تامر حسني لـ وليد توفيق: "شهادتك في حقي اتشرف بيها في مشواري الفني"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نشر نجم الجيل تامر حسني فيديو للفنان وليد توفيق وذلك عبر خاصية القصص بصفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" وهو يتحدث أنه إذا أراد العودة إلى التمثيل فسوف يمثل مع تامر حسني حيث قال: "لو أردت العودة إلى التمثيل مرة أخري فأحب التمثيل مع تامر حسني لأنه ممثل ومغني ومؤلف شاطر جدًا ربنا يوفقه".
ورد عليه تامر حسني قائلًا: "يا أستاذ وليد يا حبيب قلبي ده شرف كبير ليا أنا.. وشهادتك في حقي اتشرف بيها في مشواري الفني لأنها من أستاذ كبير وفنان محترم كلنا بنحبه".
والجدير بالذكر أن آخر أعمال تامر حسني الغنائية وهو كليب أغنية "حوا" الذي طرحه منذ أقل من شهر مع النجمة السعودية أسيل عمران، وقد تخطي الفيديو كليب 4 مليون مشاهدة عبر موقع الأغاني الشهير "يوتيوب".
ويعد كليب "حوا" هو ثالث أغنيات ألبوم "هرمون السعادة" الذي من المقرر أن يتم طرح باقي أغنياته قريبًا.
وتعد أغنية حوا هى الأغنية الثالثة من ألبوم الصيف هرمون السعادة وهى من كلمات وألحان تامر حسني وتوزيع علي فتح الله ومكساج مودي منير والكليب من إخراج تامر حسني
إشتريت كتاب إسمه
كيف تفهم حوا
قولت هعرف منه
إيه في دماغها جوا
حوا في كل الجنسيات
بجد تركيبه واحده
لو هنسمي في مسميات
أحن حنينه جاحده
حافظين مش فاهمين
نفس الكلام وبيتردد بيتردد
و إحنا عايشين مساكين
بنجيب في هدايا ونسدد
آه ونسدد
و بعد ما كان
نفسي في واحده تفهمني
من غير ما أتكلم
ما أتكلم
بقيت أدعي ألاقي واحده
تفهمني أصلًا وأنا بتكلم بتكلم
في جوا دماغ حوا كذا حد
ملاك شيطان والله تعبت
لما تعاملها كده انت وحظك
في اللي ساعتها بقى ماسك ال Shift
وديتها مره للدكتور
دكتور دقيقه ونبقى عندك
سألها مالك قالتله مالي
ما انت لو مهتم كنت عرفت لوحدك
حافظين مش فاهمين
نفس الكلام وبيتردد بيتردد
و إحنا عايشين مساكين
بنجيب في هدايا ونسدد
آه ونسدد
و بعد ما كان
نفسي في واحده تفهمني
من غير ما أتكلم ما أتكلم
بقيت أدعي ألاقي واحده
تفهمني أصلًا وأنا بتكلم بتكلم
وفي سياق متصل يذكر أن آخر أعمال تامر حسني السينمائية هو فيلم "تاج"، ويضم الفيلم عدد من النجوم أبرزهم دينا الشربيني، ساندي، هالة فاخر، عمرو عبد الجليل، أحمد بدير وهو من تأليف تامر حسني وإخراج سارة وفيق.
ينتمي فيلم تاج لسلسلة أعمال "الأبطال الخارقين" السوبر هيروز في مصر والوطن العربي، ويجسد تامر حسني شخصيتين لتوأمين اسمهما تاج وهارون، ويمران بالعديد من الأزمات، ويُعتبر هذا الفيلم أول ظهور لبطل عربي خارق في السينما العربية.
والجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان وليد توفيق أغنية " أصحاب السعادة".
كلمات أغنية " أصحاب السعادة"إيه الجو الحلو اللي زي ده
بيخلي القلب فرحان كده
الضحكة بتعلى ومطولة
والفرحة معانا ومكملة
والله الله عالقعده واللي فيها
ويابخت الدنيا بينا
وياحظه اللي يلاقينا
إحنا صحاب السعادهعارفانا وبتنادينا
والله مايقطعها عادة
والله الله عالقعده واللي فيها
ومفيش ولا حاجة بتهزنا
لو جالنا الحزن بنطنشه
ويغني معانا ونفرفشه
يالله يالله
السقفه الحلوة نعلى بيها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر حسني وليد توفيق انستجرام ولید توفیق تامر حسنی آخر أعمال حسنی ا
إقرأ أيضاً:
أقوال الأسوياء.. ماذا قال مصطفى حسني عن شكر نعمة الستر
قال الداعية مصطفى حسني، إن كثيرا من العلماء والمفكرين يتحدثون عن ميراث سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وما تركه من أقوال عظيمة تحمل معاني عميقة وحكمًا تتجاوز الزمن. من بين هذه الأقوال المضيئة قوله: "كم من مستدرَجٍ بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه".
وأضاف حسني، فى فيديو له، أن الاستدراج يعني أن يُعطى الإنسان شيئًا يستدرجه إلى هدف معين، وكثيرًا ما يكون ذلك الهدف زيادة في بعده عن الله سبحانه وتعالى. في القرآن الكريم، تشير آيات الاستدراج إلى تعامل الله مع الكفار الذين جحدوا بالحق رغم علمهم به، مثل قوله تعالى: “وأملي لهم إن كيدي متين.”
فالاستدراج هنا ليس تكريمًا، بل اختبار يُغرق الإنسان في الدنيا ويبعده عن الآخرة، كما في قوله تعالى: "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى."
الفرق بين الاستدراج والإكرامواشار الى ان المؤمن عندما يكرمه الله بالنعمة أو الستر، يكون ذلك بابًا لإعادة النظر في حاله، ودعوة للرجوع إلى الله. لكن المشكلة تكمن في أن الإنسان قد يسيء فهم هذا الإحسان، فيظن أن ذلك دليل على رضى الله عنه، رغم تقصيره في حق الله وفي أداء عباداته، فيغتر. وهنا يتحول الإحسان والستر إلى استدراج يصنعه الإنسان بنفسه.
الاغترار بالستر والإحسانالستر من الله نعمة عظيمة، لكنه قد يصبح سببًا للغرور إذا استغل الإنسان هذا الستر ليتمادى في الذنوب. يظن المخدوع أن الله يحبه لأنه لم يفضحه، رغم إصراره على الخطايا والمعاصي. وهنا يتحول القلب إلى حالة من "الاغترار"، التي ذكرها القرآن في قوله: "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم؟" هل غرّك كرمه؟ أم سترك؟.
المؤمن الحقيقي عندما ينعم الله عليه بالإحسان، أو يستره رغم تقصيره، عليه أن يشعر بالحياء من الله. يجب أن يتساءل مع نفسه: كيف أتعامل مع نعمة الله؟ هل أستغل قوتي وصحتي في طاعة الله أم في ظلم الناس؟ هل أكسب رزقي من الحلال أم أتهاون؟، القول "كم من مستدرَج بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه" هو دعوة للتفكر والتأمل في حالنا مع نعم الله. عندما نجد أنفسنا غارقين في النعم، بينما نبتعد عن الطاعة، يجب أن نعود ونستحي من الله. كما قال ابن عطاء الله السكندري: "إذا أراد الله أن يظهر فضله عليك خلق ونسبه إليك." فكل إحسان هو من الله، ليشجعنا على الرجوع إليه، لا لنزداد بعدًا.
فلا يجب أن نكون سببًا في استدراج أنفسنا. علينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب، وننظر إلى الإحسان والستر كفرص للعودة إلى الله. وكما قال سيدنا علي رضي الله عنه، فلنتعلم أن الستر والإحسان ليسا دليلًا على الكمال، بل اختبار لمدى استجابتنا لنداء العودة إلى طريق الله.