تتحدث صحف ايرانية عن وجود نسبة كبيرة بين فتيات ونساء ايران خلعن الحجاب وذلك قياسا بالقوانين المتشددة في البلاد خاصة في اعقاب الانتفاضة الشاملة التي عمت البلاد في اعقاب مقتل الشابة مهسا اميني في ايلول 2022 على يد شرطة الاخلاق.
وقالت صحيفة “ايران” الحكومية أنَّ نسبة النساء اللواتي خلعن حجابهنَّ في البلاد بلغت 6.
وشددت التقارير الايرانية الرسمية ان المجتمع في ايران لا يقبل تغيير ثقافته وتعريته من معتقداته وأصوله الثقافية والتاريخية، معتبرةً ما يحصل نوعًا جديدًا من الهجمات الثقافية والاجتماعية التي بدأها أعداء إيران الذين فشلوا في الجبهات الأخرى
واشارت الى ان نسبة غير المحجّبات وصلت إلى 9.3% في بعض المدن الكبرى، فيما ناك من 90% من النساء يستخدمن نوعاً ما من الحجاب ويغطين الجزء الأكبر من شعرهنّ، بما يشمل الحجاب الشرعيّ أو ذلك الضعيف.
وقال استطلاع اجرته الصحيفة إنّ 81.7% من أفراد العينة (رجالاً ونساءً)، و84.2% من النساء، أعربوا عن اعتقادهم بأنّ الحجاب حُكمٌ إسلامي، في حين يرى 73% من المجتمع أنّ “الحجاب يزيد من عفّة المرأة”، كما وافق 77.8% من الأشخاص المستطلعين على أنّ “الحجاب هو أحد العوامل الفعّالة في تقوية الأسرة”، كما اعتبر 82.4% من النساء الحجاب فعّالًا في تقوية الأسرة وفق استطلاع مزعوم صادر عن مؤسسات حكومية
وقتلت مهسا أميني يوم 16 أيلول/سبتمبر 2022 في طهران عقبَ إلقاءِ القبض عليها من قِبل شرطة الأخلاق التي تتبعُ الحكومة الإيرانيّة واثارت الحادثة غضب الشارع الايراني سيما بعد ثبوت ان الضحية تعرّضت للضربِ والتعذيب بعد مقاومتها للشتائم والإهانات التي وُجّهت لها من قِبل عناصر يتبعون شرطة الأخلاق
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن عامر: حاكم الشارقة يوصينا بتيسير أمور الناس
الشارقة: «الخليج»
تواصل مدينة الشارقة للإعلام «شمس» التعريف بإنجازات إمارة الشارقة بمختلف القطاعات، انطلاقاً من دورها الرائد في تعزيز قطاع الإعلام في مختلف المجالات، وقدمت عدة مقابلات مع مسؤولين وخبراء وشخصيات بارزة، بهدف تعزيز التواصل في المجال الإعلامي عبر المدونة الصوتية «حديث شمس» البودكاست التفاعلي، الذي تسلط خلاله الضوء على أبرز التحديات الإعلامية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
استعرضت في حلقات البرنامج المبادرات والمشاريع الرائدة والنجاحات التي حققتها إمارة الشارقة.
واستضافت المدونة الصوتية البودكاست «حديث شمس» اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، وتناولت الجلسة الحوارية عدة محاور منها أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي العام، وأهم المبادرات التي نفذتها الشرطة لتعزيز الأمن في إمارة الشارقة.
وأكد اللواء عبد الله بن عامر، خلال الجلسة أن بدايته كانت في 5 سبتمبر 1987، كانت الدفعة الثانية في كلية شرطة أبوظبي، كنت حينها في جامعة الإمارات بكلية الحقوق وكان حلمي الالتحاق بالعمل والمجال الشرطي، وتخرجت في كلية شرطة أبوظبي عام 1989، وبدأت برتبة ضابط في الكلية بمجال التدريب، وبعدها بسبع سنوات انتقلت للقيادة العامة لشرطة الشارقة في مجال التدريب بمعهد الشرطة، ثم انتقلت بعد ذلك إلى أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية حتى عام 2004، وبعد ذلك دخلت معترك العمل الشرطي المروري، وعملت بعد ذلك بعدة مهام حتى الوصول إلى منصب القائد العام لشرطة الشارقة، وأتمنى أن أكون عند هذه المسؤولية وعند ثقة صاحب السمو حاكم الشارقة وولي عهده ونائبيه.
وقال إن العمل في المجال الشرطي يختلف من يوم ليوم وفيه الكثير من التحديات لحماية الفرد والمجتمع، وهو عمل منظومة متكاملة بكافة قطاعات العمل الشرطي، في مواجهة الجريمة التي تتطور يوم بعد يوم ولذلك يجب أن يواكب العمل الشرطي هذا التطور، إن نتائجنا في شرطة الشارقة مبشرة بالخير سواء من رضا المجتمع والمتعاملين أو الحوادث والوفيات والجريمة بانخفاض والحمدلله، إن مجتمع إمارة الشارقة ودولة الإمارات جاذب لناس من كل دول العالم لما توفره من احترام وأمان، والشارقة تمتاز باستقطاب العائلات من باب الاطمئنان للحياة فيها، ونحن في الشرطة نقوم بكل واجباتنا للحفاظ على المجتمع.
وأكد أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هو صاحب التحفيز وراسم لخطة العمل من بدايتها، هو من يوجه ويضع النقاط الأساسية التي نسير عليها، وسموه حريص على مجتمع الإمارة والدولة وعلى الصغير قبل الكبير ويراعي جميع فئات المجتمع، ويوصينا بأن نهتم بكل العاملين في الشرطة، وهو نهج ولي الأمر وعلينا السمع والطاعة، وسموه لا يوصينا إلا بالخير للمجتمع وأن نسهل أمور الناس ونسعى لرضاهم ورفاهيتهم وإنصاف الجميع، ولذلك أوجدنا الشرطة المجتمعية وأشخاصاً يتعاملون بسرية مع البلاغات وسط حرفيّة كبيرة، وكذلك وجّهنا بالتعامل بلطف ومساعدة الأشخاص المدانين بالقضايا المالية وتعثر عليهم دفع هذه المبالغ المطلوبة ونسهل الأمر عليهم.
وأشار إلى أن مبادرات شرطة الشارقة مستمرة وموجّهة لمجتمع الدولة والإمارة، هناك الكثير من المبادرات تتعلق بأمن المجتمع، خاصة أن مجتمع الدولة محافظ ومسالم وينبذ أي تصرف سيّئ.