الذكاء الاصطناعي يورط شركة أمريكية عملاقة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بات الذكاء الاصطناعي الموضة الجديدة التي يدور الحديث حولها في كل المجالات، وأصبح بسرعة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. غير أنه يجب مراعاة المخاطر والعواقب المحتملة المرتبطة به.
فقد أوقفت شركة Gannett الأميركية العملاقة مؤقتاً استخدام الذكاء الاصطناعي بعد أن تعرضت للسخرية الشديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق موقع Business Insider.
في التفاصيل كانت Gannett، التي تمتلك مئات الصحف المحلية في الولايات المتحدة، تقوم بتجربة أداة الذكاء الاصطناعي المتخصصة في كتابة القصص الإخبارية عن النشاط الرياضي LedeAI.
إلا أن الأخيرة ارتكبت أخطاء عدة بالمقالات، بينها في The Columbus Dispatch.
وسرعان ما أشار القراء إلى أن العديد من هذه المقالات تفتقر للتفاصيل الأساسية ومكتوبة بشكل سيء وكأن من كتبها ليس لديه معرفة فعلية بالرياضة.
يشار إلى أن الكثير من الصحف التابعة لـGannett نشرت قصصاً مماثلة كتبتها LedeAI في الفترة الأخيرة، بينها Des Moines Register، وArizona Republic، وFlorida Today، وMilwaukee Journal Sentinel.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”
وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.
وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.
وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.
ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.
وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.
وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.
وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.