العين: راشد النعيمي

رفع زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أسمي آيات التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعودة ابن الإمارات رائد الفضاء سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية، وإنجازه بنجاح، أطول مهمّة فضائية في تاريخ العرب.

وقال: «إنها لحظة فخر بابن الإمارات الذي تمكّن وبتميّز على مدار 6 أشهر، من إبراز قدرات وإمكانات شباب الوطن، وحرصهم التام على تعريف العالم أجمع بأن الإمارات لا تعرف المستحيل أمام مواصلة الإنجازات الاستثنائية، وأن شبابها يحملون نهج مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التطلّع إلى تحقيق الإنجازات المُبتكرة والإبداعية، وحبّاً عميقاً للوطن وقيادته يبرز من خلال أعمالهم ومُشاركاتهم العالمية المُتميّزة». وأعرب نسيبة عن اعتزاز وفخر جامعة الإمارات وجميع العاملين فيها بعودة ابن الإمارات قائلاً: تابعنا رحلة ابننا النيادي خطوة بخطوة، ونفتخر بمشاركته في التجارب العلمية التي تعود بالفوائد الجمّة على المجتمع العلمي العالمي، ونجاحه كأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء.

رحلة ملهمة

هنأ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، القيادة الرشيدة في الدولة والشعب الإماراتي والأمة العربية، بمناسبة نجاح أطول مهمة إلى المحطة الدولية وعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض، بعد أن قضى أكثر من 4400 ساعة في المحطة وأجرى 200 تجربة علمية مختلفة لعشر وكالات فضاء دولية مختلفة، و25 جامعة، محلية وعالمية. وأضاف: «كانت رحلة علمية مملوءة بالإنجازات ألهمت العالم العربي، تؤكد أن الشاب العربي قادر على تحقيق الإنجازات النوعية عبر رحلة ملهمة شارك فيها النيادي وساهم في إثراء العالم بلقاءات مميزة من الفضاء»، مؤكداً أن «هذه الرحلة والمهمة تدعم قطاع الفضاء الحيوي وتساهم في تعزيز اقتصاد المعرفة وتؤكد بأن دولة الإمارات العربية المتحدة المكان المناسب لاستئناف الحضارة العربية».

حراك علمي

قالت الدكتورة دلال الشامسي الأستاذ المشارك في قسم علوم الأرض، ومدير المركز الوطني للمياه والطاقة بجامعة الإمارات، إن رحلة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي تعد قصة نجاح لطموحات دولة الإمارات وتخطيطها العلمي نحو قطاع الفضاء واستثمارها في هذا المجال عبر المراكز المتخصصة والرحلات الاستكشافية وتطوير القدرات البشرية والتجارب العلمية وطرح التخصصات الدراسية حيث تعد هذه الرحلة الملهمة خطوة هامة ستتبعها خطوات كبيرة بإذن الله تعالى بفضل التخطيط السليم والمتابعة المستمرة من القيادة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في مستهل موسمه الثقافي، ندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني.

كما أضاءت الندوة على اهتمام الشيخ زايد بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
وتأتي أهمية الندوة لما يحفل به تاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
قدمت الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، والأستاذ راشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي.

وركزت الندوة على اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وقد تجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
كما تطرقت إلى حكمة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وقد واجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وقد ألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.

مقالات مشابهة

  • حكام الإمارات يهنئون القيادة بذكري يوم التأسيس
  • حكام الإمارات يهنئون خادم الحرمين وولي عهده بذكرى يوم التأسيس
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
  • من المملكة والدول العربية.. 100 رائد كشفي يحتفون بذكرى التأسيس
  • "أبيض الشاطئية".. نموذج إماراتي رائد في الألعاب الجماعية
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • إطلاق أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام
  • موعد طرح فيلم الرحلة 404 لـ منى زكي على «نتفليكس»
  • الدعوة لتطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته