زعيم منظمة "Proud Boys" سابقاً يلقى أشد عقوبة في قضية اقتحام الكابيتول
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة في مقاطعة كولومبيا الأمريكية اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن لمدة 22 عاما على إنريكي تاريو، الزعيم السابق لمنظمة "Proud Boys" (الفتية الفخورون)، لاقتحامه مبنى الكابيتول.
وبحسب قناة "سي بي إس" الأمريكية، فإن الحكم الذي صدر بحق تاريو لدوره في أعمال الشغب التي وقعت قبل عامين، كان الأشد في هذه القضية.
وكما تذكر القناة التلفزيونية، طلبت النيابة العامة حبس الزعيم السابق لجماعة "الفتية الفخورون" لمدة 33 عاما.
ومعلوم انه في 6 يناير 2021، اقتحم أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المعترضون على نتائج الانتخابات الرئاسية، مبنى الكابيتول بعد تجمع حاشد في واشنطن، وتوقف عمل الكونغرس لعدة ساعات.
ونتيجة لأعمال الشغب، توفي متظاهر وشرطي، وتوفي ثلاثة آخرون لأسباب لا علاقة لها بالعنف، وبعد أن قامت سلطات إنفاذ القانون بإخراج مثيري الشغب من مبنى الكونغرس، وافق البرلمانيون على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
ووجه مجلس النواب اتهامات لترامب بالتحريض على الفتنة، لكن مجلس الشيوخ برأه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض السلطة القضائية الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
شهادة صادمة تعيد قضية وفاة مارادونا إلى الواجهة… هل تكشف الحقيقة أخيراً؟
شمسان بوست / متابعات:
فجر الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر، الذي عالج أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، لمدة عقدين، مفاجأة من العيار الثقيل خلال شهادته أمام المحكمة في بوينس آيرس.
وقال الطبيب شيتر، للمحكمة: “كان يجب أن يُنقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام 2020”.
وأضاف: “بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه”، متابعا: “أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته”.
وقال شيتر، الذي كان أيضا حاضرا عند تشريح جثة مارادونا، إن “جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي”، موضحا أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار.
ويواجه الفريق الطبي الذي أشرف على علاج النجم الأرجنتيني الراحل تهمة “القتل العمد المحتمل”، كما يواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاما، في محاكمة بدأت في 11 مارس/ آذار الجاري، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو/ تموز المقبل، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصا.
وكان المدعي العام باتريسيو فيراري، قد وصف في افتتاح المحاكمة، ما حدث بأنه “عملية اغتيال”، مؤكدًا أن فترة النقاهة تحولت إلى “مسرح رعب” بسبب إهمال الفريق الطبي، في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما.