بالفيديو.. 21 قتيلا في أسوأ إعصار يضرب جنوب البرازيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قتل 21 شخصا جراء إعصار ضرب جنوب البرازيل، حسبما أعلن حاكم ولاية ريو غراندي دو سول الثلاثاء، معربا عن أسفه لـ"أسوأ حصيلة لحدث مناخي" في منطقته.
وقال الحاكم إدواردو ليتي في مؤتمر صحافي "للأسف، تلقيت معلومات تفيد بالعثور على 15 جثة في بلدة موكوم، ما يرفع عدد القتلى إلى 21".
وفي يونيو، خلف إعصار آخر 16 قتيلا في الولاية نفسها الواقعة على الحدود مع الأوروغواي والأرجنتين.
وأوضح الحاكم أنه تم استدعاء العشرات من رجال الإطفاء وتم إنقاذ "مئات الأشخاص".
واستخدمت مروحيات لإجلاء سكان محاصرين، بعدما أصبحت بعض الطرق غير سالكة بسبب الفيضانات.
وأوضحت السلطات المحلية في بيان أن أكثر من 25 ألف شخص في حوالي ستين بلدة تضرروا من الأمطار الغزيرة التي تسببت بـ"انزلاقات تربة وفيضانات".
وأفاد ولني وولف باريروس، وزير الدفاع المدني في ريو غراندي دو سول بأن أكثر من 300 ملم من الأمطار هطلت على هذه الولاية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن "تضامنه" مع الضحايا، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية "مستعدة لتقديم المساعدة" لريو غراندي دو سول.
وشهدت البرازيل في السنوات الأخيرة أحوالا جوية سيئة لا يستبعد الخبراء أن تكون لها صلات بالتغيّر المناخي.
ويزيد غياب التنظيم المدني من آثار الكوارث المناخية، إذ يعيش العديد من السكان الفقراء في مساكن غير آمنة على سفوح التلال.
وقضى ما لا يقل عن 65 شخصا في شباط/فبراير الماضي في فيضانات وانزلاقات أرضية ناجمة عن أمطار طوفانية في ولاية ساو باولو في جنوب شرق البلاد.
ويعيش نحو 9,5 ملايين من أصل 203 ملايين من سكان البرازيل في مناطق معرضة لفيضانات وانزلاقات تربة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمطار البرازيل الفيضانات مياه الفيضانات البرازيل الأمطار البرازيل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 قتيلا في هجوم على سياح بالهند
نيودلهي- رويترز
قالت الشرطة الهندية اليوم الأربعاء، "إن 26 شخصا قتلوا وأصيب 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين".
ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ جماعات متمرّدة في المنطقة تنفّذ تمرّداً منذ عام 1989 سعياً إلى الحصول على الاستقلال أو ضم المنطقة إلى باكستان، التي تسيطر على جزء أصغر من كشمير وتطالب بها كاملة، كما هو حال الهند.
وندّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ "العمل الشنيع" الذي وقع في منتجع باهالغام، وتعهد بمحاسبة منفذيه "أمام العدالة".