الأمم المتحدة: أكثر من 272 ألف نازح ولاجئ باليمن معرضون للخطر ..تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، إن أكثر من ربع مليون نازح ولاجئ في اليمن، سيحرمون من المساعدات والحماية المنقذة للحياة خلال الفترة القادمة بسبب نقص التمويل.
وذكرت المفوضية، في بيان أصدرته أمس الاثنين، حول احتياجات التمويل الحاسمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2003: "فجوة التمويل الحرجة التي نعانيها في تنفيذ التدخلات الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن ستؤدي إلى حرمان 272 ألف من النازحين واللاجئين الأكثر ضعفاً في البلاد من المساعدات النقدية والطارئة متعددة الأغراض والحماية خلال الفترة القادمة من العام الجاري".
وأضاف البيان أن النازحين واللاجئين في اليمن يوجهون مخاطر متزايدة بسبب انعدام الأمن والانهيار الاقتصادي ومحدودية توفر الخدمات الأساسية، ومع نقص التمويل سيترك الكثير منهم دون المساعدات والخدمات الحيوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
وناشدت المفوضية، الجهات المانحة بالحصول على 39 مليون دولار حتى تتمكن من مواجهة الاحتياجات المتزايدة للنازحين واللاجئين في اليمن خلال الفترة القادمة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن بلغ 19.5 مليون شخص، مما يعكس زيادة قدرها 1.3 مليون عن العام الماضي، مع تسجيل احتياجات ملحة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 4.9 مليون امرأة في سن الإنجاب بحاجة إلى دعم وخدمات صحية، من بينهم أكثر من 680 ألف امرأة حوامل، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأفاد أنه وفي إطار الجهود المستمرة، استطاع الصندوق خلال الربع الأول من عام 2025 الوصول إلى أكثر من 450 ألف شخص، من خلال تقديم الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، تلبيةً لاحتياجات النساء والفتيات اللواتي يعانين من آثار الصراع.
وشمل الدعم وجود 126 مرفقًا صحيًا، و44 مكانًا آمنًا، و8 ملاجئ، و6 مراكز للشباب، إضافة إلى مراكز للصحة العقلية.
لكن، على الرغم من الإنجازات، يهدد نقص التمويل المستمر استمرارية هذه الخدمات، حيث يحذر المسؤولون من احتمال توقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة إذا استمر نقص التمويل، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها جهود الإغاثة في ظل الواقع المتدهور.
ويأتي تصاعد الصراع وتواصل الهجمات والهجمات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية، ليزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعزز من الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان حماية النساء والفتيات في ظل هذه الظروف الصعبة.