تكلف الأنواع الغازية العالم سنوياً أكثر من 423 مليار دولار

تتعامل العديد من دول العالم مع الأنواع الغازية غير المرغوب فيها، وهي كائنات غير أصلية، تم إدخالها عن قصد أو عن غير قصد من قبل البشر إلى نظام بيئي لم تتطور فيه، فتنتشر كالنار في الهشيم وتلقي بآثارها الضارة على المجتمع الذي تغزوه، مثل طائر المينا الهندي الذي ينتشر في دول عربية عدة ويؤثر على التنوع الحيوي فيها.

اقرأ أيضاً : ولادة عجل فيل سومطري بحديقة في إندونيسيا - فيديو

هذا الراكون موطنه الأصلي أمريكا الشمالية.. لكنه اليوم يستوطن الغابات جنوب بلجيكا، وتكافح السلطات عشرات الآلاف منه نظراً لخطورته على النظام البيئي هناك.

من الثدييات إلى النباتات وغيرها، تشكل الأنواع الغازية تهديداً حقيقياً على النظم البيئية في العالم وتتراوح أضرارها بين التغلب على الحياة البرية المحلية وإتلاف البنية التحتية، وتهديد صحة الإنسان وسبل عيشه.

فماذا لو تفاقم انتشار الأنواع الغازية في العالم؟

تقرير دولي صادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسیاسات في مجال التنوع البیولوجي وخدمات النظم الإیكولوجیة المشكل من قبل الأمم المتحدة،   قال إن للأنواع الغريبة الغازية دورا رئيسيا في 60% من حالات انقراض الأنواع في العالم، وهي بمفردها سبب في 16% من هذه الحالات، لذا يمكننا أن نتخيل حجم الضرر على الأنظمة البيئية إن تفاقمت المشكلة.

أما مادياً، فتكلف الأنواع الغازية العالم سنوياً أكثر من 423 مليار دولار، وهو مبلغ يتضاعف أربع مرات كل عقد منذ عام 1970، لذا فخسائر العالم منها ستكون فادحة إن تفاقمت المشكلة.

وسط توقعات الخبراء بتفاقمها بالفعل وتكاثر الأنواع ذات الطبيعة العدوانية خاصة في ظل تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة، فإن العلماء يوصون بإجراءات الوقاية من خلال الأمن البيولوجي على الحدود والتحكم في الواردات كونها الأكثر فعالية لمكافحتها، فيما تعهدت حكومات العالم بالحد من انتشار هذه الأنواع بنسبة 50 بالمئة على الأقل بحلول عام 2030.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحيوانات الزراعة البيئة الأنواع الغازیة فی العالم

إقرأ أيضاً:

الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين

يُعرف الكافيين بقدرته على إبقاء الأشخاص مستيقظين عن طريق منع مادة الأدينوزين الكيميائية  التي تحفز النوم، وهو منبه شائع يوجد في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، يتم استهلاكه على كثيراً، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة، حسبما افاد موقع “Food-ndtv”.

الآثار الجانبية للإكثار من الكافيين:

القلق والعصبية

بؤدي الإفراط في تناول الكافيين زيادة مستويات القلق ويسبب العصبية، ويرجع ذلك إلى تأثير الكافيين المنشط على الجهاز العصبي المركزي، والذي يمكن أن يزيد من استجابات التوتر ويؤدي إلى تفاقم اضطرابات القلق.

الأرق

كما الإفراط في استهلاك الكافيين يمكن أن يؤدي إلى صعوبة واضطراب في النوم، والآرق، ما يساهم في المزيد من التعب وانخفاض الإنتاجية خلال ساعات النهار.

–  تأثيره على الجهاز الهضمي

الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الحموضة ومتلازمة القولون العصبى (IBS)، فهو يحفز إنتاج حمض المعدة، والذي يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض، وحرقة المعدة، وتفاقم الحالات مثل التهاب المعدة والقرحة.

مشاكل القلب والأوعية الدموية

يمكن أن يؤثر الكافيين بشكل كبير على الجهاز القلبي الوعائي، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية سابقة أو ارتفاع ضغط الدم تناول الكافيين بحذر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات وحتى التسبب في آلام في الصدر.

زيادة مرض السكري

يمكن أن يؤثر الكافيين على مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تعطل إدارة مرض السكري، وقد يتسبب في ارتفاع قصير المدى في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يعقد السيطرة على مرض السكري، لذلك يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكري بمراقبة تناولهم للكافيين عن كثب.

ازدياد الاضطرابات العصبية

قد يجد الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية مثل الصرع أو مرض باركنسون أن الكافيين يؤدي إلى تفاقم أعراضهم، وفي حين أن الكافيين لا يسبب هذه الحالات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النوبات مثل الصرع والهزات في مرض باركنسون، مما يجعل الإدارة أكثر صعوبة.

الجلوكوما وصحة العين

يمكن أن يزيد الكافيين من ضغط العين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الجلوكوما، ويجب على المرضى الذين يعانون من هذه الحالة توخي الحذر عند تناول الكافيين لتجنب تفاقم الأعراض والمخاطرة بمزيد من تلف العين.

اقرأ أيضاًالمنوعاتالعثور على كنز من العملات المعدنية القديمة فى حطام سفينة فى فلوريدا

مشاكل السيطرة على المثانة

يعمل الكافيين كمدر للبول، مما يزيد من إنتاج البول وقد يؤدي إلى مشاكل في التحكم في المثانة، وخاصة لدى كبار السن، وقد يؤدي هذا إلى زيادة وتيرة التبول والإلحاح عليه، مما يساهم في الشعور بعدم الراحة والانزعاج.

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو.. ماذا قدم الرئيس للشباب؟
  • مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • انتشار امني كثيف في المعلا بعدن..ماذا يجري؟
  • تقرير أممي يحذر... أهداف التنمية لم تتحقق في العالم وتسير القهقرى لأنها غير كافية إلى حد مثير للقلق
  • القطعة تتجاوز الـ2 مليون دولار.. الألماس الوردي من أندر الأنواع في العالم
  • ماذا يريد إسرائيليون بشأن حزب الله؟ هذا آخر تقرير!
  • كُفر عقب.. بلدة مقدسية تفاقمت معاناتها بعد 7 أكتوبر
  • بالملايين.. تقرير أممي صادم يكشف أعداد متعاطي المخدرات حول العالم
  • الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين