الخارجية القطرية: الدوحة ستكون إحدى محطات لرئيس السيادي السوداني
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن بلاده ستكون "إحدى محطات" رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان الذي يجري جولة في عدد من الدول.
وأضاف الأنصاري "العلاقات القطرية السودانية اتسمت دائماً بالتواصل المستمر، وزيارات من هذا النوع ليست أمراً مستغربا"
ونفى وجود علم لديه عن "طلب وساطة وُجّه أو سيوجه إلى قطر" لكنه جدد موقف قطر الداعي إلى وقف الحرب ووقف إطلاق النار في السودان.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سودانية أن البرهان سيصل الدوحة غدا الأربعاء، وبذلك تكون قطر الدولة الثالثة التي يزورها منذ اندلاع المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان الماضي.
والإثنين عاد البرهان للسودان، بعد زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان، استغرقت بضع ساعات، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس سلفاكير ميارديت، في ثاني زيارة خارجية.
اقرأ أيضاً
نزاع السودان في ظل الانقلابات والحكم العسكري
وتناولت مباحثات البرهان وكير مسار العلاقات الثنائية وترقية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة في السودان.
وزار البرهان مصر في 29 أغسطس/آب الماضي، في زيارة استغرقت أيضا عدة ساعات، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش بقيادة البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
اقرأ أيضاً
حميدتي يظهر في تسجيل صوتي: لا نقتل الأسرى.. وحرب السودان "ستنتهي قريباً"
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عبدالفتاح البرهان قطر السودان الأزمة السودانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني مواصلة تحركاته لمحاصرة ميليشيا الدعم السريع خلال العملية الشاملة المنفذة منذ 26 سبتمبر الماضي، وجرى استعادة السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار، بجانب السيطرة على بلدة سنجة بنفس الولاية.
وبحسب البيان الجيش السوداني، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، يشتد القتال في ولاية سنار، إذ تحركت الفرقة 17 مشاة سنجة وبإسناد من الكتيبة الاحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، وتم طرد ميليشيات الدعم السريع من المنطقة.
بدوره، كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلان، خالد الأعيسر، عن نجاح القوات السودانية في استعادة مدينة سنجر عاصمة ولاية سنار، من يد الدعم السريع السبت، متابعا: «لحظة الحساب قادمة»، وبيَّن في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه سيتم محاسبة كل مرتكبي الجرائم بما يتناسب مع أفعالهم.
مواجهة التحدياتواستطرد الأعيسر في منشوره: «إن عزم الشعب السوداني وإرادته في مواجهة التحديات والصعاب يعكسان قوة وصمود الشعب وأجهزته العسكرية والأمنية التي لا تعرف الانكسار، وإن الثقة التى يتمتع بها السودانيون في قواتهم المسلحة والمخابرات والقوات النظامية الأخرى، بالإضافة إلى القوات المشتركة والمستنفرين، ستظل ثابتة وراسخة رغم حجم الاستهداف الداخلي والخارجي، وهذه الثقة هي دليل على وحدة الهدف ووضوح الرؤية وتماسك الإرادة الوطنية».
تحية للقوات المسلحة السودانيةوواصل: «هذا الصمود المستمر يؤكد أن الشعب السوداني وقواته على موعد مع تحقيق المزيد من الانتصارات التي ستُعيد للبلاد أمنها واستقرارها، وتطهرها من الفتن التي زرعها المتمردون والعملاء ومن يقف خلفهم من دول وأطراف متورطة، وعادت مدينة سنجة اليوم إلى حضن الوطن بفضل الله وعزيمة الأبطال، ولحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة، وستطال كل من ساهم فى هذه الجرائم»، موجهة التحية للقوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة.
نجاح الحصاروحاصر الجيش السوداني مدينة سنجة أسبوعين قبل أن ينجح في السيطرة عليها، على أن يتحرك بعدها لاستعادة ولاية الجزيرة، في الوقت الذي توغلت قوات الدعم السريع على بلدات رورو وجريوة وقيلى وجمام بمحلية التضامن شمال غرب إقليم النيل الأزرق وسط عمليات نزوح واسعة في ظل حرب مستمرة منذ 15 إبريل 2023 بين الطرفين.