أخت العريس رجعت من السفر.. صدمة كبيرة في الفرح.. صور
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
في صدمة كبيرة داخل الفرح، تفاجأ العريس بحضور أخته التي كانت على سفر طويل لكنها لم تستطع تفويت زفاف أخيها الوحيد.
فرح تركي يتحول لجنازة بعد مصرع 6 أشخاص خلال زفة العريس تهديدات بعقد زواج عرفي وموبايل أيفون وراء التخلص من فرح.. تفاصيل مثيرةوانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير لشاب أثناء حفل زفافه في إحدى قاعات الأفراح الشهيرة وهو يرقص على انغام الاغاني المفرحة قبل أن تتغير الأغنية للحن الفنان أحمد سعد في أغنية بحبك يا صاحبي، وقف العريس مستغربا لثواني قليلة.
وفي لحظة صادمة تفاجأ العريس بدخول أخته ترتدي فستان سهرة وتفتح باب القاعة وتتوجه أنظار الحضور جميعا لها، حيث بكى العريس من فرط الفرحة وهرول في اتجاهها ليحتضنها بحرارة شديدة.
ولم تفوت الام الفرصة لتذهب إليهما وتحتضن ابنيها بحب وحنان وسط تصفيق حار من جميع الحضور داخل القاعة.
وكالنهايات السعيدة، رقص الاخ واخته مع العروسة واكتمل الزفاف بفرحة الزوج والاخت.
وانهالت التعليقات على المقطع القصير الذي انتشر كالنار في الهشيم مباركين ومهنئين على الفرح وعودة الاخت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفرح سفر العريس
إقرأ أيضاً:
بوتوتة: الشعب الليبي توحده المحن والكوارث ويجمعه الفرح في الصحراء
أكد رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني عبدالرحمن أبوتوتة، أن الشعب الليبي توحده المحن والكوارث ويجمعه الفرح في الصحراء.
وقال أبو توتة في منشور عبر «فيسبوك»: “أي شعب هذا الذي توحده المحن والكوارث والأحزان، ويجمعه الفرح، ليس في صالات الأعراس بالمدن، بل في كثبان الصحراء، شباب يعشق كل حبة من تراب وطنه، تركوا الأسرّة الوثيرة، وآثروا النوم على تراب الصحراء على قطعة من الإسفنج وغطاء بسيط، لكنه تراب طاهر لم تنجسه أيادي الأعداء وعملائهم الخونة”.
وأضاف “يبدو لي أن علماء النفس والاجتماع والانتروبولوجيا (علم الإنسان) فشلوا في سبر أغوار النفس البشرية لدى الشعب الليبي، صحيح أن في طباعهم شدة وحدة، لكن في أعماقهم الرحمة، وفي خصالهم النخوة والكرم، ومن صفاتهم الشجاعة والبأس ذلك ما أثبته عبد الرحمن بن خلدون في مقدمته الشهيرة”.
وتابع “ذلك ما أثبته أخيرا من الغرب الليبي ذلك الشيخ الذي أخرج عباءته البيضاء (الحولي) الذي كان يذخره لبرد الشتاء متبرعا به لضحايا فيضان درنة في أقصي الشرق عندما شاهدت إصراره علي التبرع به سقطت من عيني دمعة على موقف هز المشاعر والأبدان، وهو يقول (أنا لا أملك مالا ولا سيارة سوى هذا الحولي وأريد التبرع به لضحايا درنة)، لم يكن موقف ذلك الشيخ الطاعن في السن لأجل الرياء أو طلبا للشهرة، بل كان تعبيرا عن النخوة المتأصلة في جينات أجداده”.
واستطرد “ألم يلتحم الأجداد في معارك الشرف والكفاح ضد المستعمر الإيطالي من مختلف المدن والمناطق؟، ألم تكن معركة الهاني والقرضابية وأدوار شيخ المجاهدين في الشرق ملاحم جمعت كل الليبيين، لماذا أراهم اليوم منقسمون يتخاصمون على شيء لا يملكونه بل الشعب هو السيد والمالك والأمر والناهي لو كانوا يعلمون”.
واستكمل “إن فيضان درنة ورالي تي تي بودان يجسدان تلك الجينات بكل عظمتها وفخرها، بعيدا عن السياسة وأجزم أن الليببين في حاجة فقط لقيادة حكيمة تقودهم و ترعى مصالحهم وتحمي الوطن من الأعداء”.
الوسومأبو توتة الشعب الليبي ليبيا