قال الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن مصر تستطيع التغلب على كل التحديات الاجتماعية، مشيرا إلى أن قضية محو الأمية تتشابك مع قضايا الزيادة السكانية والبطالة والفقر.

هـنــا تحديث مباشر سعر الدولار اليوم.. زلزال ضخم يدمر السوق السوداء (تفاصيل) بعد النجاح الهائل للحفل الأول.. مدحت صالح يحيي "الأساتذة 2" الجمهورية الجديدة تبنت فكر التنمية

وأضاف "ناصف"، خلال لقاء مباشر مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة cbc"، أن الجمهورية الجديدة تبنت فكر التنمية، موضحا أن الإنسان الذي يقرأ قادر على تحقيق التنمية المستدامة.

 محو الأمية واجب وطني

وأشاررئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار،  إلى أن محو الأمية واجب وطني ومسئولية قومية تشترك فيها كل الفئات، بهدف التغلب على هذه الآفة الاجتماعية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار مصر الزيادة السكانية محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

عندما يُسجن الفاسدين الكبار في باكستان والكويت.. لماذا يصمت العراق؟

17 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  شهدت الأيام القليلة الماضية سلسلة من الأحكام القضائية البارزة التي أثارت ضجة إقليمية ودولية، حيث حكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا بتهمة الفساد، وعلى زوجته بالسجن سبع سنوات في قضية اختلاس أموال. وفي الكويت، صدر حكم مماثل على وزير الداخلية والدفاع السابق، الشيخ طلال الخالد، بالسجن 14 عامًا في قضيتي استيلاء على المال العام، مع إلزامه برد عشرات الملايين من الدنانير.

هذه الأحكام ألقت بظلالها الثقيلة على الأجواء العراقية، حيث يعيش المواطنون حالة من الترقب والحسرة، وهم يشاهدون تحركات صارمة ضد الفساد في الدول، بينما يعاني بلدهم من تفشي الفساد وغياب المحاسبة.

العراق، الذي يرزح تحت وطأة سرقات ممنهجة للمال العام منذ عام 2003، يفتقد إلى خطوات جادة تُظهر نية صادقة في اجتثاث هذه الآفة.

القضايا الكبرى في العراق غالبًا ما تظل طي الأدراج، مشلولة بين تحقيقات شكلية وصفقات سياسية تغلق الملفات دون محاسبة. المسؤولون المتورطون، الذين يعرفهم الجميع، لم يُروا خلف القضبان، بل على العكس، تحولت الأموال المنهوبة إلى استثمارات ومشاريع خارجية، بينما يواجه المواطن البسيط انعدام الخدمات الأساسية وانهيار البنية التحتية.

غياب العدالة في العراق يعكس تعقيد المشهد السياسي أكثر من كونه عجزًا قضائيًا، و ملفات الفساد أصبحت أدوات ابتزاز وتصفية حسابات بين الأطراف السياسية، حيث يُتهم بعض المتنفذين بحماية الفاسدين وتوظيف قضاياهم لتحقيق مكاسب شخصية.

ورغم أن الحكومات المتعاقبة رفعت شعار مكافحة الفساد، فإن الشعب العراقي لم يشهد إجراءات تضاهي ما حدث في الكويت أو باكستان.

الأمثلة القريبة، كاستعادة الكويت 10 ملايين دينار من وزير واحد، تسلط الضوء على التناقض المرير في العراق، حيث الفاسدون الكبار يواصلون بناء إمبراطورياتهم دون أن يطالهم القانون.

العقارات والأرصدة والمشاريع العملاقة التي أسسها هؤلاء باستخدام أموال الشعب، أصبحت رمزًا لفشل النظام في محاسبة “الحيتان الكبيرة”، بينما يكتفي بملاحقة صغار الموظفين.

العراقيون، الذين يرون أنفسهم متفرجين على قصص نجاح الدول الأخرى في مكافحة الفساد، يتساءلون:

متى تصبح تجربة القضاء على الفساد في بلدان الجوار واقعًا في العراق؟.

الإجابة تحتاج إلى نظام صارم يضع مصلحة الشعب فوق المصالح الشخصية، ويحول المحاسبة من مجرد شعارات إلى واقع ملموس.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انعقاد مؤتمر مركز تعليم الكبار بـ عين شمس | 28 يناير
  • عندما يُسجن الفاسدين الكبار في باكستان والكويت.. لماذا يصمت العراق؟
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بث مباشر.. مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية
  • ميشال الضاهر: نريد حكومة وحدة وطنيّة
  • خطة قومية لتنشيط وتطوير قطاع صناعة الأثاث والأخشاب | تفاصيل
  • معرض القاهرة للكتاب.. تكريم مصطفى ناصف تقديرًا لدوره بالأدب العربي|فيديو
  • المؤتمر السنوي لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس 28 يناير
  • الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار
  • عضو بـ«النواب»: الدولة المصرية تبنت فلسفة متوازنة لمواجهة الشائعات