تدشين نسخة متميزة لـ «ديوانية السبت»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري وديوانية السبت والحزم، احتضنت قاعة جاليريا بالحزم حدثًا استثنائيًا ومتميزا، بافتتاح الموسم الثالث من «ديوانية السبت» في طابعها الجديد والمتميز، بحضور كثيف للنساء القطريات. ويعدّ هذا الحدث السنوي منصة للقاء والتفاعل بين النساء في قطر وتقديم برامج ثقافية واجتماعية بنّاءة ومثمرة.
وتم خلال الملتقى الإعلان الرسمي عن إطلاق «فريق ناس النسائي» الذي يعد أول فريق عمل تطوعي نسائي في قطر. تهدف المبادرة إلى تمكين النساء في قطر - مواطنات ومقيمات - من خلال تدريبهن على آليات العمل التطوعي وتطوير قدراتهن على التفاعل وتقديم الدعم في المجتمع. وتسعى المبادرة أيضًا إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية والتوعية بحاجات المجتمع والمساهمة الفعالة في تطويره.
شهد افتتاح «ديوانية السبت» استضافة الدكتورة مريم العويش من دولة الكويت الشقيقة التي قدّمت محاضرة بعنوان «يريدون وجهه»، بحضور كثيف للنساء القطريات، حيث تحدثت الدكتورة عن أهمية الصحبة الصالحة وتعمقت في مفهوم الآية الكريمة «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ» من سورة الكهف وشرحت السياق الذي جاءت ضمنه.
وقالت المها يوسف آل الشيخ، مؤسس ديوانية السبت: «حققت ديوانية السبت نجاحاً باهراً طيلة السنوات الثلاث الماضية وسط الشابات في قطر حتى أننا تلقينا ما يزيد على 800 طلب عضوية فور الإعلان عن الموسم الجديد.
وأضافت: نحن متحمسون لإكمال النجاح على هذا الدرب وإشراك المرأة بفاعلية في مجالات التطوع المتعددة في قطر. أولويتنا حاليا هي مساعدة كل فتاة وامرأة على تحقيق مبادراتها وطموحاتها الخاصة وتنمية المهارات التي تؤهلها لذلك».
وقال السيد محمد العمادي الرئيس التنفيذي للعمادي للمشاريع والحزم «يسعدنا أن نستضيف هذا الحدث في نسخته الثالثة في الحزم، ونقدم دعمنا الكامل لجميع المبادرات التوعوية والتثقيفية، و الخيرية التي تهدف إلى تقوية مجتمعنا القطري.»
وأضاف أثبتت ‹ديوانية السبت› أنها منصّة قيمة في مجتمعنا للتواصل والتعلم والنمو. ونحن نؤمن بقوة التطوع ودوره في تعزيز مجتمعنا، ونتطلع إلى أن تكون هذه المبادرة لها تأثير إيجابي على مسارنا نحو مستقبل أفضل».
وقالت السيدة موزة الكواري رئيس قسم التطوع بالهلال الأحمر القطري «فخورون في الهلال الأحمر القطري بمثل هذه المبادرات المجتمعية التطوعية والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية قطاع التطوع والتنمية المحلية ورسالته القائمة على تطوير العمل التطوعي وترسيخه في المجتمع القطري بما يتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030».
وأضافت «إن تدشين «فريق ناس النسائي» يمثل نقطة تحول مهمة في دعم وتمكين النساء في قطر، ونحن نؤمن بأهمية التطوع والمساهمة في تحسين مجتمعنا، ونتطلع إلى أن تكون هذه المبادرة النسائية قوة إيجابية دافعة في تحقيق ذلك.»
وللإشارة، «ديوانية السبت» هي فعالية أسبوعية يتم تنظيمها بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين النساء في المجتمع القطري. تمثل هذه الديوانية منبرًا مميزًا لتبادل الأفكار وتعزيز التوجيه الثقافي والتنمية الاجتماعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر الأحمر القطری النساء فی فی قطر
إقرأ أيضاً:
12 ناديًا تشارك في انطلاق دوري تحت 15 سنة .. السبت القادم
"عمان": ينطلق يوم السبت المقبل دوري تحت 15 سنة للموسم الرياضي 2024/ 2025، في خطوة تهدف إلى تطوير المواهب الكروية الناشئة وتعزيز قاعدة اللاعبين الشباب في سلطنة عمان، ويشارك في الدوري 12 ناديًا وزعت على 3 مجموعات، حيث تضم المجموعة الأولى أندية: النهضة وصحار والخابورة وصحم، فيما ستلعب في المجموعة الثانية أندية: عبري والشباب والرستاق وبهلا، أما المجموعة الثالثة فتضم أندية: النصر والسيب وعمان وصور، ومن المقرر أن تنطلق منافسات الدوري في الخامس من أبريل المقبل، ويأتي تنظيم هذا الدوري ضمن استراتيجية الاتحاد لدعم الفئات العمرية الناشئة، حيث سيساهم في صقل مهارات اللاعبين وتوفير بيئة تنافسية تسهم في إعدادهم للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية مستقبلاً.
ويعتبر الاتحاد العماني لكرة القدم المالك الرسمي للمسابقة، في حين تتولى الرابطة مسؤولية تنظيمها وإدارتها، وتشمل مهامها إعداد جدول المباريات، وإجراء التعديلات اللازمة على المواعيد أو أماكن إقامة المباريات بما يخدم المصلحة العامة، بالإضافة إلى تنسيق الجهود مع الأندية والمجمعات الرياضية والشركاء لضمان نجاح الدوري، كما تتولى الرابطة الإشراف على عملية تسجيل اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وإصدار التصاريح الخاصة بهم، فضلًا عن إحالة أي مخالفات تنظيمية إلى لجنة الانضباط والأخلاق، وتعد المشاركة إلزامية لأندية دوري عمانتل ضمن مسابقات المراحل السنية للموسم الرياضي 2024/ 2025، ويأتي هذا القرار في إطار سعي الاتحاد إلى رفع مستوى المنافسة بين الفئات العمرية الصغيرة، وتوفير فرص متكافئة لجميع الأندية لاكتشاف المواهب الواعدة وتطويرها وفق معايير احترافية.
نظام الدوري
يقام الدوري على مرحلتين رئيسيتين، حيث يتم في المرحلة الأولى توزيع الأندية المشاركة إلى ثلاث مجموعات، وتُلعب المباريات وفق نظام الدوري من دور واحد، ويتنافس كل فريق داخل مجموعته لتحقيق أفضل النتائج وحصد أكبر عدد من النقاط؛ لضمان التأهل إلى المرحلة النهائية من الدوري، أما المرحلة النهائية فتشهد تأهل أربعة أندية، وهي الفرق التي تحتل المركز الأول في كل مجموعة، بالإضافة إلى الفريق الذي يحقق أفضل مركز ثانٍ بين المجموعات الثلاث، ويُحدد الفريق المتأهل وفق معايير دقيقة، تبدأ بعدد النقاط التي حصدها في مجموعته، ثم يتم النظر إلى فارق الأهداف المسجلة مقارنة بالمستقبلة، يلي ذلك عدد الأهداف التي سجلها الفريق خلال مبارياته، وفي حال التساوي في جميع هذه المعايير، يتم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف لحسم التأهل، حيث تُحتسب النقاط بناءً على عدد البطاقات الملونة التي تلقاها كل فريق خلال المنافسات، وتُحسب البطاقة الصفراء بنقطة واحدة، بينما تُحسب البطاقة الحمراء غير المباشرة الناتجة عن الحصول على إنذارين بثلاث نقاط، أما البطاقة الحمراء المباشرة فتُحسب بثلاث نقاط، وإذا حصل اللاعب على بطاقة حمراء مباشرة بعد بطاقة صفراء فتُحسب بأربع نقاط، والفريق الذي يحصل على أقل عدد من النقاط في هذا المعيار يتأهل إلى المرحلة النهائية، وفي حال استمرار التعادل رغم تطبيق جميع هذه المعايير، يتم اللجوء إلى إجراء قرعة لتحديد الفريق المتأهل، وذلك في الموعد الذي تحدده الرابطة المشرفة على الدوري.
وفي الدور نصف النهائي تُلعب المباريات بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، حيث يتم تحديد الملعب المستضيف لهذه المباريات من قبل لجنة المسابقات، بينما تتولى رابطة الدوري جميع الترتيبات التنظيمية، كما يُراعى عدم مواجهة الفريق الذي تأهل كأفضل ثانٍ ضد الفريق المتصدر لمجموعته، ويتم ترتيب المواجهات وفق خيارات محددة لضمان التوازن التنافسي بين الفرق. أما في المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع فيتأهل الفريقان الفائزان من دور نصف النهائي لخوض المباراة النهائية، بينما يلتقي الفريقان الخاسران في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وتقوم رابطة الدوري بتحديد موعد ومكان إقامة المباراتين، بالإضافة إلى الإشراف على الجوانب التنظيمية لضمان إقامة المباريات وفق أعلى المعايير، ويتم تحديد ترتيب الأندية في الدوري بناءً على إجمالي النقاط التي حصل عليها كل فريق خلال مبارياته في المرحلة ذاتها، وفي حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط يتم اللجوء إلى المعايير المنصوص عليها في اللائحة لتحديد المراكز وفق الأسس التنافسية المعتمدة، وفي حالة انتهاء مباريات نصف النهائي أو المباراة النهائية أو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالتعادل يتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة، ويتم تنفيذ الركلات وفقًا للقانون الدولي المعتمد لتحديد الفائز في المباراة، وإذا لم يكن من الممكن استكمال تنفيذ الركلات الترجيحية بسبب الظروف الجوية أو أي قوة قاهرة، فسيتم استكمالها لاحقًا في الموعد والملعب الذي تحدده لجنة المسابقات، مع استئناف التنفيذ من حيث توقفت المباراة، وباستخدام نفس اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين المسجلين في القائمة.
وسينال بطل الدوري درع المسابقة و40 ميدالية، والوصيف 40 ميدالية فضية، والثالث 40 ميدالية برونزية، ولن تكون هناك جوائز مالية للاندية الثلاثة، لكن سيتم تطبيق جميع لوائح المسابقات والانضباط وتبلغ جملة الغرامات على الأندية في حالة مخالفتها للوائح إلى أكثر من 1000 ريال عماني.