احتباس السوائل بالجسم- متى يشير إلى هذا المرض الخطير!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- يعاني البعض من احتباس في السوائل بالجسم، قد يحدث نتيجة اتباع نمط غذائي غير صحي أو مشكلة بالكلى، وفي بعض الحالات قد يكون علامة على الإصابة بقصور القلب.
احتباس السوائل بالجسم وقصور القلب
الإصابة بقصور القلب أو أي مشكلة صحية تؤثر على عضلة القلب تتسبب في وإعاقة ضخ الدم للأعضاء، وبالتالي يصعب التخلص من السوائل في الجسم، فتترسب في الساقين أو على البطن، أو الرئة أو المخ، وغيرها من الأعضاء الحيوية وقد تشمل أعضاء الجسم بأكمله.
يمكن أن يتخذ تراكم السوائل الزائدة في الجسم أشكالًا مختلفة، بدءًا من انتفاخ البطن وتورم الكاحلين إلى الغثيان والسعال المستمر والتعب.
يميل البعض في البداية إلى تجاهل تلك المشكلات اعتقادًا أنها لا علاقة لها القلب، إلا أن احتباس السوائل أحد العلامات الرئيسية لقصور القلب.
قد يبدأ قصور القلب بإصابة ناجمة عن نوبة قلبية أو يتطور نتيجة لتلف الصمامات أو العدوى، وفي كثير من الأحيان يكون نتاج سنوات من المعاناة مع ارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.
عند الإصابة بقصور القلب يدور الدم عبر القلب والجسم بشكل أبطأ، وتكون الخلايا متعطشة للأكسجين والمواد المغذية للتعويض، يخضع القلب لسلسلة من التحولات الهيكلية، وهناك عمليات فيزيائية أخرى تلعب دورًا أيضًا. عندما تكتشف الكلى انخفاض تدفق الدم، فإنها تقوم بتنشيط الهرمونات التي تحفز الجسم على الاحتفاظ بالسوائل والصوديوم في محاولة لزيادة حجم الدم في الدورة الدموية.
أعراض تراكم السوائل بالجسم
تغير الوزن هو أول علامة على وجود مشكلة في توازن السوائل، ومع ذلك قد تظهر أعراض مثل:
-السعال.
-ضيق التنفس.
-البراز الرخو.
-الغثيان.
-الشعور بالتعب.
تراكم السوائل عملية تدريجية في الدورة الدموية الطبيعية، هناك ترشيح مستمر للسائل من الحيز داخل الأوعية إلى الأنسجة. يتم بعد ذلك تصريف أي سائل تمت تصفيته بواسطة الأوعية اللمفاوية. تتطور الوذمة المحيطية القلبية الصريحة لأن احتباس السوائل يؤدي إلى زيادة في الضغط داخل الأوعية الدموية وزيادة متناسبة في معدل الترشيح، والذي يتجاوز في النهاية قدرة الأوعية اللمفاوية على تصريف السوائل بعيدًا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا أقلام الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا أقلام الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
إنجلترا – أفادت دراسة حديثة بأن التمارين الرياضية القصيرة يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض القلبية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني، أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط يوميا يمكن أن تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
وشملت الدراسة 14761 شخصا يرتدون أجهزة تعقب النشاط لقياس العلاقة بين الحركة اليومية وضغط الدم.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا بدنيا لرفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو الرقص أو حتى التنظيف الجاد، شهدوا تحسنا ملحوظا في قراءات ضغط الدم.
وعلى مدار 24 ساعة، قضى المشاركون في المتوسط حوالي 7 ساعات في النوم، و10 ساعات في سلوكيات خاملة مثل الجلوس، و3 ساعات في الوقوف، وساعة واحدة في المشي البطيء، وساعة أخرى في المشي السريع. كما قاموا بممارسة حوالي 16 دقيقة من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو ركوب الدراجة.
وتبين أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو الجري أو ركوب الدراجات، أدت إلى خفض ضغط الدم الانقباضي (SBP) بمقدار 0.68 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 0.54 ملم زئبق.
وأوضحت الدراسة أن استبدال 21 دقيقة من الجلوس أو 22 دقيقة من الوقوف أو 26 دقيقة من المشي البطيء بممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجات أو الركض، يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في خفض ضغط الدم.
وقال الدكتور جو بلودجيت، المعد الرئيسي للدراسة من جامعة كوليدج لندن: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم بالنسبة لمعظم الناس، وليس فقط الأنشطة الأقل إجهادا مثل المشي. الخبر السار هو أنه بغض النظر عن القدرة البدنية، يمكن أن تؤثر هذه التمارين بشكل إيجابي على ضغط الدم بسرعة”.
وأضاف: “ما يميز دراستنا هو أن الأنشطة التي شملتها لا تقتصر على التمارين الرياضية التقليدية فقط، بل تشمل جميع الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو ركوب الدراجة، وهي أنشطة يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي”.
ومع ذلك، إذا كان الهدف هو إجراء تغيير كبير في ضغط الدم، فإن زيادة النشاط البدني بما يتطلب من القلب والأوعية الدموية العمل بشكل أكبر، سيكون له التأثير الأكبر.
نشرت الدراسة في مجلة Circulation.
المصدر: ديلي ميل