BYD تكشف سيارة كهربائية جديدة بقوة 523 حصانًا ومدى 354 ميلًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ظهرت سيارة BYD Seal الكهربائية بالكامل لأول مرة في أوروبا في معرض ميونيخ للسيارات الجاري قبل أن تصل إلى الأسواق المحلية قبل نهاية العام.
يعد Sealوسيلة مهمة جدًا لشركة تصنيع السيارات الصينية، خاصة إذا كانت تريد تكرار النجاح الذي حققته في الصين عبر مجموعة من الأسواق الخارجية. إنها تشترك في نفس المنصة الإلكترونية 3.
BYD تكشف عن سيارة كهربائية جددية بقوة 523 حصانًا ومدى 354 ميلًا
وبالحديث عن البطارية، فهي بطارية Blade المتطورة من BYD والتي تستخدم فوسفات الحديد الليثيوم كمادة كاثود وهي خالية بنسبة 100% من الكوبالت، وتحتوي الطرازات التي تم تسليمها في أوروبا على حزمة بطارية تبلغ 82.5 كيلووات في الساعة عند الإطلاق، ولكن توجد أيضًا حزمة أصغر تبلغ 61 كيلووات في الساعة على البطاقات.
تقع نسخة التصميم في قاعدة مجموعة سيل في أوروبا، وهي مجهزة بمحرك كهربائي واحد في العجلات الخلفية ينتج 230 كيلووات (308 حصان)، مما يسمح للسيارة بالوصول إلى سرعة 100 كم / ساعة (62 ميلاً في الساعة) في 5.9 ثانية.
BYD تكشف عن سيارة كهربائية جددية بقوة 523 حصانًا ومدى 354 ميلًايتمتع هذا الطراز أيضًا بمدى قوي يبلغ 570 كيلومترًا (354 ميلًا) في دورة WLTP. يوجد في الجزء العلوي من المجموعة نظام Seal Excellent-AWD المزود بمحركين كهربائيين يولدان قوة مشتركة تبلغ 390 كيلووات (523 حصانًا)، ويحتاج هذا الإصدار إلى 3.8 ثانية فقط للوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة ويمكنه السفر لمسافة 520 كم (323 ميلاً) مقابل الشحن.
BYD تكشف عن سيارة كهربائية جددية بقوة 523 حصانًا ومدى 354 ميلًاتم تجهيز كلا الطرازين بشاحن تيار متردد ثلاثي الأطوار بقوة 11 كيلووات بشكل قياسي ويدعم الشحن السريع بقدرة 150 كيلووات، مما يعني أنه يمكن شحن البطارية من 30% إلى 80% في 26 دقيقة.
سوف تتنافس سيارة Seal في فئة D وتنافس بشكل مباشر طراز Tesla Model 3، وهي تتميز بقاعدة عجلات يبلغ طولها 2920 ملم (114.9 بوصة)، مما يوفر للركاب مساحة كبيرة، ولها صندوق بسعة 400 لتر (14.1 قدم مكعب) من الحمولة بينما يضيف الصندوق 53 لترًا أخرى (1.8 قدم مكعب).
BYD تكشف عن سيارة كهربائية جددية بقوة 523 حصانًا ومدى 354 ميلًاسيبدأ وكلاء BYD في جميع أنحاء أوروبا في الحصول على الختم في الربع الأخير من هذا العام قبل بدء تسليم العملاء في نوفمبر. ولم يتم الإعلان عن الأسعار النهائية بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميونيخ
إقرأ أيضاً:
هل تصبح جنين غزة جديدة؟.. روان أبو العينين تكشف التفاصيل (فيديو)
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين تقريرًا بعنوان 'لقاء نتنياهو - ترامب.. رسائل معلنة باستمرار مخطط التهجير'، عن التوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية.
وقالت الإعلامية روان أبو العينين خلال برنامج «حقاق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: 'في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي، في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، مما أثار مخاوف من تحول المنطقة إلى بؤرة صراع مشابهة لقطاع غزة، بعد الارتفاع الملحوظ في عدد الشهداء والنازحين، وحجم التدمير الواسع للبنية التحتية'.
وأضافت: 'في 21 يناير 2025، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق بأسم 'السور الحديدي'، أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، بينهم ثلاثة أطباء وممرضين'.
وأوضحت: 'منذ بدء العملية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 16 شخصًا، بينهم طفلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 50 آخرين، و تتراوح الإصابات بين الخطيرة والمتوسطة، مما يزيد من الضغط على المرافق الطبية في المنطقة'.
وتابعت: 'وتسبب الهجوم الوحشي من جيش الإحتلال في نزوح حوالي 3، 000 عائلة فلسطينية من مخيم جنين، يقدر عددهم بحوالي ١٥ ألف شخصًا، حيث اضطروا إلى البحث عن مأوى في المناطق المجاورة.. حيث يواجه هؤلاء النازحون ظروفًا إنسانية صعبة، بما في ذلك نقص في المأوى والغذاء والرعاية الطبية'.
وواصلت: 'وتسببت العمليات العسكرية في تدمير واسع للبنية التحتية وفقًا لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الذي قدر حجم هذا الدمار بنحو 25 كيلومترًا من شوارع وأحياء المدينة والمخيم بشكل كامل، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي'.
وذكرت: 'بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير أكثر من 70% من شوارع المدينة والمخيم، مما أدى إلى شل حركة التنقل وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية في وقت سابق'.
وأشارت إلى أن: 'كما تم تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بعشرات المنازل تقدر بأكثر من ١٠٠ منزلا، إضافة إلي عددا من المحال التجارية، مما زاد من معاناة السكان المحليين'.
وأكملت: 'تشير هذه التطورات إلى أن جنين قد تشهد تصعيدًا مشابهًا لما يحدث في قطاع غزة، حيث تتبع القوات الإسرائيلية استراتيجيات عسكرية مماثلة، بما في ذلك العمليات المكثفة والتدمير الواسع للبنية التحتية'.
وأكدت: 'ويُخشى أن يؤدي هذا التصعيد إلى تحويل جنين إلى 'غزة' جديدة، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة، والعمليات العسكرية المستمرة في جنين تشير إلى أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والكهرباء، ووفقا للتقديرات بأن ٣٥% من مساحة (جنين) لا تصل إليها المياه، بما في ذلك ٤ مستشفيات من أصل ٥، لاتصلها المياه إطلاقا، كما أن تدمير البنية التحتية يعوق جهود الإغاثة ويزيد من صعوبة تقديم المساعدات'.
وتابعت: 'الحكومة الفلسطينية أدانت العمليات الإسرائيلية ووصفتها بأنها 'اعتداء على الشعب الفلسطيني وتهجير قسري للعائلات'، ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي وتقديم الدعم للسكان المتضررين'.
وأعربت: 'ومن جانبها بررت إسرائيل العملية بأنها تهدف إلى 'القضاء على البنية التحتية لعناصر المقاومة، وضمان حرية العمليات العسكرية في الضفة الغربية'.
وأكدت أن العملية جاءت بعد 'فشل أجهزة الأمن الفلسطينية في فرض النظام في جنين ومخيمها'.
واختتمت: 'وتزيد العمليات الإسرائلية حدة القلق الشديد، وسط مناشدات دولية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية وضمان حماية المدنيين'.