الثورة نت:
2024-11-17@17:35:42 GMT

المرتبات.. القضية الواضحة والأولوية الملحة!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

 

المرتبات حق مستحق لكافة موظفي الدولة، ومن أوضح الواضحات أن المؤامرة على البنك المركزي التي نفذها العدوان كان الهدف الأساسي منها هو قطع المرتبات، وأنه فعل ذلك ليقطع رواتب الموظفين، ويجوعهم، ويسقط الدولة ويفكك بناها.
ففي سبتمبر من العام 2016 م، دفعت دول العدوان بالمرتزق هادي إلى إعلان نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وتغيير محافظ البنك بن همام.


كشف هادي لاحقا في مقابلة مع صحيفة القدس العربي، بأن الأمريكيين طلبوا نقل البنك المركزي من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان أو إلى الإمارات، لكنه فضل أن يتم نقله إلى عدن، مبررا أن النتيجة نفسها ستحقق «أي قطع المرتبات»، وبالتوازي قامت دول العدوان بقرصنة سويفت البنك المركزي، واستحوذت من خلاله على الإيرادات والودائع والقروض والأرصدة التي يملكها البنك في صناديق وبنوك خارجية.
وقبل ذلك كان البنك المركزي في صنعاء يصرف رواتب الموظفين بصورة شهرية دون انقطاع، ويرسلها إلى كافة المحافظات، وحتى مرافقي علي محسن ومرافقي كبار المرتزقة كان البنك يرسل رواتبهم شهريا، وحسب كشوفات 2014م.
سعت دول العدوان بالمؤامرة على البنك المركزي إلى قطع مرتبات الموظفين بشكل أساسي، وأرادت إحداث انهيار اقتصادي ومعيشي ومزيد من التجويع والمعاناة، وقد حققت مساعيها بكل وضوح.
بعد نقل البنك المركزي التزم العدوان بصرف المرتبات، وعلى لسان المرتزق هادي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنها لم تصرف راتب شهر واحد، وعملت على نهب العوائد المالية للنفط والغاز إلى البنك الأهلي السعودي، وتسخير الموارد الأخرى في الإنفاق على المرتزقة وأسرهم وعوائلهم وتجاراتهم وإقاماتهم، وفي تمويل جبهاتهم الحربية.
نقل البنك المركزي وقطع المرتبات، هو الوجه البغيض للحرب العدوانية اللاأخلاقية على الشعب اليمني، فقد تركت المؤامرة على البنك المركزي اليمن بلا مؤسسة نقدية تقوم بأبسط مقومات الاستقرار الاقتصادي والمعيشي، وأدت المؤامرة على البنك إلى انقطاع المرتبات، وتسببت في أزمة معيشية تتمثل في العجز عن توفير الأساسيات من السلع والبضائع، وتسببت في الانهيار الشامل الذي انعكس بشكل أكبر في المناطق المحتلة.
وقد مثلت تلك المؤامرة العدائية تصعيدا إجراميا وخطيرا على الشعب اليمني، وكان الهدف من ورائها تجويع الملايين من اليمنيين كتكتيك حربي مارسته دول العدوان بهدف إرضاخ اليمنيين بإحداث انهيار معيشي.
رغم التزام دول العدوان ومرتزقتها بصرف المرتبات غير أنها لم تصرف راتب شهر واحد منذ المؤامرة على البنك، وقامت بسرقة عوائد الثروات النفطية والغازية – التي كانت تدفع منها اليمن رواتب الموظفين – إلى البنك الأهلي السعودي، أما الموارد المحلية من المحافظات المحتلة فقد قامت بتسخيرها لصالح المرتزقة وتمويلهم من خلالها.
قبل نقل البنك المركزي كانت كل المحافظات اليمنية تورد مواردها المحلية إلى البنك المركزي في صنعاء، والذي بدوره كان يعمل على صرفها كنفقات ضرورية وحتمية للخدمات الأساسية كالمستشفيات وغيرها، وبعد نقله سخرها المرتزقة لصالح جيوبهم وحساباتهم ونفقاتهم الخاصة.
أما موارد الثروات النفطية والغازية، فقام العدوان بنهبها إلى البنك الأهلي السعودي، وقد وصلت حتى اليوم إلى أكثر من 15 مليار دولار، كافية لتغطية رواتب السنوات الماضية بأكملها.
