الرعاية: كبار السن والأطفال الأكثر عرضة لمضاعفات الحر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة لمياء الشافعي طبيب الاسرة في مركز عمر بن الخطاب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن حاجة الانسان للماء تختلف من شخص لآخر حسب الوزن والعمر والحركة البدنية.
وأضافت: مع ما تمر به البلاد والمناطق المجاورة بشكل عام من أجواء حارة في شهور الصيف والتي يكون لها تأثير كبير على جسم الانسان في مختلف الاعمار، وأن الشعور السائد عند الانسان بالخمول والإعياء والضجر كلها نتيجة فقد سوائل الجسم مع التعرق ولذا وجب الاكثار من شرب الماء في هذه الفترة.
وتابعت أن كبار السن والأطفال أكثر الفئات عرضة للإصابة بمضاعفات التعرض لحرارة الجو ( مثل ضربة الشمس والاجهاد الحراري وربما الجفاف)، حيث يسهل معهم الوصول لمرحلة الجفاف إذا لم يلتزموا بالإكثار من شرب الماء لتعويض الفاقد من السوائل. وأشارت إلى أنه بالرغم من أن البعض يفضلون شرب الماء البارد من اجل الشعور بالانتعاش الذي يصاحب شرب الماء البارد إلا أنه يتسبب في زيادة نسبة افراز العرق، ونصحت بتناول الماء الفاتر والأقرب لدرجة حرارة الجسم الداخلية.
وشددت على ضرورة وضع عبوات ماء في السيارة أو في المنزل ومكان العمل دائماً حتى لا يطول الوقت بدون ماء وتغيير مفهوم أن شرب الماء لا يكون الا عند العطش بل انه مفيد في كل الأوقات حتى في الشتاء او عند عدم الشعور بالعطش.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية الصيف شرب الماء
إقرأ أيضاً:
القهوة والخرف.. دراسة تكشف ما لا تتوقعه!
نظراً لكونها تتمتع بمذاق، ورائحة منعشة، ومنبهة لكافة حواس الإنسان، تعتبر القهوة المشروب الصباحي الأساسي لمعظم الأشخاص على اختلاف أنواعها.
وقد أظهرت دراسة جديدة أن كبار السن الذين يشربون القهوة بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف.
غير أن المفاجأة في الأمر هي أن هذا التأثير ينطبق فقط على القهوة غير المحلاة، والتي تحتوي على الكافيين، وفق موقع Science Alert.
قهوة بدون سكر
في التفاصيل تم اكتشاف الرابط من خلال دراسة السجلات الصحية لـ204847 شخصاً في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً في بداية فترة الدراسة، بواسطة باحثين من مؤسسات في الصين. وتضمنت السجلات عادات استهلاك القهوة وتشخيص حالات الخرف، على مدى 9 سنوات في المتوسط.
وقال الباحثون إن "تناول كميات أكبر من القهوة التي تحتوي على الكافيين، خاصة النوع غير المُحلى، كان مرتبطاً بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به ومرض باركنسون"، مشيرين إلى أنه "لم يتم ملاحظة مثل هذه الارتباطات بالنسبة للقهوة المحلاة بالسكر أو المحلاة صناعياً".
أكثر من 3 أكواب
وللمساعدة في تحليل الأرقام، استخدم الباحثون تقارير المشاركين عن تناولهم للقهوة لتقسيمهم إلى 5 مجموعات: مستهلكو القهوة من 0 إلى كوب يومياً، ومن كوب إلى اثنين يومياً، ومن اثنين إلى 3 أكواب يومياً، وأكثر من 3 أكواب يومياً.
فيما وُجد في تلك المجموعة الأخيرة أكبر أهمية إحصائية. لكن بشكل عام، ومقارنة مع غير شاربي القهوة، فإن من يحتسونها بأي كمية كانوا أقل عرضة بنسبة 34% على الأقل للإصابة بالزهايمر والأمراض المرتبطة به، وأقل عرضة بنسبة 37% للإصابة بمرض باركنسون، وأقل عرضة بنسبة 47% للوفاة بسبب مرض تنكسي عصبي.
خصائص الكافيين
كما أكد الباحثون أنه لا بد من أن تكون القهوة غير محلاة وتحتوي على الكافيين حتى تتمكن هذه الارتباطات من الثبات. ورجحوا أن بعض الخصائص الموجودة في الكافيين يمكن أن تحمي الدماغ من الخرف - وربما يتداخل السكر والمحليات الصناعية مع فوائد الكافيين - غير أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ذلك على وجه اليقين.
كذلك أردفوا أن "إضافة السكر أو المحليات الصناعية إلى القهوة ربما يكون لها تأثيرات ضارة ويجب التعامل معها بحذر"، موضحين أنه "بدلاً من ذلك، تميل التوصية نحو استهلاك القهوة غير المحلاة والتي تحتوي على الكافيين".