د. ميسر صديق: المركز يؤهل الدارسين بأحدث الأساليب العلمية والدولية لمواكبة المستقبل
حققنا 25 عاماً من النجاح في مسيرة التأهيل في «سوق الوساطة» وراغبي التخصص 
التاريخ الحافل يحقق نجاح الحاضر وتطور المستقبل.. والبرامج التدريبية تكسب المهارات

 أعلن مركز إبهار للتدريب الإداري، عن تنفيذ نشاطات كبرى ذات تأثير تدريبي يخدم التطوير محلياً ودولياً.

. وأكد المركز أنه يضع اللمسات النهائية لتنظيم المؤتمر الدولي «المعلم قبل التعلم» الذي يقام بالدوحة خلال الفترة من 13 – 14 فبراير 2024، لافتا إلى أن المؤتمر يركز في الأساس على تأهيل المعلم ليواكب التطور السلوكي والتكنولوجي لكافة الطلاب والعمل على تأهيل المعلمين سلوكيا ومهنيا وفقا للتطور الكبير الذي يشهده العالم حالياً ووفقا لآخر الإحصائيات العالمية الصادرة من عدد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفنلندا.
وأوضح المركز أن المؤتمر سوف يصدر عدداً من التوصيات الهامة والضرورية في هذا المجال، منوهاً بأن المؤتمر يأتي انطلاقاً من كونه منارة التدريب والتطوير والترقي المتخصص بدولة قطر.
وأشار المركز إلى قيامه بتنظيم عدد من الدورات التدريبية المتخصصة على مدار 12 عاما بحضور وتشريف لفيف من المتدربين يصل إلى 2642 متدربا، مستفيداً من مسيرة وتاريخ رئيس مجلس إدارته الدكتور ميسر صديق المدرب الدولي المعتمد رئيس مجلس إدارة مجموعة إبهار للمشاريع، العضو المؤسس بالاتحادات العقارية الدولية ICREA – FIABCI – NAR – AURD وإيمانه التام بأن التدريب خطوة هامة ومؤثرة تأتي بعد التعليم لتنمية المهارات وتطوير الذات لمواكبة العصر ومتطلبات سوق العمل والحياة.
وكان المركز قد شرف بتنظيم أول برنامج متخصص في مجالات طرق إدارة التسويق العقاري قواعد إدارة العقارات وضوابط الوساطة العقارية بالتعاون مع المعهد العقاري الأمريكي بتخريج 4 دفعات تدريبية من رجال الأعمال وملاك العقارات وبمشاركة عدد من المؤسسات والشركات الكبرى بدولة قطر (وزارة العدل – المجلس الأعلى للقضاء – إدارة التوثيق العقاري - شركة عقار – أوقاف). 
كما أقام المركز 10 برامج تدريبية متخصصة في التقييم والتثمين العقاري بمشاركة الدكتور أحمد أنيس الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وشارك في هذه البرامج لفيف من المتخصصين في مجال التقييم والتثمين العقاري بحضور عدد من ملاك العقارات والراغبين في معرفة كيفية التقييم والتثمين لعقاراتهم وكذلك ممثلين عن البنوك الكبرى بدولة قطر (بنك الدوحة – المصرف الإسلامي – مصرف الريان – البنك التجاري – بنك دخان). 
وفي سياق ذي صلة أعلن مركز إبهار للتدريب أنه بصدد عقد عدد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة للخبراء العقاريين خلال العام التدريبي 2024 لتلبية كافة المتطلبات الخاصة بالسادة الراغبين في رفع قدراتهم الوظيفية والمهارية والمهنية، 
وإلى ما سبق قام المركز بتنظيم أول برنامج متخصص في المجالات العقارية بالتعاون مع وزارة العدل لتنظيم المهن العقارية، وتناول البرنامج عددا من الدورات «التسويق العقاري – التقييم والتثمين العقاري – الوساطة العقارية – التمويل العقاري».
وشارك في البرنامج مجموعة من المتخصصين في المجالات العقارية والراغبين في تطوير قدراتهم المعرفية في المجال.
 كما قام المركز بتنفيذ البرنامج مجموعة من المحاضرين العرب والأجانب مثل الدكتور THIJIS STOFFER الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للعقارات ICREA والذي تناول برامج الوساطة العقارية الدولية وكيفية الاحتراف في هذا المجال الحيوي. 
يأتي هذا كله من أجل تنظيم العمل العقاري من خلال دورات وبرامج تأهيلية ليتم الحصول على التأهيل العلمي للتعامل مع العملاء وحماية الثروات المالية والعقارية للمواطنين والالتزام بشرف المهنة وشفافية التعامل في مجال التداول العقاري حتى لا نخلق سوقا موازية للأسعار تحقق التضخم بالإضافة إلى معرفة أقسام القطاع العقاري وحاجة كل قسم إلى مساعدين وداعمين ودور الدولة ممثلة بأجهزة التشريع والرقابة وتفعيل دورها وأهمية تأهيل العاملين في القطاع على المستوى العلمي والأخلاقي. 
كما أقام المركز عدة برامج تدريبية في التحكيم الهندسي والتجاري الدولي بالتعاون مع غرفة قطر وبحضور لفيف من المتخصصين في مجال التحكيم بالإضافة إلى دورة متخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية شارك فيها عدد من موظفي الهيئة العامة للسياحة وغرفة قطر بالإضافة إلى شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية.
كما نظم المركز المنتدى الدولي الأول للمبيعات الذي استمر لمدة يومين بحضور المحاضر والبروفيسور الدولي ستيف شيفمان رائد المبيعات الأول بالعالم والذي تناول الأسس والطرق الحديثة للمبيعات بالعالم بحضور عدد من مديري وأفراد أقسام المبيعات بالشركات الكبرى بدولة قطر (شركة عبد الله عبد الغني – مصرف الريان – شركة ناصر بن عبد الله – شركة السلام – أنصار جاليري).
كما عقد المركز بالتعاون مع غرفة قطر الندوة التعريفية عن التحكيم التجاري البحري بحضور شركات النقل والتأمين البحري بدولة قطر، بالإضافة إلى ندوات تعريفية حول حوكمة الشركات ودورها في الاقتصاد الوطني وببنك الدوحة وشركة الخليج التكافلي. 
كما أقام المركز المؤتمر الدولي الأول في التحكيم البحري وفض المنازعات البحرية برعاية بنك الدوحة والمصرف الإسلامي وشركة ملاحة وبريد قطر وبحضور لفيف من المتخصصين في المجال البحري وتوضيح أحدث الآليات في فض المنازعات والتحكيم.
بالإضافة إلى إقامة الندوة التدريبية الأولى في عقود البناء والمقاولات بين المالك والمقاول وطرق فض المنازعات الذي أقيم تحت رعاية مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر وبحضور لفيف من المحاضرين المتميزين في المجال والمهتمين به.
الجدير بالذكر أن مركز إبهار للتدريب الإداري تعاقد مع العديد من الأساتذة بالجامعات الدولية على سبيل المثال لا الحصر (جامعة الجونكن بكندا – الجامعة الأمريكية – جامعة اسلاسكا – المعهد العقاري الأمريكي – البورد العربي للتدريب – الجامعة العربية المفتوحة) بالإضافة إلى عدد من المحاضرين حتى يكون على مستوى الثقة الغالية التي أولاها السادة المتدربون. 
كما نظم مركز إبهار للتدريب الإداري المؤتمر الدولي الأول للاستثمار في الموارد البشرية تحت عنوان (بناء الإنسان قبل البنيان) تحت رعاية سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي وبرعاية بنك الدوحة والمصرف الإسلامي وبحضور لفيف من الهيئات والمؤسسات الدولية الكبرى حيث شارك في المؤتمر الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للموارد البشرية SHARM وبحضور وتشريف لفيف من الدكاترة المحاضرين في مجالات تنمية المهارات البشرية والتعليم وبمشاركة لفيف من السادة المتدربين يصل إلى 250 مشاركا.
حيث أكد الدكتور ميسر صديق أن المؤتمر تناول عددا من المحاور الرئيسية التي تغطي كافة جوانب التكوين والتأهيل الإنساني من (الصحة – التعليم – التطوير – التأثير المجتمعي) وهذه المحاور الأربعة هي في الأساس تنبع من تعاليم ديننا الحنيف (الإسلام) حيث اهتم ببناء الإنسان صحيا وبدنيا ثم التعليم والتنوير ثم التطوير والانفتاح وبالتالي أصبح هذا الدين الأكثر انتشارا مجتمعيا بتأثير أفراده في المجتمعات والعرقيات الأخرى بما تم تنميته وتطويره من تعاليم وأهداف، علما بأن كثيرا من الدول قد استطاعت تطبيق هذه المكونات للإنسان دون أن يكونوا مسلمين مثل (ألمانيا – اليابان – الصين).

