تعرف على الأحكام المتعلقة بالمرأة المتوفى عنها زوجها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن الأحكام المتعلقة بالمرأة المتوفى عنها زوجها فأجاب الشيخ الالباني رحمه الله وقال هى أن تبقى في البيت، الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه إذا كان صالحاً؛ لقول النبي ﷺ للمحادة: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله فإذا كان البيت صالحاً بقيت فيه، أما إن كان خراب أو ما عندها أحد يؤنسها وتستوحش فلا حرج عليها في الخروج، أو كان مستأجراً انتهت مدته أو ما أشبه ذلك، لكن لا بأس بخروجها للحاجة، مثل خروجها للطبيب، خروجها لشراء بعض حاجاتها من السوق ما عندها أحد يشتريها لها لا بأس بهذا.
الأمر الثاني: أن تلبس ملابس ما هي بجميلة، ملابس ما تلفت النظر، أما الملابس الجميلة تجتنبها، ولكن تلبس ملابس غير جميلة، سوداء، أو زرقاء، أو خضراء، أو حمراء ما فيه بأس، أما قول بعض الناس: أنها تلزم السواد هذا غلط لا ما هو بلازم السواد، تلبس ما تيسر من أسود وغيره أزرق وأخضر وأحمر وغير ذلك، لكن تكون ملابس غير جميلة غير لافتة للنظر.
الأمر الثالث: عدم الطيب لا بالبخور ولا بالأطياب الأخرى إلا إذا كانت تحيض فإذا طهرت تستعمل البخور عند طهرها كما جاء في الحديث الشريف.
الرابع: عدم الحلي من القلائد والأسورة والخواتم وأشباه ذلك من الذهب والفضة أو الماس أو غير ذلك تجتنب الحلي كلها مدة الإحداد.
الخامس: الكحل، كحل العينين والحناء في اليد أو في الرجل أو في الرأس، تتجنب الحناء والكحل والمكياج وأشباه ذلك حتى تنتهي من عدتها، هذه أمور خمسة تراعيها.. المحادة وما سواها مثل بقية النساء، لها أن تكلم من شاءت من الرجال في التلفون أو غيره من دون ريبة، لها تكشف رأسها في بيتها عند نسائها وعند أولادها.. لها تخدم في بيتها، لها تصعد إلى السطح وتخرج إلى الحديقة في الفضاء أو في النهار لا بأس لها تتروش متى شاءت في الجمعة وغير الجمعة، لها تغير ثيابها متى شاءت، كل هذه أمور -بحمد الله- واسعة، كثير من العامة يشددون على أنفسهم بغير حجة، بالجهل فينبغي للنساء أن يعرفن هذه الأمور وأن يكن على بصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع، بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، تجذب الاهتمام.
وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالإغتيال كينيدي، إذا ما أعيد انتخابه.
في فترة ولايته الأولى، قدّم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي آي) ووكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات.
ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات، التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.
وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب "القضية مغلقة"، والذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: "إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً سيقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة".
ومن المتوقع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 30:12 ظهرا في ديلي بلازاً، حيث قُتل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.