شوارعها تحولت إلى أنهار.. شاهد فيضانات تغرق إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لقي شخصان مصرعهما الثلاثاء جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة حولت شوارع إسطنبول إلى أنهار، وفق ما أعلن مسؤولون أتراك.
وقال مكتب محافظ المدينة إن شخصين توفيا.
عاجل من تركيا...
الفيضانات تغمر اسطنبول وعشرات السيارات غارقة وأنباء عن غرق أنفاق المدينة وأشخاص عالقين في "مكتبة اسطنبول" لا يستطيعون الخروج ويطلبون من الشرطة إنقاذهم.
بدورها أكدت خدمة الطوارئ التركية أن شخصين قتلا الثلاثاء وفُقد 4 آخرون بسبب الفيضانات في مدينة كيركلاريلي شمال غربي البلاد.
كما أفادت تقارير إعلامية بأن العاصفة الليلية تسببت بغمر محطة مترو جزئياً بالمياه وأجبرت السلطات على إجلاء عشرات الأشخاص من مكتبة عامة، حسب فرانس برس.
جر سيارات وأكشاككذلك أظهرت لقطات بثها التلفزيون وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المياه المتدفقة تجر سيارات وأكشاك في أسواق المدينة.
يشار إلى أن الأمطار الغزيرة هطلت عقب صيف جاف شهد انخفاض منسوب خزانات المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة إلى أدنى مستوياته منذ 9 سنوات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إسطنبولالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إسطنبول
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في ظلام دامس.. والأهالي يتهمون الحكومة بافتعال الأزمة
غرقت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء اليوم الثلاثاء، في ظلام دامس بعد أن تجاوزت فترة انقطاع التيار الكهربائى 24 ساعة على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن منظومة الكهرباء خرجت عن الخدمة في معظم أحياء مديريات المنصورة، وصيرة، والشيخ عثمان والتواهي، منذ الثامنة مساء الاثنين.
وأكدت المصادر لوكالة "خبر"، أن فترة انقطاع التيار في بعض الأحياء تجاوزت 21 ساعة، فيما تفاوتت ساعات الانقطاع بأخرى ما بين ست إلى عشر ساعات مقابل ساعتي توليد للطاقة.
وكان أفاد مصدر في المؤسسة العامة لكهرباء عدن، أمس الإثنين، بأن محاط توليد الطاقة الحكومية والتجارية خرجت عن الخدمة باستثناء محطتي الحسوة والمنصورة، غير أن الأزمة تفاقمت اليوم.
وطالب سكان محليون، الحكومة اليمنية المعترف بها بسرعة توفير مادة الوقود لمحاط توليد الطاقة، وتخفيف معاناة السكان، خصوصا المرضى وكبار السن والأطفال، مؤكدين أن المعاناة بلغت ذروتها.
وحملوا الحكومة ووزارة الكهرباء كامل مسؤولية الانقطاعات المستمرة، متهمين إياها بافتعال الأزمات.
وبقدر ما تتسبب أزمة الكهرباء بتفاقم معاناة المواطنين، وتعطيل مصالحهم وخدماتهم المنزلية، تؤدي الانقطاعات الطويلة والمستمرة إلى تعطيل الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمرافق الصحية، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
كما أن الجانب الاقتصادي يتأثر من خلال معاناة الشركات والمنشآت والمتاجر بأنواعها، مما ينعكس سلباً على الاقتصاد المحلي.
ومع أن نسبة استهلاك الطاقة تتراجع سنوياً خلال فصل الشتاء، نتيجة انخفاض درجة الحرارة، واستغناء السكان عن تشغيل العديد من أجهزة التبريد والتكييف المنزلية، في عدن الساحلية، إلا أن مؤشرات الأزمة لهذا العام تنذر بمخاوف قادمة.
وأشار ناشطون إلى أن تفاقم الأزمة يثير حالة الغضب والغليان لدى المواطنين والتجار في مختلف قطاعاتهم الاستثمارية.