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر تأهيل المعلمين بالإضافة إلى بالتعاون مع أن المؤتمر فی المجال عدد من

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط

تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليون دولار أمريكي وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.

جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية العالمية ، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.

وقال ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث..وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء.

وأكد أن الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029 وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029 حيث تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و”البلوك تشين” والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.

وأضاف ياسين محي الدين أن دولة الإمارات بإعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي.

بدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات لايقتصرعلى التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات.

وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها حيث يجعل هذا النهج الاستباقي للإمارات نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي.

وأوضح أن 80% من البنوك الإماراتية تضع التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، ما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة منوها بأنه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.


مقالات مشابهة

  • رئيس شركة الدرعية: إجمالي زوار الدرعية سيصل لـ 3 ملايين سائح بحلول 22 فبراير 2025
  • افتتاح المؤتمر الدولي الأول “التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030” في جامعة الحسين بن طلال.
  • فارس عراقي يحصد المركز الأول في بطولة طواف گلوبال الدولية بالرياض
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقـ.ـتل شخص لخلافات بينهم بالقليوبية لـ 2 فبراير
  • اجتماع مثمر بين معهد تريندز الدولي للتدريب وجامعة جون هوبكنز لبناء شراكة بحثية أكاديمية متميزة
  • بالتزامن مع معرض صنعاء التقني 2024م: انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة
  • جنوب الوادي: مقر للشهر العقاري لخدمة أعضاء التدريس والجهاز الإداري
  • البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024
  • اختتام أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ
  • الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط