صحيفة اليوم:
2025-03-24@14:35:29 GMT

بدء جلسات الملتقى الأول لبرنامج مدينة جدة الصحية

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

بدء جلسات الملتقى الأول لبرنامج مدينة جدة الصحية

بدأت أمس جلسات ملتقى مدينة جدة الصحية الأول الذي انطلقت فعالياته بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، ويستمر يومين.

وتحدث فيها رئيس اللجنة الاستشارية لبرنامج مدينة جدة الصحية الدكتور محمد الربيع، وأخصائية الصحة العامة، مساعد المشرف العام على برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة سارة الخريف، وطبيبة الأسرة، مديرة برنامج الصحة ونمط الحياة في وزارة الصحة الدكتورة منال شمس، والمنسق لبرنامج مدينة جدة الصحية نايف المالكي، ومدير إدارة شؤون المدن الصحية ماجد القحطاني، عن عدد من المحاور المهمة في مجال الصحة.

أخبار متعلقة الملك يبعث رسالة شفهية للرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو"الجبير" يرأس وفد المملكة في القمة الأفريقية للعمل المناخيالمدن الصحية

واستعرض المشاركون في الجلسة الأولى استراتيجيات العمل في المدن الصحية وتوزيع تحقيق المعايير للمدينة الصحية ترتكز على التنظيم والاستعداد والتنفيذ لرسم منظومة تكاملية تتجاوز المعوقات السياسية والإدارية في بعض المنظمات والمؤسسات الحكومية.

وأكدوا أن الهدف العام لبرنامج المدن الصحية هو رفع مستوى الخدمات والتحسين المستمر للظروف الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المدن.

برعاية الأمير #سعود_بن_جلوي محافظ جدة، افتتح نائب رئيس #جامعة_الملك_عبدالعزيز للشؤون التعليمية أ.د. عادل أبو زنادة الملتقى الأول لمدينة جدة الصحية، بحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور هاني بن عبدالعزيز جوخدار، يهدف الملتقى إلى تحسين البيئة المحيطة وتعزيز صحة سكان مدينة جدة.
كما وقعت... pic.twitter.com/cVpciaWMld— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauweb) September 5, 2023زيادة نشاط السكان

وركَّزَت الجلسة الثانية على خطة العمل العالمية بشأن النشاط البدني لتعزيز نشاط الأشخاص من أجل عالم أوفر صحة، تطرق خلالها المتحدثون عن التحديات المتزايدة التي تواجه الأفراد بشأن الصحة ونمط الحياة، منوهين بأهمية التعاون بين وزارة الصحة ووزارة الرياضة والتعليم والبلدية والقطاعات المختلفة لزيادة نشاط السكان.

وتداول المشاركون في الجلسة الثالثة المعايير والشواهد لمنظمة الصحة العالمية لتصنيف المدن الصحية حيث بلغ عدد المعايير 80 معيارًا مقسمة على 9 محاور رئيسة ركزت على تنظيم وتعبئة المجتمع للصحة والتنمية، والتعاون والشراكة والدعوة بين القطاعات، وأنشطة القروض الصغيرة، والتعليم ومحو الأمية، والتنمية الصحية.

وركزت أيضًا على المياه والصرف الصحي وسلامة الأغذية وتلوث الهواء، ومركز المعلومات المجتمعية، وتنمية المهارات والتدريب المهني وبناء القدرات،والتأهب و الاستجابة لحالات الطوارئ.

منظمة الصحة العالمية

وتحدثت الجلسة الحوارية الرابعة عن منظمة الصحة العالمية وأثر البرنامج، إذ استطاعت المملكة في 4 سنوات اعتماد تسع مدن، بالإضافة إلى اعتماد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كأول جامعة معزّزة للصحة إقليميًّا.

كما اعترفت منظمة الصحة العالمية باعتماد برنامج المدن الصحية كمركز متعاون مع المنظمة، كتتويج لأعمال ومنجزات البرنامج ونتيجة تحقيقه جميعَ المعايير والمتطلبات المؤهلة.

يذكر أن الملتقى هو الأول لبرنامج مدينة جدة الصحية، كونها البوابة الرئيسية للحرمين الشريفين، وتعد مدينة سياحية بامتياز وحصولها على لقب مدينة صحية سيرفع من المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والنفسي؛ مما تؤثر في جميع هذه المستويات ومعالجتها؛ للوصول لمستوى الصحة وهو الهدف المنشود للمدينة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جدة جدة السعودية الصحة العالمیة المدن الصحیة

إقرأ أيضاً:

يتسبب بـ«وفاة شخص كل 6 دقائق».. الصحة العالمية تحذّر من مرض خطير

كشفت منظمة الصحة العالمية عن معلومات خطيرة، محذرة من “مرض يتسبب بموت شخص كل 6 دقائق”.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، “من استمرار تفشي “مرض السل” باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالميا”.

و بمناسبة اليوم العالمي للسل، الذي يوافق 24 مارس من كل عام، و”تحت شعار “نعم، نستطيع القضاء على السل – الالتزام، الاستثمار، التنفيذ”، دعت المنظمة إلى تعزيز الجهود الدولية للقضاء على المرض”.

ووفقًا للمنظمة، “يمثل إقليم شرق المتوسط 8.7% من إجمالي حالات السل عالميا، حيث سجلت 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة في عام 2023”.

من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، أن “شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يُفقد شخص آخر حياته كل 6 دقائق”، مشيرةً إلى أن هذه “الوفيات يمكن تجنبها لأن السل مرض قابل للشفاء، ورغم تحقيق معدل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كل 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، مما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية”.

ودعت منظمة الصحة العالمية “الحكومات والمجتمعات إلى توسيع نطاق الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي لضمان رعاية فعالة”، كما أكدت التزامها “بالعمل مع الدول لتعزيز جهود مكافحة المرض، وتوسيع خدمات الفحص والعلاج، وتحسين الوقاية، خاصة في المناطق النائية والأكثر تضررا”.

هذا “وتواجه المنطقة تحديات كبيرة في السيطرة على المرض، أبرزها ضعف الكشف المبكر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع نسب التخلف عن العلاج، خاصة بين اللاجئين والمهاجرين”.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: جهود مكافحة مرض السل تواجه تحديات
  • رئيس جامعة قناة السويس يشيد بجهود العاملين بالمدن الجامعية بحفل تكريم المحالين للمعاش
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. إنقاذ حياة معتمر بعملية قلب مفتوح
  • تحدّيث الاشتراطات الصحية في حج 1446هـ
  • وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يشارك في حفل الإفطار الرمضاني السنوي لطلاب المدن الجامعية
  • يتسبب بـ«وفاة شخص كل 6 دقائق».. الصحة العالمية تحذّر من مرض خطير
  • جامعة بنها تشارك في المبادرة العالمية " ساعة الأرض"
  • طلاب جامعة العريش يتألقون في ملتقى الإنشاد الديني والابتهالات بمعهد إعداد القادة
  • التعليم العالي: ملتقى الإنشاد الديني يعزز القيم النبيلة بين الطلاب