التحالف الدولي يدعو شيخ قبيلة العقيدات للتفاوض مع "سوريا الديمقراطية" تحت إشراف أمريكي لوقف القتال
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "الوطن" السورية بأن التحالف الدولي دعا شيخ قبيلة العقيدات إبراهيم الهفل للتفاوض مع "قسد" تحت إشراف أمريكي بقاعدة العمر النفطية لوقف الاشتباكات في ريف دير الزور الشرقي.
إقرأ المزيدهذا وذكرت "الوطن" أن "قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قامت بإطلاق سراح بعض المدنيين المختطفين لديها في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي بذريعة أنهم من مقاتلي العشائر، بعد اعتقال دام 4 أيام، فيما لا يزال هناك الكثير من أبناء المدينة مختطفين لديها إلى الآن".
وهذا في حين تجددت اليوم الثلاثاء الاشتباكات بين قوات العشائر العربية و"قسد" في محيط بلدتي ذيبان والطيانة شرقي دير الزور، في محاولة من الأخيرة لطرد مقاتلي العشائر العربية من المنطقة.
وتدور اشتباكات منذ يوم الأحد في محافظة دير الزور، على خلفية توقيف "قسد" قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة"، في مدينة الحسكة، ما أثار توترا تطور إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ويضم مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية مقاتلين محليين ويتولى أمن المناطق في دير الزور التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية بعد دحر تنظيم الدولة الإسلامية من المحافظة.
وتتألف "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وتتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.
وتتولى الإدارة الذاتية الكردية و"قسد" التي تشكل جناحها العسكري إدارة مناطق سيطرتها، خصوصا ذات الغالبية العربية عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة للتخفيف من الحساسيات العربية-الكردية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا التحالف الدولي تويتر دير الزور غوغل Google فيسبوك facebook قوات سوريا الديمقراطية دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقرر توسيع عدوانه البري في غزة ويستدعي آلافا من الاحتياط
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي توسيع عدوانها البري في قطاع غزة، تحت ذريعة الضغط على حركة حماس، ودفعها إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وقالت القناة 12 العبرية، إن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو قررت خلال اجتماعها، الجمعة، "توسيع العمليات في غزة، لكن دون الوصول إلى عملية برّية شاملة، بهدف إبقاء هامش مناورة من أجل صفقة محتملة".
لكن إذاعة جيش الاحتلال نقلت عن مسؤول أمني، قوله، إنه "لم يُتخذ أي قرار حتى الآن بشأن توسيع القتال في قطاع غزة، الجهات الأمنية عرضت على المستوى السياسي بدائل مختلفة، لكن لم تُتخذ بعد قرارات نهائية".
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن المجلس الوزراء المصغر، "الكابينت" سيجتمع الأحد لبحث الموضوع.
وكان جيش الاحتلال بدأ قبل يومين الجيشباستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الأربعاء.
وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة.
وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.
وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".