السفينة البحرية الأندونسية 'بيماسوتي' في زيارة ودّية إلى تونس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رست السفينة البحرية الإندونيسية "بيماسوتي 945 Kri Bimasuci"، بميناء حلق الوادي، لمدة يومين في إطار زيارة ودية إلى تونس بقيادة القائد "ساتي لوبيس"، الذي يقود السفينة التدريبية المتخصّصة الأكثر حداثة، والتي يتلقى أكثر من 120 طالبا تعليمهم في البحرية تحت رعاية 60 مختصا على متنها.
وأكّد سفير إندونيسيا بتونس زهيري مصراوي أنّ رسو هذه السفينة ضمن جولتها الكبرى بشمال افريقيا بحضور قيادات بحرية اندونيسية وتونسية تندرج في إطار التعاون متعدد الأوجه بين البلدين سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا.
وأوضح مصراوي أنّ الباخرة العسكرية الأندونسية هي باخرة تدريب للأركان البحرية في القوات المسلحة الأندونسية لدولة تعتبر من المحاور المهمة بالبخار العالمية بما تحمله إندونسيا من 18 ألف جزيرة تحمل شعار أن البحار ساحتهم ومنها يبنون الحضارة وتحقيق التقدم والسلام العالمي .
وقد عبرت الباخرة العسكرية عدّة دول بآسيا وعربية وإفريقيا وأوروبا لمدة 214 يوما وبالتحديد سبعة أشهر مشاركة في عدة تظاهرات عسكرية دولية بفرنسا وهولندا وألمانيا وانقلترا والترويج، مضيفا أنّ لقادة الباخرة دور كبير في تدريب طلاب الأكاديمية البحرية الأندونسية وترويج الثقافة والسياحة الأندونسية المجتمع الدولي.
هذا وستغادر الباخرة ميناء حلق الوادي بتونس نحو ميناء بورسعيد بمصر ثمّ الرياض بالسعودية باتّجاه مسقط بعمان ثمّ كولمبو وأخيرا البلد المنشأ وهي إندونسيا. هذا وقد حضر على متن الباخرة بميناء حلق الوادي عدد من ممثلي الحكومة التونسية والبحرية التونسية، وعدد من السفراء منهم سفير الصين بتونس، وعدد من الإعلاميين. وتمّ فتح المجال للعموم لزيارة السفينة واكتشاف أجزاءها وتاريخها ومختلف الأنشطة التي يقوم بها أعضاء البحرية الأندونسية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
زخامة: ديون المصحات التونسية على ليبيا تتجاوز 350 مليون دينار
قال رئيس الغرفة الوطنية للمصحات الخاصة التونسية أبوبكر زخامة، إن القطاع الصحي في بلاده يؤمن للمرضى الليبيين نحو 1.5مليون عيادة طبية سنوياً.
وأضاف زخامة، في تصريحات صحفية، أن ذلك يقتضي معالجة الإشكاليات القائمة بين البلدين من أجل تحسين علاج المرضى، وأبرزها ديون المصحات التونسية لدى ليبيا التي تزيد على 350 مليون دينار وتعذر الحصول عليها منذ عام 2013 رغم تشكيل لجنة تدقيق في الديون عام 2018، وأنهت عملها عام 2023 من دون تسوية الديون.
وأكد أن الليبيين يشكلون نحو 70% من المرضى الأجانب الذين يتلقون علاجاً في تونس، وفق بيانات رسمية أصدرتها الغرفة الوطنية للمصحات التونسية.