خلال السنوات السابقة – وحتى الهدنة الأممية وما بعدها ومرحلة خفض التصعيد – كانت قضية المرتبات من أهم القضايا التي يطرحها الطرف الوطني في المفاوضات، بل ورفضت صنعاء مناقشة أي ملفات سياسية أو عسكرية قبل حل الملف المعيشي، وعلى رأسه المرتبات، وظلت وما زالت المرتبات هي الألوية التي تصر صنعاء على بدء معالجتها، ثم الحديث عن القضايا الأخرى.
في المقابل عملت دول العدوان على تنكيس كل الحلول وتصفير كل التفاهمات التي تقود إلى صرف المرتبات، بل واعتبرت طرح ملف المرتبات من الطرف الوطني على طاولة المفاوضات – وحلها قبل أي ملفات أخرى – اعتبرتها شروطا مستحيلة ومتطرفة، وتلاعبت وما زالت تتلاعب بذلك الحق الذي أصبح اليوم ملحا وعاجلا ولا يحتمل التسويف.
الأمريكي يدفع إلى تأجيل ملف المرتبات، ليستثمر في الملف ويتاجر به، ويستخدمه للضغط على اليمنيين، ويساوم به لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية، وحسب مصادر فإن الأمريكي يريد الحصول على موافقة صنعاء على تواجده العسكري في المناطق المحتلة مقابل الالتزام بصرف المرتبات من قبل السعودية!
أمر لا يمكن القبول به بكل تأكيد، ولا يمكن لأي وطني كان أن يسمح به.
وبكل وضوح ما زالت المرتبات هي أولوية القيادة في صنعاء، وقد قال الرئيس إنها أولوية قد نضطر إلى تنفيذ عمليات عسكرية لانتزاع هذا الحق.
ورغم الوضوح في مسؤولية العدوان عن قطع المرتبات، وفي مسؤوليته عن استمرار انقطاعها، ذهب البعض للتناغم مع الحملات الدعائية التي يطلقها العدوان لتحميل السلطة الوطنية في صنعاء المسؤولية، ووصلوا إلى تبرئته من المسؤولية!
بل وذهبوا للقول، كيف بكم تطالبون من الخصم أن يقوم بصرف الرواتب؟. وعملوا بشكل واضح لتبرئة العدوان من المسؤولية وتحميل الداخل الوطني المسؤولية الكاملة، رغم كل الوضوح في أن العدوان عمل وقرر بشكل متعمد قطع رواتب الموظفين.
بل وسوقوا دعاية مفادها بأن الدولة في صنعاء لا تريد صرف رواتب الموظفين، وأنها تهدد من يطالبون برواتبهم، وهذه الكذبة باتت رائجة عند الناس، وكل ذلك افتئات وتدليس وكلام غير صحيح!
الحقيقة هي أن المرتبات هي الأولوية الملحة لقيادة الدولة الوطنية في صنعاء، فاستعادتها سيخفف معاناة الموظفين، وهذا الأمر سيعزز من الأداء في الوظيفة العامة، وسيخفف من المعاناة الشديدة لعامة الناس نظرا للآثار الاقتصادية غير المباشرة التي ستؤدي إليها استعادتها، وسيعزز من أداء الدولة أيضا وقوتها، وذلك كله سينعكس على تعزيز الصمود في مواجهة العدوان، وهو أمر تسعى إليه قيادة الدولة في صنعاء بكل تأكيد.
والحقيقة أن القيادة في صنعاء لا تطالب العدو السعودي بصرف المرتبات من حساباته وأمواله، بل تسعى لانتزاع حقوق الشعب اليمني المنهوبة في البنك الأهلي السعودي والتي تغطي رواتب الموظفين لكل الأعوام السابقة، وتسعى إلى إلزام العدوان ومرتزقته بتخصيص عائدات الثروات النفطية والغازية لصالح المرتبات، من خلال تسوية تضمن ذلك أو من خلال الاستعادة لتلك الثروات.
معركة المرتبات هي معركة أساسية تحققت بالمفاوضات أو بالحرب، وربما سنشهد عمليات عسكرية في المرحلة القريبة لانتزاع المرتبات، وفي اعتقادي أن السعودي لن يلتزم بالمطالب المشروعة وأولها صرف المرتبات، إلا بعمليات عسكرية ترغمها على ذلك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قبل اجتماع البنك المركزي.. اعرف أعلى عائد على حسابات التوفير يصل لـ30%

