الجديد برس:

اتهم مسؤول سابق في الحكومة الموالية للتحالف، مسؤولاً في المجلس الرئاسي ونافذين بشركة “صافر” في مأرب، بالتورط في تهريب كميات كبيرة من أسطوانات الغاز المنزلي إلى الصومال، وسط أزمات محلية متفاقمة.

وأفصح الإعلامي أنيس منصور، في منشور على حسابه بموقع “تويتر”، عن معلومات جديدة وصفها بالصادمة لإحدى عمليات التهريب المنظمة التي يشرف عليها صالح المقالح، مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، حسب تعبيره.

وأكد منصور، المستشار السابق في وزارة الإعلام، أن ما يتم تهريبه أسبوعياً يتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف أسطوانة غاز لبيعها بالعملة الصعبة، بقيمة إجمالية يصل متوسطها الأسبوعي نحو 545 ألف دولار، مقدراً ما يكسبه المقالح شهرياً من عمليات التهريب بنحو 1.8 مليون دولار، من خلال تهريب 60 ألف أسطوانة غاز منزلي شهرياً، حسب قوله.

وأوضح أن ما وصفه بالفساد والتهريب والعبث بمقدرات الغاز المحلي يجرى في ظل أزمة الغاز الخانقة التي تمر بها بعض المحافظات اليمنية ومنها مأرب النفطية والغازية، حيث تشهد أزمة مشتقات متفاقمة منذ أسابيع.

 

صالح المقالح وتهريب الغاز من صافر للصومال (الحلقة الخامسة)

التهريب للقرن الأفريقي مهمة قديمة احترفها اللواء صالح المقالح منذ كان قائدا لخفر السواحل، وهي التهمة التي بموجبها أقيل من عمله كما أسلفنا في إحدى الحلقات.

واليكم معلومات جديد وصادمة عن احدى عمليات التهريب المنظمة التي… pic.twitter.com/rR35yF7pLO

— أنيس منصور (@anesmansory) September 3, 2023

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون

القاهرة، مصر (CNN)--  تعتزم الشركات المشغلة لحقل ظهر- أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط والواقع في المياه المصرية شمال مدينة بورسعيد- بدء حفر آبار جديدة خلال الربع الحالي من العام، بهدف زيادة معدلات إنتاج الغاز من الحقل، والذي يمثل نسبة كبيرة من حجم إنتاج مصر.

ويأتي ذلك بعد وصول سفينة الحفر "سايبم 10000"، الثلاثاء، للتعجيل بإضافة كميات جديدة من الإنتاج.

وأكد خبراء طاقة، أهمية عودة الحفر بحقل ظهر، لزيادة معدلات الإنتاج المحلي مما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد، ويشجع المزيد من الشركات على ضخ استثمارات جديدة، ولكن رغم ذلك لن تصل معدلات الإنتاج للاكتفاء الذاتي خلال الفترة القريبة المقبلة.

وتواجه مصر أزمة في نقص الغاز الطبيعي، نتيجة تراجع حجم الإنتاج إلى 5.7 مليار قدم مكعب يوميا- وفق تصريحات تليفزيونية لمسؤول بوزارة البترول في يوليو/ تموز الماضي، في حين يبلغ حجم الاحتياجات المحلية 6.2 مليار قدم مكعب يوميا- وفق وسائل إعلام محلية. 

وجاء هذا النقص نتيجة تقادم الحقول القائمة وعدم وجود اكتشافات جديدة مما أثر على حجم الإنتاج في حين زاد الطلب بشكل واسع مع النمو السكاني وزيادة طلب المنازل والمصانع أيضًا.

وكان السبب وراء هذا النقص في إنتاج الغاز، تراكم مستحقات الشركات الأجنبية المشاركة في اكتشاف وتنمية حقول النفط في مصر، بسبب أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد، مما دفع الشركات لوقف ضخ استثمارات جديدة على تنمية الحقول، وتسبب ذلك في تحول مصر من صافي مصدر للغاز إلى مستورد بداية من العام الماضي بعد توقفها منذ 2018.

ولكن مع تولي الحكومة الجديدة، في يوليو، اتخذت إجراءات لتلبية الطلب المحلي من الغاز، بدأت بتخصيص 2 مليار دولار لاستيراد احتياجات البلاد من الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء لوقف انقطاعات التيار، بالتوازي مع ذلك عملت على الانتظام في سداد مستحقات الشركات الأجنبية ووضع جدول لسداد المستحقات المتأخرة، والتي بلغت أكثر من 6 مليارات دولار بنهاية يونيو/ حزيران الماضي، وفق وسائل إعلام محلية، وذلك بهدف تشجيع الشركات على ضخ استثمارات لتنمية الحقول، كما طرحت فرصًا استثمارية للاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراء الشرقية والغربية.

مقالات مشابهة

  • مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
  • رشاد عبد الغني: حقوق الإنسان بمصر نقلة نوعية كبيرة
  • ضبط كميات كبيرة من الرنجة والجمبري مجهولة المصدر في حملة ببورسعيد
  • ضبط كميات كبيرة من الرنجة مجهولة المصدر في بورسعيد بعد وصول سعر القطعة لـ 10 جنيهات
  • مخاطر صحية عند تناول كميات كبيرة من بذور الشيا.. لا ينصح بها لمرضى السكر
  • الصومال: مقتل عناصر إرهابية خلال عمليات عسكرية
  • سحب كميات كبيرة من منتجات كوكا كولا في أوروبا بسبب الكلورات.. ما الرمز الذي تحمله؟
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • ضبط كميات كبيرة من الجبن والكبد مجهولة المصدر في حملة ببورسعيد