مرتزقة العدوان بمأرب يختطفون طالب بسبب “لقبه” لدى عودته من ماليزيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يمانيون../
على وَقْعِ الانتهاكات والجرائم الإنسانية المتواصلة من قبل مرتزِقة تحالف العدوان في مأرب المحتلّة، قامت ميليشيا حزب “الإصلاح”، باعتقال طالب يمني مغترب في ماليزيا أثناء عودته إلى البلاد عبر محافظة مأرب.
وأفَادت مصادر مطلعة، أمس، بأن نقطة مسلحة تابعة لميليشيا “الإصلاح” في مدينة مأرب المحتلّة، اعتقلت الطالب “مطهر حميد عبدالرحمن المداني” بشكل قسري وتعسفي أثناء عودته إلى اليمن قادماً من بلاد المهجر في ماليزيا، قبل أن يقوم مرتزِقة العدوان باقتياده إلى سجن الاستخبارات العسكرية.
وأضافت المصادر، أن الطالب “المداني” الذي اعتقل؛ بسَببِ لقبه، ينتمي إلى محافظة الحديدة وليست له أية علاقة بأية جهة سياسية، وقد مضى على دراسته في ماليزيا 10 أعوام، حَيثُ عاد إلى اليمن؛ مِن أجل الزواج.
وتأتي هذه الجريمة في وقت لا تزال ميليشيا حزب “الإصلاح” ومرتزِقة العدوان المتمركزة في نقاط التفتيش على الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت، تواصل ارتكاب جرائم الاختطافات والاعتقالات القسرية والتعذيب الوحشي التي طالت الآلاف من المدنيين بدوافع انتقامية، شملت مسافرين للعلاج ومغتربين عائدين إلى أرض الوطن بعد سنوات طويلة من الغياب في الخارج، بالإضافة إلى مواطنين عرب، ناهيكَ عن ممارسة تلك العصابات الإجرامية لعمليات ابتزاز أسر المختطفين في سجون جماعة “الإخوان”، أَو ضمهم إلى قائمة الأسرى؛ بهَدفِ مبادلتهم بأسراها لدى قوات صنعاء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“كهف الموت” في كوستاريكا يشعل الجدل بظاهرة غريبة (فيديو)
#سواليف
انتشر مقطع فيديو لزوار ” #كهف_الموت ” الشهير في #كوستاريكا، حيث شهدوا ظاهرة غريبة أثارت الجدل فيما بينهم.
ويظهر في الفيديو مرشد سياحي “يلوح بشعلة كبيرة ذات لهب عند مدخل الكهف الواقع في أمريكا الوسطى، لتخمد نارها في أقل من سبع ثوان، حيث أطفأ غاز ثاني أكسيد الكربون المتدفق من الكهف الشعلة فجأة”.
ويوضح الفيديو تفاصيل الظاهرة الغريبة داخل “كهف الموت” (Cueva de la Muerte)، حيث يُضغط غاز ثاني أكسيد الكربون الثقيل إلى أسفل، ما يؤدي إلى طرد الأكسجين من المدخل ويؤثر على مستوى الدخان المتصاعد من الشعلة، ليترك وراءه سحابة رمادية.
مقالات ذات صلة منخفضات جوية تؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية 2024/12/26كهف الموت في كوستاريكا يحتوي على بركة من غاز ثاني أكسيد الكربون المستقر بشكل ملحوظ، حيث تصل نسبته إلى ما يقارب 100%، مما يجعله قاتلًا لأي حيوان يدخل الكهف
لاحظ كيف لا يمكن للّهب أن يشتعل بسبب عدم وجود اوكسجين ????
pic.twitter.com/LLlKxxjHGw
وأوضح مستكشف الكهوف البلجيكي جاي فان رينتيرجيم، أن غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتدفق من الكهف يسبب اختناق الحيوانات الصغيرة، وهو ما يحدث غالبا في غضون لحظات قليلة. ويتغذى الكهف بشكل مستمر بغاز ثاني أكسيد الكربون من بركان “بواس” القريب، الذي يدخل من الجزء الخلفي للتكوين الجيولوجي.
وتقدر كمية ثاني أكسيد الكربون التي تتدفق من الكهف بحوالي 66 رطلا كل ساعة (29.94 كغ)، أي ما يعادل 263 طنا سنويا.
وتتمثل العلامة الوحيدة التي تحذر من خطر هذا الغاز السام في لافتة تحمل جماجم وعظام متقاطعة، تنبه الزوار إلى أن المنطقة تشكل خطرا شديدا: “خطر! ممنوع تخطي هذه النقطة”.
ورغم ذلك، ينجو البشر عادة من الدخول إلى الكهف بسبب صغر حجمه، ما يجعله غير مناسب لدخول الأشخاص، بينما لقيت بعض الحيوانات مثل الثعابين والطيور والقوارض حتفها داخل الكهف بسبب التركيزات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويعد “كهف الموت” في كوستاريكا، الواقع في منطقة فينيسيا، مكانا خطيرا حتى على الأشخاص الذين قد يقتربون منه بتهور. فالمستويات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي بسرعة، ما يعيق التنفس.
وقال فان رينتيرجيم، المهندس الكيميائي: “هذا كهف صغير جدا، لكن ما يميز هذا المكان هو التسرب الكبير لغاز ثاني أكسيد الكربون من الفتحة البعيدة في الجزء الخلفي”.
وتوجد كهوف أخرى في جميع أنحاء العالم تحتوي على مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون، مثل كهف موفيل في رومانيا وكهف كاربورانجيلي في إيطاليا. كما يشتهر كهف بيك في ديربيشاير، المملكة المتحدة، بحادث مأساوي في عام 1959، حيث فقد طالب بريطاني وعيه بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.