تعتبر حسابات التوفير بالبنوك المحلية أحد الأدوات الهامة لحفظ مدخرات المودعين وتتميز بارتفاع العائد وانخفاض المخاطرة كوسيلة ادخار آمنة وسهلة، في ظل حرص البنوك العاملة بالسوق المحلي على تقديم أفضل وأعلى عائد وتوفير أكبر عدد ممكن من قنوات الادخار بإطلاق مجموعة متنوعة من المنتجات البنكية تناسب كافة الاحتياجات والشرائح، ما يدعم خطة الدولة للشمول المالي ويوسع قاعدة عملاء البنوك.

أعلى عائد على حسابات التوفير بالبنوك.. يصل لـ 30%

ومع اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي المصري الخميس القادم لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض تم رصد أعلى عائد على حسابات التوفير بالبنوك ليصل العائد على حساب التوفير داخل أحدها لـ 30%، وترصد «الوطن» أعلى عائد على حسابات التوفير في 6 بنوك مصرية ومميزات كل حساب وشروط فتح الحساب، في السطور التالية.

حساب توفير البنك العربي الأفريقي

يصل العائد السنوي على حساب توفير «إي جولدن- E Golden» بالبنك العربي الأفريقي الدولي، إلى 30% بشرط حد أدنى لفتح الحساب بمبلغ 500 ألف جنيه، ومتاح فتح الحساب الذهبي من البنك العربي الأفريقي للافراد وعبر تطبيقات الهاتف فقط

أما حسابات توفير جولدن بلس من البنك العربي الأفريقي، بعائد سنوي يصل إلى 25% فيشترط ألا يقل الحد الأدنى لفتح الحساب عن 50 ألف جنيه.

حساب توفير بنك سايب SAIB

وبالنسبة إلى حسابات التوفير في بنك سايب SAIB، توفر عائد سنوي يصل إلى 27% على حساب سيطرة بلس بشرط وصول قيمة المدخرات إلى أكثر من 50 مليون جنيه، ومتاح فتح الحساب للعملاء الأفراد فقط.

ويشترط بنك سايب لفتح حساب توفير سيطرة بلس إيداع مبلغ 10 آلاف جنيه كحد أدنى، أما احتساب العائد فيشترط البنك وصول المدخرات لـ 15 ألف جنيه.

ووفقا للموقع الرسمي للبنك، فالعائد تصاعدي حسب رصيد الحساب ودورية الصرف إما شهرية أو سنوية، ويتدرج العائد من 20 لـ 27% كالتالي؛ من مبلغ 15 الف وحتى مليون جنيه يصرف عائد شهري 20% وسنوي 23%، أما أعلى من المليون وأقل من 5 ملايين جنيه فيتراوح العائد بين 21 و24%، ويصل لـ 22% شهري و27% سنوي للمبالغ فوق الـ 50 مليون جنيه.

حسابات توفير بنك البركة الإسلامي

يصل العائد الشهري على  حساب توفير بنك البركة للمعاملات الإسلامية إلى 26%، مع اشتراط المصرف حد أدنى لفتح الحساب 5 آلاف جنيه.

حساب توفير بنك القاهرة

يصل العائد على حسابات ميجا توفير في بنك القاهرة إلى 25%، مع دورية صرف متنوعة للعائدة شهرية أو ربع سنوية أو سنوية، بشرط حد أدنى لفتح الحساب 3 آلاف جنيه.

أما صرف العائد على حسابات توفير بنك القاهرة فيبدأ من مبلغ 50 ألف جنيه وحتى أقل من المليون بفائدة 16% وترتفع تدريجيا لتصل إلى 25% على المدخرات بقيمة أعلى من 20 مليون جنيه.

مميزات فتح حساب توفير بنك القاهرة

ويوفر بنك القاهرة لعملاء حساب ميجا توفير مميزات عديدة، أبرزها إصدار بطاقات خصم مباشر مجانية على الحساب، وإصدار وثيقة تأمين على الحياة مجانية، ونقاط ترحيب مجانية على بطاقات الائتمان.

حسابات التوفير في بنك الكويت الوطني

يتراوح العائد على حساب توفير الكنز في بنك الكويت الوطني بين 18 و25%، على أن يبدأ الحد الأدنى لفتح الحساب بمبلغ 5 آلاف جنيه، أما الحد الأدنى لاحتساب العائد فيبدأ من وصول حجم المدخرات بالحساب إلى 250 ألف جنيه، ويمكن صرف العائد شهريا.

عوائد حسابات توفير الكنز

ووفقا للموقع الرسمي للبنك، فإن العائد على حسابات توفير الكنز من بنك الكويت الوطني يتنوع وفقا لحجم المدخرات، فيتم صرف عائد بنسبة 18% عند وصول المدخرات إلى 250 ألف جنيه، و19% للمليون إلى 5 ملايين جنيه، أما العائد بنسبة 25% يشترط وصول حجم المدخرات لـ 20 مليون جنيه فأكثر.

حسابات التوفير في بنك أبو ظبي الإسلامي

أما العائد على حسابات التوفير في بنك أبو ظبي الإسلامي- مصر، فيصل إلى 25% أيضا على حساب توفير الغني بلس بالعملة المحلية، الجنيه، ويصرف العائد شهريا مع اشتراط حد أدنى لفتح الحساب بمبلغ 250 الف جنيه.

متى يتم احتساب عائد 25% على حسابات توفير الغني بلس؟

ووفقا للموقع الرسمي للبنك، فإن العائد على حساب توفير الغني بلس من بنك أبو ظبي الإسلامي، يبدأ من 14% للمدرخات بقيمة 250 ألف جنيه، و18% عندما ترتفع إلى مليون جنيه، ولا يتم احتساب عائد شهري 25% إلا بوصول قيمة المبلغ بالحساب 10 ملايين جنيه فأكثر.

مقالات مشابهة