حكم التحدث مع أخي الزوج وخروج المعتدة من بيتها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم التحدث مع أخي الزوج، وخروج المعتدة من بيتها فأجاب الشيخ الالباني رحمه الله وقال لا بأس بالكلام مع أخ الزوج، وخال الزوج، وعمه، ونحو ذلك، لا حرج في ذلك مع البعد عن الفتنة، كونها تكلمه في حاجات وهي متحجبة، لا حرج في ذلك، والحمد لله، وكان المسلمون هكذا في عهد النبي ﷺ يكلم الرجل زوجة أخيه، ويكلم الرجل جارته وقريبته غير محرمه في الأمور التي يحتاجون إليها، مع النزاهة، والبعد عن أسباب الريبة.
أما خروج المعتدة من بيتها؛ فهذا فيه تفصيل: إذا كان لحاجة، كخروجها إلى المستشفى، أو المحكمة، أو لأسباب أخرى؛ فلا بأس، تشتري حاجة من السوق، أما للنزهة، وسعة البال؛ ترك هذا أولى؛ لأن الرسول ﷺ قال للمعتدة: امكثي في بيتك؛ حتى يبلغ الكتاب أجله عدة الوفاة، يعني كونها تبقى في بيتها، وكذلك عدة الرجعية كونها لا تخرج إلا بإذنه -بإذن زوجها- هذا كله مشروع، واجب على المرأة، لكن خروجها للحاجة مثل: شراء حاجة من السوق .. مثل المستشفى .. مثل المحكمة؛ كل هذا لا بأس به، أما مزاورة الناس، لا، لأنها في العدة، والله قال: لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ [الطلاق:1] إذا كانت عدة الرجعية.
وهكذا عدة الوفاة الرسول ﷺ قال للمتوفى عنها: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله فتبقى في البيت إلا إذا كان هناك حاجة؛ فلا بأس، حاجة من السوق، تشتري لها طعامًا.. تشتري حاجة لبهائمها .. تذهب المحكمة لأجل دعوى خصومة، تذهب إلى المستشفى لأجل الحاجة الطبية؛ ما في بأس.
الواجب عليها بقاؤها في البيت حتى تكمل العدة، مثلما قال النبي ﷺ للمتوفى عنها: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ولا تخرج للمناسبات زيارات الناس، هذا هو الواجب عليها، ثم الخروج إلى الناس يفضي إلى تعاطيها الزينة، وتعاطيها الطيب، وهذا محرم، ممنوعة من الطيب والزينة، فعليها أن تلبس ملابس عادية، ليس فيها زينة، وعليها أن تجتنب الطيب، والحلي والكحل، والحناء، فهذا الخروج للمناسبات، والزواجات يفضي إلى الحلي، وإلى الطيب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لـ «الإخوان الإرهابية»: حدود سوريا أصبحت مفتوحة على إسرائيل ورونا حتعملوا إيه؟
وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة قاسية لجماعة الإخوان الإرهابية الذين يتحدثون عن غلق الحدود المصرية، قائلا: جاءت لكم الفرصة وحدود سوريا مفتوحة ورونا هتعملوا حاجة ولا إيه؟.
وتابع خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، مفيش حد هيفكر يعمل حاجة ولا يطلع بيان إدانة لما تفعله إسرائيل في سوريا، وإنما كلامهم كله عن مصر.
وأضاف مصطفى بكري، عاوز الإخواني اللي قاعد برة يطلع يقولنا رأيه عن محمد الجولاني وكلامه عن إسرائيل واللي حصل في سوريا الأيام اللي فاتت.
وقال، إن الإخوان انكشفوا أمام الجميع وأصبحت مصر رقما مهما في المسائل الإقليمية والدولية، وظلوا يهاجمون الإنفاق المصري على تسليح الجيش الذي كان ضرورة نتيجة المخاطر المقبلة التي رآها الرئيس السيسي.
ولفت إلى أن العاصمة الإدارية من أهم المشروعات القومية التي لم تتحمل فيها الحكومة مليما واحدا، ومع ذلك يهاجمها الإخوان، موضحا أن البلد يتم بناؤها من جديد والرئيس السيسي ينظر للأمام وليس تحت أقدامه.