مستجدات ملف الصفقات الفاسدة بوزارة الصحة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الثلاثاء، النظر في ملف أطر وموظفين عموميين بقطاع الصحة وأرباب شركات ومستخدمين، بعد أن تعذر على أحد المتهمين في حالة اعتقال المثول أمام المحكمة بسبب حالته الصحية.
وقررت المحكمة تأخير الملف من أجل إحضار المتهم الغائب، إلى جانب إعداد الدفاع.
هذا، ويبلغ عدد المتهمين في هذا الملف الذي وصف “بزلزال بقطاع الصحة” ما يقارب 29 متهما، بينهم 7 في حالة سراح.
ويتابع في الملف الذي تفجر داخل وزارة الصحة السنة الماضية، مهندسون وصيدلاني ومدراء مديريات جهوية للصحة إلى جانب رؤساء مصالح وأقسام وموظف سابق بوزارة الصحة، ومسيري شركات أدوية.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتورطين تهما تراوحت بين تكوين عصابة إجرامية، والإرشاء، وتبديد المال العام، وتزوير محررات رسمية، وتزوير وثائق تصدرها الإدارة العامة واستعمالها، وإتلاف وثيقة عامة من شأنها أن تسهل البحث عن الجنايات والجنح وكشف أدلتها وعقاب مرتكبيها، والتحريض على ارتكاب جنح، وإفشاء أسرار مهنية.
كلمات دلالية فساد محكمة الإستئناف وزارة الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فساد محكمة الإستئناف وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف أرقاماً صادمة عن إصابات ووفيات «الكوليرا»
ذكرت منظمة الصحة العالمية، “أن عدد الإصابات والوفيات بمرض الكوليرا ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام 2024 مقارنة بعام 2023”.
وقال فيليب باربوسا، رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، “إن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024”.
وأضاف باربوسا: “بينما سننشر إحصاءات أكثر اكتمالا في وقت لاحق من هذا العام، تشير البيانات الأولية إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في عام 2024،عن ما يقرب من 810 آلاف حالة إصابة و5900 حالة وفاة بمرض الكوليرا، وهي زيادة بنحو 50% مقارنة بعام 2023″، مضيفا “أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة”.
وقال: “لكن حتى هذه الأرقام مرتفعة جدا بالنسبة للكوليرا، وهو مرض ينتشر عبر الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا موجودة في البراز، لا ينبغي أن يوجد مثل هذا المرض في القرن الحادي والعشرين”، مضيفا: “منذ بداية عام 2025 الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا و1300 حالة وفاة في 25 دولة”.
وقال باربوسا: “لا يزال وباء الكوليرا ينتشر في دول جديدة. هذا العام، أبلغت ناميبيا عن تفشي الكوليرا بعد عشر سنوات من عدم تسجيل أي حالات، وتشهد دول مثل كينيا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي، التي سبق أن أبلغت عن توقف تفشي المرض، عودة ظهوره”.
هذا “وتعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا، وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض، ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا “تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض”.