البوابة:
2025-04-22@02:57:10 GMT

١٠ طرق فعّالة لقول لا لمديرك بلطف واحترافية

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

١٠ طرق فعّالة لقول لا لمديرك بلطف واحترافية

البوابة - قد يكون من الصعب أن تقول "لا" لمديرك في العمل، خاصةً عندما ترغب في الحفاظ على علاقة عمل إيجابية وتجنب الظهور على أنك غير متعاون. ومع ذلك، هناك أوقات يكون فيها القول "لا" أمرًا ضروريًا لإدارة مهامك في العمل، ووضع حدودك، أو تحديد أولوياتك بفعالية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على عشرة استراتيجيات عملية لرفض طلبات مديرك بأسلوب مهذب مع الحفاظ على مكانتك كعضو مهم في الفريق.

احذر!! شركات البارت�...

Please enable JavaScript

احذر!! شركات البارتنر شيب لادارة قنوات اليوتيوب | بارتنر شيب للقنوات الصغيرة

المصدر: شاترستوك

١٠ طرق فعّالة لقول "لا" لمديرك بلطف واحترافية١. فهم الطلب

قبل الرد على لمديرك، خذ وقتًا كافيًا لفهم طلبه بشكل كامل. اطرح أسئلة توضيحية للتأكد من أنك تفهم بوضوح ما يُطلب. ذلك يظهر التفاني في القيام بالمهمة وجاهزيتك للمشاركة في حوار بنّاء.

٢. تقييم أولوياتك

قم بتقييم عبء عملك وأولوياتك الحالية. فكّر في كيفية توافق المهمة الجديدة مع التزاماتك الحالية. إذا كان تنفيذ المهمة الجديدة سيعرض التزاماتك الحالية للخطر، فاشرح بلطف مخاوفك.

٣. تقديم بدائل

إذا لم تتمكن من تنفيذ الطلب كما تم اقتراحه في البداية، اقترح بدائل أو حلولًا أخرى. على سبيل المثال، يمكنك اقتراح موعد تنفيذ جديد، أو تكليف زميل بإكمال المهمة، أو اقتراح استراتيجية مختلفة قد تكون أكثر فعالية.

٤. التعبير عن الامتنان

حتى إذا كان عليك رفض طلب، فعبّر عن امتنانك لاختيارك. الحفاظ على علاقة عمل إيجابية مع مديرك يمكن أن يصبح أفضل ببساطة من خلال التعبير بصراحة عن امتنانك لثقته في قدراتك.

٥. استخدام لغة متعاطفة

عند الرد، استخدم لغة تعبيرية تظهر التعاطف. أظهر أنك تدرك أهمية المهمة من خلال الاعتراف بوجهة نظر مديرك. يمكن أن يخفف استخدام عبارات مثل "أنا أفهم أن هذا مهم" أو "أرى لماذا هذا أمرٌ مستعجل" من صعوبة قول "لا" للمدير.

٦. اقتراح تأجيل المهمة

إذا لم يكن الطلب ملحًا وكنت حقًا ترغب في المساعدة ولكنك غير قادر على ذلك في الوقت الحالي، اقترح تأجيله. أخبر مديرك بأنك حريص على المساعدة ولكنك تحتاج إلى التركيز على مشاريعك الحالية. قدم إمكانية إعادة النظر في الطلب في وقت لاحق أكثر مناسبة.

٧. أعط الأفضلية لصحتك ورفاهيتك

إذا كان الطلب يتعارض مع رفاهيتك الشخصية أو تخل بتوازن حياتك الشخصية والعملية، لا تتردد في إعطاء الأفضلية لصحتك. قدم بلطف تفسيرًا للمدير حول كيفية تأثير المهمة على رفاهيتك واقترح نهجًا بديلًا يضمن تلبية كل من صحتك والتزاماتك العملية.

٨. فكر بطريقة تميل لإيجاد الحلول

أثناء رفض الطلب، فكر بطريقة تميل لإيجاد الحلول. قدم أسبابًا محددة لقرارك واقترح خيارات أو تنازلات قد تعمل بشكل أفضل لكل من الأطراف.

٩. ابحث عن الدعم

إذا كنت غير متأكد من كيفية قول "لا" لمديرك، فابحث عن النصيحة من زميل موثوق به أو من يكون لديه خبرة. قد يقدمون لك وجهة قيمة أو اقتراحات للتعامل بلباقة مع الوضع.

١٠. متابعة الأمور

بعد رفض الطلب، تأكد من متابعة الأمور مع مديرك. أبقه على علم بمشاريعك الحالية وأظهر التفاني في التزاماتك الحالية. ذلك يظهر أنك تأخذ عملك على محمل الجد، حتى عندما تقول "لا".

