الأمير فهد بن جلوي رئيسًا للاتحاد الدولي للهجن
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهجن ICRF في دورتها الثالثة، تزكية صاحبِ السموُّ الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد،رئيسًا للاتحاد الدولي حتى 2028،وذلك خلال الجمعية العمومية غير العادية,التي عقدت اليوم في الطائف.
وعبَّر سموُّ الأمير فهد عن شكره وامتنانه للقيادة الحكيمة -حفظها لله – على دعمها غير المحدود لتمكين أبناء الوطن من تولي المناصب الدولية، كون المملكة هي القلب النابض للحراك الدولي لرياضة الهجن, مقدمًا الشكر والعرفان لصاحبِ السموِّ الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية،على قيادته المرحلة التأسيسية للاتحاد،التي أوصلته لمصاف المنظمات الرياضية العالمية،وعلى دعمه اليومي والمتواصل لجميع أعمال الاتحاد الذي يتخذ من المملكة مقرًّا له.
وشهد اجتماع الجمعية العمومية تشكيل المكتب التنفيذي لمدة خمسة أعوام، وذلك حتى عام 2028م، واعتماد إقامة بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن بمحافظة العلا,كما اعتمد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهجن ICRF آلية لوضع روزنامة منافسات موحدة للاتحادات الوطنية تحت مظلة الاتحاد الدولي, بالإضافة لاعتماد تعديلات النظام الأساسي للاتحاد، وتصنيف عضويات الاتحادات الوطنية، وقبول عضوية 13 اتحادًا وطنيًّا جديدًا,كما أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي اختيار محافظة الطائف لاستضافة الجمعية العمومية الرابعة للاتحاد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فهد بن جلوي الجمعیة العمومیة للاتحاد الدولی فهد بن جلوی الأمیر فهد
إقرأ أيضاً:
النسخة الـ11 من رحلة الهجن في طريق عودتها إلى دبي
في طريق عودتها إلى محطتها الأخيرة في دبي، وبين الكثبان الرملية لصحراء دولة الإمارات العربية المتحدة، قطعت قافلة رحلة الهجن بنسختها الحادية عشر أكثر من نصف المسافة، التي تضم 33 مشاركاً من 17 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة، في طريقهم للوصول إلى وجهتهم الختامية في القرية التراثية بالقرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، في الرحلة التي تستغرق 13 يوماً بداية من منطقة عرادة لمسافة 680 كم على ظهر المطية وسط الكثبان الرملية.
وانطلقت الرحلة من منطقة صحراء الربع الخالي يوم 9 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن عدة محطات أبرزها، تل مرعب، جنوب شاه، محمية المها العربي “باب بن مضحية”، محمية المها العربي “الخور”، الدعيسية، جنوب القوع، شمال القوع، الثقيبه، بوتيس، حيث تتابع القافلة مسيرها باتجاه، الخزنة، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، حيث سيكون الختام.
رسالة
وبهذا الخصوص أشاد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، بجهود المشاركين في الرحلة، مثنيًا على ما قدّموه من التزام وتعاون وصبر، ساهم في تذليل العديد من الصعوبات التي واجهت الرحلة، وبشكل خاص أثناء عبور بعض المناطق الشديدة الوعورة التي اجتازتها القافلة، وقال: لقد كانت هذه الرحلة اختبارًا حقيقيًا لروح الفريق، حيث واجه المشاركون العديد من التحديات الطبيعية مثل برودة الجو والتضاريس الصعبة، مما يبرز الدور الكبير لمدربي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تهيئة المشاركين للتأقلم مع هذه الظروف ورفع قدرتهم على التحمل والصبر، ومع زيادة عدد المشاركين، زادت المسؤوليات وتضافرت الجهود لمواجهة هذه
الصعوبات، حيث توّجب علينا زيادة عدد ساعات الترحال، وكنا نصل في كثير من الأحيان بعد حلول الظلام، كما عملنا على أن تكون نسخة هذا العام أكثر واقعية من حيث محاكاة رحل الماضي، حيث وفرنا للمشاركين مجموعة من المعدات ليقوموا بإعداد طعامهم بأنفسهم.
وتابع سعادته الحديث بقوله: الرحلة بمثابة رسالة تحمل في طياتها قيمًا تاريخية وثقافية، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث الإماراتي العريق، نسعى من خلالها إلى نقل تجربة الحياة الصحراوية التي كانت جزءًا أساسيًا من حياة أهلنا الأولين، وتعريف الأجيال الحالية والمستقبلية بأهمية هذا الموروث، إن حفظ تراثنا يعكس هويتنا الوطنية ويعزز ارتباطنا بتاريخنا الأصيل.
عادات وتقاليد
من خلال إذاعة الأولى، الذراع الإعلامي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، علم المواطن الإماراتي خالد يحيى البلوشي برحلة الهجن، حيث قرر خوض غمار هذه التجربة التي تحاكي رحلات الآباء والأجداد، وقال: الرحلة مذهلة بتفاصيلها، وأعمل بجهد لأمثل وطني بالشكل الأمثل، حيث أنني لا اعتبر نفسي مشارك فقط، بل مسؤول عن تقديم صورة تليق بتقاليدنا وعاداتنا الإماراتية الأصيلة، من خلال التعاون والالتزام مع زملائي في الرحلة التي تضم العديد من الجنسيات.
من الخيل إلى الهجن
بدورها عبّرت مدربة الخيل الهولندية هارمكي ويسترفلت عن سعادتها في الانضمام لنسخة هذا العام، وقالت: رحلة مليئة بالتحدي واكتشاف الذات جعلتنا نختبر صعوبة الحياة التي عاشها سكان منطقة الخليج بشكل عام، ساعدتني الخبرة التي أمتلكها من عملي كمدربة خيول في الرحلة، خاصة من ناحية إيجاد علاقة وروابط مع الهجن الذي رافقني هذه المسافة الطويلة، وحقيقة انه كائن بخصائص فريدة من المستحيل أن نجدها في كائنات أخرى.