مع بداية العام الأكاديمي الجديد.. أسـباير تسـتقبل طـلابها الرياضـيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبلت أكاديمية أسباير بداية هذا الأسبوع طلابها الرياضيين القدامى والجدد إيدانا ببدء العام الأكاديمي الجديد 2023- 2024 بعد عطلة صيفية تخللتها عدة معسكرات خارجية وداخلية والمشاركة في عدد من المنافسات العربية والدولية في مختلف الرياضات التي توفرها الأكاديمية لطلابها الرياضيين.
وقد انضم هذا العام ما مجموعه 60 طالباً رياضياً جديداً إلى صفوف الأكاديمية مع بداية العام الأكاديمي 2023- 2024 الذي انطلق رسميا حيث شملت الدفعة الجديدة سبع رياضات مختلفة، من ضمنها لعبة البادل وهي أحدث رياضة تعتمدها الأكاديمية لأول مرة ممثلة بستة طلاب رياضيين يلتحقون بمختلف الصفوف للعام الجديد.
إلى جانب لاعبي البادل الستة، هناك 27 لاعب كرة قدم و5 حكام و14 في ألعاب القوى و3 لاعبي إسكواش و4 سباحين ولاعب واحد في تنس الطاولة.
ويعد العام الدراسي الجديد الأول منذ عام 2020 الذي يخلو من جميع قيود كوفيد- 19 وهو ما يتطلع إليه مدير مدرسة أكاديمية أسباير السيد جاسم الجابر الذي قال: «اسمحوا لي أن أهنئ جميع الطلاب على العام الجديد، وأرحب بالقادمين الجدد وأهنئ أولياء الأمور»، لقد مررنا بفترة دامت عدة سنوات لم نتمكن فيها من الاشتغال أو القيام بجميع أنشطتنا بسبب كوفيد- 19. والآن في هذا العام الدراسي، سنعود إلى طبيعتنا في المدرسة ونجري دورتين تدريبيتين يوميا. ونحن نتطلع إلى أن يكون الطلاب الرياضيون نشطين بشكل كامل ومليئين بكل الطاقة التي نشعر بها هنا في الأكاديمية».
وأضاف المدير أنه الآن تم إعادة اعتماد المدرسة من قبل مجلس المدارس الدولية، وسيستمر الموظفون في تلبية هذه المعايير وتحسينها.
وأوضح قائلا: «العمل مع الطلاب يعني أنكم بحاجة إلى التفكير دائما كيف تطورونهم، وكيف يمكنكم جعلهم يشعرون بالأمان. الهدف هو أن يحققوا التقدم في رياضتهم وتعليمهم الأكاديمي.
خلال العطلة فاز حميدة بميداليات ذهبية في بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 عاما والبطولة العربية لألعاب القوى ودورة الألعاب العربية بالإضافة إلى المنافسة في أبطال آسيا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
الأندلسيون الأواخر.. في العدد الجديد من مجلة تراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا العدد ٣٠١ لشهر نوفمبر ٢٠٢٤، من مجلة "تراث "والتي تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث وتعني بالتراث الإماراتي والخليجي والعربي والإنساني.
وتصدر العدد ملفا خاصا حمل عنوان: "تكامل التراث الإماراتي في النظام التعليمي"، تضمن تسع مشاركات ما بين دراسة ومقال بأقلام نخبة من الباحثين والكتاب الاماراتيين والعرب.
وفي افتتاحية العدد أكدت رئيسة التحرير شمسة الظاهري: أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن خطوة نوعية في مجال التعليم..تتمثل في دمج عناصر التراث الإماراتي الأصيل في المناهج الدراسية، وتأتى هذه المبادرة في إطار حرص الدولة على تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب وغرس القيم الأصيلة في نفوسهم.
وأوضحت أن هذه الخطوة تهدف إلى ربط الطلاب بجذورهم وتاريخهم، وتعريفهم بالإرث الحضاري الغني لدولة الإمارات.
وأضافت "الظاهري" بأن هذه المبادرة تسعى إلى بناء جيل واع لهويته، قادر على مواجهة تحديات المستقبل والحفاظ على تراثنا الغني.
وأشارت إلى أن ربط التراث والتكنولوجيا الحديثة في التعليم باستخدام الوسائط الرقمية والبرامج التفاعلية تتيح للطلاب استكشاف المواقع التاريخية والمعالم التراثية، كما سيتم تطوير منصة رقمية تضم مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية المتعلقة بالتراث.
واختتمت بالتأكيد على هذه المبادرة تساهم في تعزيز الوعي بأهمية التراث الإماراتي والحفاظ عليه وان تساهم في بناء جيل واع بهويته، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
التكامل المعرفي
وفي ملف العدد نقرأ لخالد صالح ملكاوي: "التراث والتعليم تكاملية ازدهار واستقرار"، ونطالع لعادل نيل:" الأثر الحضاري لتضمين التراث الثقافي في المناهج التعليمية "، وتكتب أماني ابراهیم ياسين عن: "منظومة القيم في المناهج التراثية الإماراتية: الطلاب يتعلمون قيم زايد الاخلاقية والتراث الوطني للدولة "، ويناقش صديق جوهر: "دمج التراث الإماراتي في المناهج الدراسية: أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نموذجا"، ويكتب الأمير كمال فرج عن :"المتنبي يعزز الحكمة في نفوس الطلاب"، ونقرأ لعائشة الغيص: "التكامل المعرفي بين التراث ومؤسسات التعليم في الإمارات"، ويُسلط أحمد عبد القادر الرفاعي الضوء على: "المسابقات التراثية في المدارس الإماراتية: وسيلة فعالة للحفاظ على التراث الثقافي"، ويكتب عبد الله محمد السبب عن : "التربية التراثية دروس من الزمن الجميل "واختتمت المجلة ملف العدد بمقال لمحمد نجيب قدورة عن:"التعليم يهندس ذاكرة الهوية".
رؤية الشعراء لإرث الآباء
وفي موضوعات العدد نقرأ لمحمد فاتح صالح زغل: "بيدرا اللهجة الإماراتية فيما طابق الفصيح ألفاظ العطور والروائح"، ويكتب عبد الفتاح صبري عن : "شطح الباب "، ونقرأ لنايلة الأحبابي عن:"الهاجس..الشاعر علي بن جمعة الغنامي السويدي"، ونقرأ للدكتور شهاب غانم قصيدة: "رباعيات روحانية"، وتناقش فاطمة مسعود المنصوري: "المخطوطات العربية في المكتبات الأوروبية مكتبتا البودليان "والاشكوريان نموذجا"، ونقرأ لخليل عليبوني: "ذكريات زمن البدايات "من كواليس اجتماعات أوبك"، وتكتب شيخة الجابري عن:"امي زينب والأيام الحلوة "، وترصد لنا قتيبة أحمد المقطرن: صيد الأسماك في تراث الإمارات.. رؤية الشعراء لإرث الآباء والأجداد"، ويكتب أحمد أبو دياب عن :الشعر النبطي في العصر الرقمي.. هل يكتب الذكاء الاصطناعي شعرا نبطيا؟!!، ونطالع لحمزة قناوي مقالاً عن:"خطورة ظاهرة الفرانكو ارب على المناهج اللغوي في الثقافة العربية .. تساؤلات ومقاربات"، وتسلط نورة صابر المزروعي الضوء على :"الأبعاد النفسية للرقص"، ويكتب شريف مصطفى محمد عن: "التآكل الأخلاقي".
الرحلات الأوروبية إلى أسبانيا
وفي موضوعات العدد أيضا يكتب علي تهامي عن :"الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى أسبانيا"،وترصد لنا مريم سلطان المزروعي: "شجرة القرم..غرس إماراتي واستدامة دائمة"، ونعود لخالد صالح ملكاوي في مشاركة بعنوان: "مساجلات بين الجمري وياقوت المزاريع "، وتكتب مريم النقبي عن :"خليفة بن حماد الكعبي: سيرة حافلة وإرث أدبي خالد "، وفي الصفحة الأخيرة تكتب فاطمة حمد المزروعي:"خروفة علاي العولوي".
يُذكر أن مجلة "تراث" هي مجلة تراثية ثقافية منوعة تصدر عن هيئة أبو ظبي للتراث، وترأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام لفاطمة مسعود المنصوري، وموزة عويص وعلي الدرعي. والتصميم والتنفيذ لغادة حجاج، وشئون الكتاب لسهى فرج خير، والتصوير لمصطفى شعبان.
وتُعد المجلة منصة إعلامية تختص بإبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية، تلتقط من حدائق التراث الغنّاء ما يليق بمصافحة عيون القراء وعقولهم.