كشفت قطر للسياحة النقاب عن رحلة بصرية جديدة ومبتكرة هي «قطر: بعيون الصقر»، والتي تقدم من خلالها مشاهد خلابة هي الأولى من نوعها لأجمل الإطلالات الساحرة التي تحتفي بمعالم قطر وجمالها الطبيعي، وذلك من منظور الطائر الوطني الذي يحظى بتقدير كبير في البلاد وهو الصقر. 
ونظراً لكون هذه الرحلة هي الأولى من نوعها، فسوف يحظى المشاهدون بفرصة الاستمتاع بإطلالات ومشاهد ساحرة لمجموعة متنوعة من معالم قطر فيما ينطلقون في رحلة بصرية رائعة بصحبة هذا الطائر العريق في قطر.

 
وبهذه المناسبة، قال السيد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: «لقد اخترنا منظور عيون الصقر حتى نتيح للمشاهدين الحصول على إطلالات تتسم بالأصالة والعمق خلال استكشافهم لمعالم قطر. ويأخذنا الصقر الذي يمثل رمزاً للقدرة على التحمل والشجاعة عبر مغامرة فريدة يُحلِّق خلالها فوق مشاهد الجمال الطبيعي والمواقع التاريخية والمعالم والمنشآت العصرية التي تُشكل معاً المشهد العام لعروض الضيافة التي تذخر بها قطر». 
وبينما يجوب الصقر دروب السماء بسلاسة تامة، سوف يُحلق بالمشاهدين فوق مجموعة من أبرز المشاهد المذهلة في قطر. بدايةً من الكثبان الرملية بلونها الذهبي الساحر في قلب الصحراء العربية وصولاً إلى الأبراج الشاهقة المتلألئة التي تزين أفق الدوحة، سوف يستمتع المشاهدون برؤية ذلك المزيج المتناغم الذي يجمع بين الأصٍالة والحداثة والذي لا يوجد إلا في عاصمة السياحة العربية لهذا العام. 
ويمثل الصقر الطائر الوطني في قطر، حتى أصبح يمثل مكوناً حيوياً ضمن تراث قطر وثقافتها الغنية. وقد اعتاد الإنسان أن يقتني الصقور ويربيها في الصحراء منذ أكثر من 5 آلاف عام. 
كما تشتهر الصقور بقدراتها المذهلة على التحليق والطيران، حيث يمكنها الوصول إلى ارتفاعات كبيرة تصل إلى نحو 3 آلاف قدم (بما يعادل 914 متراً تقريباً) فيما تقطع مسافات كبيرة تتجاوز 300 كيلومتر في اليوم الواحد. 
وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.
وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. 
وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة قطر للسیاحة فی قطر

إقرأ أيضاً:

دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي بعيون مغربية وإماراتية في معرض الكتاب بالرباط

استعرضت جلسة ثقافية مغربية إماراتية، اليوم السبت في إطار المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي.

وجمعت الجلسة المنظمة ضمن برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الباحث المغربي سعيد يقطين والكاتبة الإماراتية شيخة الجابري، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، تحت عنوان « جسر بين ضفتين: المشترك الإبداعي في مشرق العالم العربي ومغربه ».

وتوقف سعيد يقطين في مداخلته عند مركزية الحكاية الشعبية بوصفها مكونا ثقافيا عابرا للأزمنة والأمكنة، معتبرا أن « الحكايات واحدة من أهم ما يجمع الناس؛ فهي ليست مجرد قصص للتسلية، بل سجل لتجربة الإنسان مع محيطه، وعلاقته بالحياة والكون ».

وأوضح يقطين أن قوة الحكاية تكمن في بساطتها وصدقها، وفي قابليتها للتحول إلى أمثال وأقوال مأثورة، تنتقل من جيل إلى آخر، وتظل حية بفضل قدرتها على ملامسة الوجدان المشترك، ملاحظا أن الحكاية تتمتع بميزة فريدة هي امتلاكها « أجنحة تطير بها » من ثقافة إلى أخرى، مقدما مثالا بشخصية « جحا »، التي تحضر بصور متعددة في التراث العربي والتراث العالمي على حد سواء.

وفي تحليله للتراث الشفاهي العربي، أكد يقطين أن الحكايات الشعبية كانت وسيلة لنقل المعرفة والمعلومة في المجتمعات التقليدية، ولكن عبر أسلوب قصصي ترفيهي، توظف فيه شخصيات رمزية أو تاريخية منحت لها أبعاد خيالية، مثل شخصية الجازية الهلالية من التغريبة الهلالية، أو قصص هارون الرشيد وولادة بنت المستكفي.

ومن جانبها، استعرضت الكاتبة شيخة الجابري، دور المرأة في حفظ الحكايات الشعبية ونقلها عبر الأجيال، مؤكدة أن المرأة كانت ولا تزال حاملة للثقافة والهوية. وأشارت إلى أن مصطلح « الخروفة » أو « الخراريف »، الذي يطلق على الحكايات الشعبية في الثقافة الإماراتية، هو ذاته المستخدم في المغرب للدلالة على القصص الشفاهية المتوارثة.

وضربت الجابري مثالا على وحدة القصص الشعبية رغم اختلاف التسميات، مستشهدة بقصة « سندريلا » التي تظهر في الثقافة الإماراتية بأسماء محلية مثل « البديحة » و »سميكتي »، مما يعكس كيف تتجسد كونية الحكاية بروح محلية داخل كل مجتمع.

وخلصت إلى أن الحكاية الشعبية تبقى أحد أبرز الجسور التي تربط بين الضفتين الثقافيتين للعالم العربي، وتمنح الأجيال الجديدة مفاتيح لفهم الذات والآخر عبر الذاكرة والخيال.

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن الحكاية الشعبية تبقى أحد أبرز الجسور التي تربط بين الضفتين الثقافيتين للعالم العربي، وتمنح الأجيال الجديدة مفاتيح لفهم الذات والآخر عبر الذاكرة والخيال.

مقالات مشابهة

  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • تويوتا تكشف النقاب عن ياريس GR موديل 2026
  • غرفة المدينة تنظم لقاء بعنوان “قطاع السياحة والترفيه مع الجهات الداعمة”
  • الفزاني: أنا متفاءل بمستقبل واعد للسياحة الليبية  
  • نهر خازر يبتلع شاباً من الموصل خلال رحلة ترفيهية
  • المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة .. نسعى لجعل الجنوب وجهة سياحية عالمية
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • النقل: 773 ألف مسافر على متن الطائر الأخضر خلال 3 أشهر
  • “أبو النجا للتطوير العقاري” تكشف النقاب عن 3 مشاريع سكنية كبرى في دبي
  • دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي بعيون مغربية وإماراتية في معرض الكتاب بالرباط