القول "لا" لرئيسك يمكن أن يكون أمرًا صعبًا، ولكنه ضروري للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة وإدارة مسؤولياتك بشكل صحيح. يمكنك رفض الطلبات بأدب مع الحفاظ على العلاقات المهنية وإظهار التفاني في عملك باستخدام هذه الاستراتيجيات العشر. تذكر أن التواصل الفعال والتعاطف هما أساسيات التعامل مع هذه الحالات بنجاح.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

الحفاظ على ثلاثية السمات الاجتماعية في عُمان

تشكل السمات الثلاث (التسامح - التعايش - التضامن) عناصر أساسية لبقاء وديمومة المجتمع في عمان، ذلك أنها تشكل سمات عمومية (Social contributions) مكنت المجتمع من ضبط العلاقات الاجتماعية من ناحية، ومن ضبط علاقته بالآخر من ناحية، ومن تشكيل قاعدة للدعم الاجتماعي للأفراد والدولة من ناحية أخرى. وفي تقديرنا هناك أهمية للتركيز على هذه السمات الثلاث وإيجاد الآليات المؤسسية والثقافية والاجتماعية للحفاظ عليها في تركيبة المجتمع، واستدامتها عبر الأجيال المتعاقبة، وهذه الأهمية تنبع من ثلاثة محكات رئيسية: الأول يتصل بتأثيرات الانغماس في الحركة العالمية، ومشهد التغير العالمي، وهو ما يفرض احتكاكًا واسعًا بالأفكار والمرجعيات الثقافية وتركيبات الشخصيات والقيم والمبادئ المتباينة والمختلفة، وفي هذه الحالة تحرك ثلاثية التسامح والتعايش والتضامن القائمة على مرجعية أصيلة، وقيم اجتماعية واضحة ومتفق عليها حالة التفاعل الإيجابي والبناء مع هذا المشهد المتغير بتجاذباته وموجاته وآليات تدبيره وتسييره. أما المحرك الثاني فيتصل بقدرة المجتمع على البقاء والحفاظ على نسيجه وسط حالة (الاقتصاد المنفتح)، والذي يفترض معدلات عالية من الهجرة القادمة، وأنماط متنوعة من الجنسيات التي تنشط في هيكل الإنتاج الاقتصادي، بالإضافة إلى ما تفرضه أنماط العمل العابرة للحدود، والتنافس المحموم في المنطقة لتوفير أفضل مزايا جذب الاستثمار لأكبر سياق تنوع من بلدان تصديره. وحيث لا يمكن لهذا الاقتصاد أن ينجح ويستدام دونما وجود سياق اجتماعي مستقر وداعم للسياسات الموجهة له. أما المحرك الثالث فهو داخلي ويركز على حالة التضامن الاجتماعي في الداخل، وذلك في مواجهة ما قد ينشأ من محاولات لنشر أفكارٍ دخيلة، أو محاولات نشر اتجاهات إقليمية وتسويقية من شأنها تقويض النسيج الاجتماعي. كما أن التضامن يشكل دعامة اقتصادية مهمة للمجتمعات خاصة في الحالة التي تنتقل فيها من اقتصاديات الريع (Rentier economy) إلى «الاقتصاد التشاركي في العبء المالي» (Post-Rentier Economy)؛ حيث تسند هذه السمة نشوء اقتصاديات التضامن أو ما يُعرف بـ «الاقتصاد الاجتماعي»، كما أنها تشكل إحدى شبكات الأمان الاجتماعي للحالات والظواهر التي قد تنشأ عن مثل هذا الانتقال.

ورغم أصالة هذه السمات في التركيب الاجتماعي للمجتمع في عُمان، فإن سياق البحث والتحليل والتنقيب فيها، وفي بنيتها وتطوراتها، وما يطرأ عليها من متغيرات ما زال محدودًا جدًا، ويميل إلى الطابع الاحتفائي في غالبه، والأجدر في تقديرنا أن مثل هذه السمات تخضع بشكل مستمر لحالة الرصد وتبين المتغيرات واستشراف مستقبلها؛ نظير التدافع الثقافي الكوني والذي تحمل ثلاث روافع أساسية: الترويج للمجتمعات متماثلة القيم، وتضمين الاتجاهات القيمية في صيغة منتجات متعددة الأشكال (تجارية، إعلامية، رياضية..)، بالإضافة إلى استخدام تباينات القوة السياسية في توظيف الاتجاهات القيمية كأدوات ضغط وقوة وامتياز. هذه الروافع الثلاث لها اليوم تمثلاتها في الكثير من الأحداث والموجات التي يشهدها العالم مؤخرًا؛ ولذا يصبح من الأجدر تتبع السمات الاجتماعية عبر عدسة البحث المستمر والرصد المتوازن والمنهجي وغير الاحتفائي.

