تطبيقات اكتشاف الأصوات المقلدة بالذكاء الاصطناعي تفشل بنسبة 27 %
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة لجامعة «كوليدج لندن» البريطانية أن أكثر من ربع الأصوات المقلدة باستخدام ما يعرف بـ«التزييف العميق» نجحت في خداع حتى أشد المستمعين حدة وتركيزا.
ووفق الباحثين في الجامعة، فإن أكثر من 500 شخص تم تدريبهم على تمييز الأصوات الحقيقية من المقلدة استطاعوا اكتشاف 73 % فقط من الأصوات المقلدة أثناء الدراسة.
والتزييف العميق هو أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في توليد أصوات وصور وفيديوهات تبدو كأنها تم إنشاؤها بواسطة أفراد حقيقيين، على غرار الفيديو المزوّر الشهير للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وتم إجراء الدراسة باستخدام اللغتين الإنجليزية والصينية (الماندرين)، حيث تشابهت النسب في نتائج اللغتين، رغم أن فريق البحث وجد أن الناطقين باللغة الإنجليزية استطاعوا تمييز الصوت البشري عن الصوت المقلد المولد باستخدام الذكاء لاصطناعي من خلال إيقاع التنفس، في حين أشار الناطقون باللغة الصينية إلى الإيقاع والسرعة وطلاقة الحديث كمعيار للتمييز.
يذكر أنه يتم استخدام الأصوات المقلدة بدقة للاحتيال على الأشخاص والحصول منهم على الأموال من خلال ادعاء المحتال بأنه أحد الأصدقاء أو شركاء لعمل ويطلب من الضحية تحويل أموال إليه.
وأثارت التطورات الأخيرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي القلق من إمكانية انتشار عمليات الاحتيال بتقليد الأصوات خاصة مع قدرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تقليد الأصوات بدرجة دقة عالية.
وحذر فريق الباحثين في الجامعة البريطانية من أنه «نتيجة التطورات التكنولوجية، أصبح من الممكن توليد نسخة شبه حقيقية من صوت أي شخص باستخدام تسجيل لكلمات قليلة بصوته».
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة قد لا تعكس الواقع الفعلي كون المشاركين في الدراسة -حتى من غير المدربين- كانوا يعرفون أنهم جزء من تجربة، وبالتالي كانوا أكثر تركيزا على اكتشاف الأصوات المقلدة.
وتتركز أغلب جهود مكافحة تزييف الأصوات حاليا على استخدام أنظمة ذكاء اصطناعي أيضا لاكتشافها، والتي جاء أداؤها على نفس مستوى أداء الأشخاص المشاركين في تجربة الجامعة، لكنها تفوقت مقارنة بالأشخاص الذين لا يعرفون أنهم يشاركون في تجربة لاكتشاف الأصوات المقلدة.
وقال الباحثون إنه في ظل توقع حدوث تطوير وتقدم كبير في تقنيات تقليد الأصوات، المطلوب هو تطوير أدوات أكثر تقدما لاكتشافها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترشيد المياه بالذكاء الاصطناعي في مزارع الشرقية
نظّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ورشة عملٍ بعنوان ”تقنين الزراعة بالذكاء الاصطناعي“، بالتعاون مع إحدى الشركات في هذا المجال، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية.
واستعرضت الورشة بعض التقنيات الحديثة التي تساعد المزارعين على الاستخدام الأمثل للموارد المائية ولضمان عدم حدوث الاجهاد المائي ولتقليل من الهدر الناتج عن الري بكميات أعلى من احتياجات النبات، كما ناقش المشاركون بعض النقاط التي من شأنها تدمير العناصر الموجودة في التربة من خلال عمليات الري وأهم الفروقات التي تحدث عند استخدام التقنيات الحديثة مما يؤثر اقتصاديًا على المزارع.
أخبار متعلقة طقس الشرقية.. أمطار خفيفة ورياح نشطةطقس الصباح الباكر.. ضباب متوسط إلى كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةتفعيل دور المرشد الزراعي
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، بأن الوزارة ترحب بجميع الشراكات مع القطاعات غير الربحية والربحية التي من شأنها تحقيق أهداف الوزارة وتفعيل دور المرشد الزراعي في مساعدة المزارعين لنقل وتبني جميع المستحدثات الزراعية التي تسهم في التوسع الرأسي والافقي في الأراضي الزراعية بما يتماشى مع النمو السكاني وصولًا إلى الاكتفاء وضمان استمرار امداد السوق المحلي بسلاسل الغذاء إلى التصدير إلى الأسواق الخارجية، كما أن سلامة الأراضي الزراعية هي من أولويات الأهداف التي طرحتها الوزارة كذلك حمايتها من التدهور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعاليات الورشة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وذكر المهندس وليد الشويرد مدير إدارة الزراعة بأن الإدارة تعمل وبشكل دؤوب على مد جسور التواصل مع جميع المهتمين بالقطاع الزراعي من خلال إقامة ورش العمل والزيارات الميدانية التي يقوم بها المهندسون والتي تساعد المزارعين في زيادة الإقبال والوعي الكامل بضرورة تبني هذه الممارسات.
وحظيت الورشة بتفاعلٍ كبير من الحضور، مما يعكسُ وعيَ المزارعين بأهمية مواكبة التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي.