
إقرأ المزيد الإعلام العبري: الفلسطينيون يعدون بعدم تقويض محادثات التطبيع السعودية الإسرائيليةومن بين المسسؤولين الذين اجتمع بهم لابيد، آموس هوكشتاين، المستشار الخاص لشؤون الطاقة، وبريت ماكغورك، مبعوث بايدن الخاص للشرق الأوسط.
من جهته، أعرب لابيد خلال الاجتماعات عن معارضته احتمال أن توافق الولايات المتحدة على برنامج نووي سعودي في إطار مباحثاتها مع المملكة بشأن اتفاق مع إسرائيل.
وأوضح لابيد قائلا: "الديمقراطيات القوية لا تعرض مصالحها الأمنية للخطر في سبيل حل مشكلات سياسية"، وفق ما نقلت قناة "I24".
وأشار للأمريكيين إلى أنه "قلق من إمكانية تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية"، معتبرا أن "هذا يعرض أمن إسرائيل للخطر".
كما علق لابيد على اجتماعاته مع مستشاري الرئيس بايدن بالقول: "في إطار الاجتماع مع المبعوثين الخاصين، نوقشت قضايا إقليمية مختلفة تتعلق بالشرق الأوسط والخليج"، حيث شدد على "القيم المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة كديمقراطيات قوية"، طالبا "الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل في كل اتفاق مستقبلي، مثلما فعل كوزير خارجية ورئيس حكومة".
وحسب الإعلام العبري، فإن الأمريكيين حاولوا إقناع لابيد دعم الاتفاق مع السعودية، بعد أن فهموا أن معارضته يمكن أن تكون عائقا في طريق التوصل الى اتفاق.
ويجري لابيد زيارة سياسية إلى الولايات المتحدة، تهدف الى تعزيز علاقات تل أبيب وواشنطن.
وأفادت قناة "124" بأنه عقب الاجتماع، انطلق ماكغورك على رأس بعثة الى السعودية، وسيجتمع هناك مع بعثة فلسطينية.
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل تل أبيب تويتر جو بايدن غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي-صيني-إيراني: دعم الحل الشامل في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أكدت الصين والسعودية وإيران دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن، بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في الاجتماع الثاني، الذي عقدته اللجنة الثلاثية (السعودية – الصينية – الإيرانية) المشتركة لمتابعة اتفاق “بكين” في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأكد الجانبان (السعودي والإيراني) التزامهما بتنفيذ اتفاق “بكين” بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما.
ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.
في غضون ذلك، أكدت روسيا أهمية توحيد الجهود لإقامة حوار وطني يمني مستدام، تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وذكرت السفارة الروسية لدى اليمن، أن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” ناقش مع نائب رئيس حزب المؤتمر الموالي للحوثيين “أحمد علي” تطور الوضع العسكري والسياسي والإنساني في اليمن.
وبينت أنه تم التأكيد على ضرورة تهدئة التوتر بسرعة في هذه المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية من العالم، ومنع تصعيد المواجهة المسلحة.
من جانبها، نفت إيران اتهامات غربية بضلوعها في زعزعة الملاحة في البحر الأحمر، حيث يشن الحوثيون، المدعومون من طهران، هجمات ضد السفن منذ عام.
ووصف مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني “علي أكبر صفائي”، خلال اجتماع “المنظمة البحرية الدولية” في لندن، اتهامات الوفود الغربية، وفي مقدمتها الوفد الأمريكي؛ بأنها واهية.
وأشار إلى أن الحوثيين مستقلون، ومؤثرون في المنطقة، ويتخذون قراراتهم بِحرية، ووفقا لمصالحهم، منددا بالهجمات الأمريكية – البريطانية على اليمن.
ولفت إلى أن طهران تؤكد على انتهاج الحل السلمي للازمة اليمنية.