ومع محدودية التنقيب في هذه المسألة نشير إلى بعض ما أنجز ونراه مهمًّا؛ ففي فبراير 2025 نشر المركز الوطني للإحصاء والمعلومات استطلاعًا للرأي حول «التسامح»، ويعد المنشور دورة ثانية من الاستطلاع، حيث أشارت أبرز نتائجها إلى أن 90.9% من الوافدين يرون أن المجتمع العُماني يتسم بالتسامح تجاههم، وهي نسبة مماثلة لنتائج الدورة الأولى. كما أن 90.4% من الوافدين يشعرون بتقبل المجتمع العُماني لهم على الرغم من اختلاف ثقافتهم. ومن بين الدراسات الجيدة التي أنجزت في عام 2018 دراسة أحمد الربعاني «Views of Omani post-basic education students about religious and cultural tolerance» والتي تناولت رؤى طلاب التعليم ما بعد الأساسي حول التسامح الديني والثقافي، وأبرزت في أهم نتائجها أن الطلاب يركزون بشدة على أهمية التسامح الديني والثقافي ولا يؤيدون أي نوع من أنواع العدوان أو الرموز الدينية والثقافية أو تأجيج الخلافات بين الأديان أو الثقافات.

ندعو في هذه المقالة إلى ضرورة الدفع بهذه السمات ضمن الأعمال الاستراتيجية الوطنية؛ فوجود برنامج وطني متخصص في أبحاث التسامح والتعايش والتضامن ضرورة قصوى؛ بحيث يتقصى ما قد يؤثر عليها، ويدرس تفاعلاتها مع المشهد المتغير، ويبحث في الاستراتيجيات السلوكية والمعرفية لاستدامتها، وينبه وينذر نحو السياسات التي قد تؤثر عليها، ويدرس سيناريوهات استبقائها وأدوار المؤسسات الوطنية والمؤسسات الاجتماعية في الحفاظ عليها يعد دعامة أساسية ومركزية للنظر إلى هذه السمات بعين منهجية تحليلية. وبحكم الاحتفاء من الداخل والخارج بهذه السمات في المجتمع العُماني؛ فإن ذلك يمثل فرصة مؤسسات تنطلق من سلطنة عُمان عابرة للحدود لتكون مؤسسات تأثير في تعزيز هذه القيم ونشر رسالتها للعالم، وتقديم سلطنة عُمان كبلد أصيل في التسويق لهذه القيم وتعزيز ركائزها للتفاهم العالمي. ونرى أيضًا بضرورة وجود إطار وطني جامع لهذه القيم يصحب النظام التعليمي ويكون موجهًا لمفاهيمه ومضامينه، وفي الآن ذاته يطور بعض البرامج متوسطة وطويلة المدى، وبعض المبادرات التي تستهدف رفع مستويات هذه القيم وتعميقها في أنشطة التعلم وبيئاته ولدى المنتسبين إلى مؤسساته بتدرجاتها المختلفة. وكما نؤكد ما ذكرناه في مقالات سابقة عديدة بأن توظيف التضامن الاجتماعي في صيغة اقتصاد تضامني وإنشاء أطر تنظيمية ومؤسسية لهذا الشكل من أشكال الاقتصاد من شأنه أن يستنبت القيمة ويستبقيها بطرق غير مباشرة لدى الأفراد من خلال تعاملاتهم مع هذا الشكل من أشكال التدبير الاقتصادي، وهو ما يمثل دعامة أساسية لاستبقاء هذه القيم والحفاظ عليها في بنية المجتمع المعاصر.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: مصفوت أحد المواقع المهمة في «حدائق التسامح»
  • ما سبب الفوضى العالمية الحالية؟
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية
  • لماذا يتربع الذهب على عرش الاحتياطيات الاقتصادية؟
  • المفتي: خطة تنفيذية للتوعية بقضية المياه لمراعاة التحديات الحالية
  • بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري
  • «الملاذ الآمن»: 4.3% ارتفاعًا في أسعار الفضة محليا خلال أسبوع
  • الحفاظ على ثلاثية السمات الاجتماعية في عُمان
  • إيران: لا نعارض السلطات الحالية في سوريا
  • الصغير: الإدارة الأمريكية الحالية لا تملك رؤية للحل في ليبيا