قالت سيئول، اليوم الثلاثاء إن مشاركة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في مختلف الفعاليات العسكرية برفقة ابنته محاولة لتسليط الضوء على إنجازاته في القطاع العسكري وكسب الولاء.

إقرأ المزيد كيم جونغ أون يهاجم 3 قادة عالميين بينهم بايدن ويطلق عليهم وصفا "جارحا"

وأوضحت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أن جو إيه ابنة الزعيم الكوري الشمالي ظهرت علنا في 15 مناسبة منذ ظهورها الأول في نوفمبر 2022، مشيرة إلى أن 80% من هذه المناسبات بمعدل 12 منها مرتبطة بالجيش، إلى جانب مشاركتها في 3 فعاليات مرتبطة بالاقتصاد والشؤون الاجتماعية.

ولفتت وسائل الإعلام الحكومية إلى أن أول ظهور لجو إيه البالغة من العمر 10 سنوات كان في الـ 18 من نوفمبر 2022، عندما حضرت مع والدها عملية إطلاق صاروخ "هواسونغ-17" الباليستي العابر للقارات، منذ ذلك الوقت تركز ظهورها العلني على المجالات العسكرية.

ويرى العديد من المراقبين المهتمين بشؤون كوريا الشمالية أن احتمال أن تصبح جو إيه وريثة لوالدها ضئيل جدا، بالرغم من زيادة ظهورها في وسائل الإعلام الحكومية، كون الحكم في كوريا الشمالية ينتقل من الاب إلى الإبن، إلى جانب شائعات حول أن لكيم جونغ أون وريثاً ذكراً أكبر سنا.

ومن جانبها أفادت المخابرات الكورية الجنوبية يوم الاثنين بأن من السابق لأوانه الاعتقاد بأن جو إيه ستكون خليفة لوالدها، علماً أن "المجتمع الكوري الشمالي مهووس بسلالة "بيكدو" التي تنتمي إليها عائلة كيم الحاكمة".

وأشار مسؤول بوزارة الوحدة للصحافيين تعليقا على زيارة جو إيه للقيادة الجوية يوم الـ 27 أغسطس الماضي، إلى أن الفتاة تصرفت وفقا للبروتوكول وبشكل رسمي نسبيا، وليس بشكل طفولي كما في السابق.

ففي القيادة البحرية، سارت خلف والدها مبتعدة قليلا على سجادة حمراء، في مشهد يشبه تفقد حرس الشرف، وشوهدت وهي تقرأ ما يبدو أنه نص خطاب والدها على منصة مرتفعة، مضيفا أن بيونغ يانغ قد تكون بصدد وضع معايير بروتوكولية لها".

 

المصدر: يونهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بوينغ سيئول كيم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون

أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه. 

وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.

وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم. 

وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.

 ونتيجة لتلك النقاشات، تم تحديد الثالث من حزيران/يونيو القادم موعداً لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.


وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/يونيو نظراً لشغور المنصب. 

وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 آيار/مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/يونيو المقبل. 
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.

وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون. 

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.

وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم". 


ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.

وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.

غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية. 

ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • زيارة تاريخية إلى قرية الهدنة بين كوريا الجنوبية والشمالية
  • مساء اليوم.. المنتخب الوطني يواجه كوريا الجنوبية في منافسات كأس آسيا
  • كوريا الجنوبية تعلق على تأجيل فرض رسوم ترامب الجمركية
  • غداً.. منتخب الناشئين في مواجهة مصرية أمام كوريا الجنوبية
  • شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تسخر من واشنطن: لن نتخلى عن النووي!
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع سلاحنا النووي حلم يقظة
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
  • جيش كوريا الجنوبية: أطلقنا طلقات تحذيرية بعد انتهاك جنود خط ترسيم الحدود بين الكوريتين
  • رحلة عبر كوريا الجنوبية: أرض الجمال والابتكار