استشاري أنف وأذن يكشف أعراض صداع الجيوب الأنفية وكيفية تشخيصه
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور خالد سليم، استشاري الأنف و الأذن و الحنجرة بمستشفيات جامعة حلوان، أن صداع الجيوب الأنفية له شكل محدد، و يطلق عليه صداع أو ألام وجه.
وأوضح "سليم"، خلال لقائه ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أن سبب الصداع يشخص كـ جيوب أنفية إذا كان مصاحب له التهاب بالجيوب الأنفية.
أعراضه و كيفية تشخيصهوأضاف "سليم"، أن صداع الجيوب الأنفية يجب أن يصاحبه انسداد أو إفرازات بالأنف أو صعوبة بالتنفس، منوها إلى أن التشخيص يتم بواسطة المناظير و الأشعة المقطعية.
وتابع، أن التقلبات الجوية تتسبب بحساسية للأنف أكثر من التسبب بجيوب أنفية، و يمكن أن تسبب صداع أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صعوبة التنفس
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة