صراحة نيوز:
2024-10-05@12:12:36 GMT

التخطيط والإعلام التنموي بين الأمس واليوم

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

التخطيط والإعلام التنموي بين الأمس واليوم

صراحة نيوز- حاتم الكسواني

إن كانت قناعتي لم تتغير بضرورة أن يكون الخطاب الإعلامي خطابا تنمويا لأن فيه الخير ، كل الخير للمجتمع والأوطان ، و لأن الإعلام التنموي ضرورة للمجتمعات النامية والناشئة كالمجتمعات العربية التي كلما قطعت شوطا في مجال التنمية يصيبها ما يصيبها من إستهداف لتدمير ما  أنجزته .
وعموما فإن الإعلام في الدول النامية يقع على عاتقه مسؤولية كبرى في المساهمة في عملية التنمية الوطنية وفي تثقيف الجماهير وزيادة وعيها من خلال إضطلاعه بتنفيذ مهام متعلقة بالتوجيه والتنشئة الإجتماعية نظرا لما لهما من فعالية في عمليتي التنمية وزيادة الوعي .


فالتنمية لا تعني مجرد الإنعاش الإقتصادي الذي هو بطبيعة الحال من أهدافها ، وإنما تستهدف التغيير التدريجي في العادات و في طريقة التفكير والإتجاهات والسلوك لدى الأفراد والجماعات بحيث تصير النفوس والعقول مهيئة لتقبل التغيير والتطور عن قناعة .
وتلعب وسائل الإعلام دورا حيويا في عملية التحضر والتحول الإجتماعي من مجتمعات تقليدية إلى مجتمعات عصرية .

ومن المهم الإشارة إلى أن دور الإعلام يبقى عاجزا عن النهوض بالمجتمع وقطاعاته المختلفة في ظل عوامل :
الجهل والفقر والمرض التي تشكل ثلاثيا خطيرا يتربع في مختلف البلدان النامية .

وقد خضع مفهوم التنمية لتغيرات عديدة فبعد أن كان يعتقد بأن التقدم الصناعي والتكنولوجي هما من أهم وسائل التنمية نجد أن العلماء أمثال البرفيسورالأمريكي إيغرث روجرز الذي دعا إلى توجيه الإهتمام إلى الإنسان ذاته لتحقيق التنمية في سلوكه وإتجاهاته بدلا من الإكتفاء بالتثوير الصناعي وإقامة المنشآت الإقتصادية حيث إكتشف روجرز من خلال أبحاثه ودراساته إلى إكتشاف العلاقة بين التعليم والمكانة الإجتماعية والمشاركة السياسية والإجتماعية والميل إلى التجديد ونبذ القديم والرغبة بالمعرفة والتحصيل وإرتفاع مستوى تطلعات الأفراد نحو مستقبل أفضل .
وبناءا عليه فقد إتضحت أهمية العنصر البشري في تحقيق التنمية إذا توفر له التوجيه والمناخ المناسبان إلى جانب التدفق المستمر السلس للحقائق والمعلومات والتعريف بالأساليب والأفكار الصحيحة المتطورة ، إلى جانب نشر الوعي بأهداف خطط التنمية وما تبذله الدولة من جهد لتحقيق رفاهية شعبها .
وهكذا فإن التنمية الإقتصادية والإجتماعية ترتبط بزيادة نشر الوعي بين السكان على إختلاف ثقافاتهم وأعمالهم وفي جميع مراحل أعمارهم .
ويمكن تحديد وظيفتين أساسيتين لتحقيق عملية توعية الجماهي :
أولا ـ العناية بجميع أفراد المجتمع لرفع مستواهم الثقافي والإجتماعي .
ثانيا ـ مخاطبة كل جماعة من جماعات المجتمع بتزويدها بالقدر اللازم من المعرفة وتفهم الأهداف الوطنية .

أهمية التخطيط في إعداد البرامج الإعلامية التنموية
__________________________
عند التصدي للعمل الكبير يستلزم بالضرورة دراسة دقيقة للتعرف على طبيعة هذا العمل في كل مراحله ، وتحديد المشاكل المتوقعة بوضوح وجلاء حتى توضع الحلول المناسبة لها بطريقة منهجية موضوعية ليتحقق لهذا العمل الوصول إلى الهدف بنجاح .
فالبرامج الإعلامية حين تتصدى لمشاكل التخلف ، وتسعى لتحقيق التوعية ، وإبدال القديم المتخلف بالجديد المتطور، وما يتبع ذلك من زلزلة للقناعات الراسخة و لأنماط السلوك والعادات والتقاليد السائدة في نفوس البشر بهدف إعادة النظر فيها ، وبناء قيم وعادات وأنماط سلوك جديدة أفضل ‘ فإن هذه البرامج الإعلامية تواجه أمرا عسيرا يستلزم تكريس كافة إنتاج العقل البشري من العلوم والفنون والآداب ، وبقدر أكبر يستلزم جهدا تخطيطيا من قبل علماء الإتصال وعلماء النفس والسلوك الإجتماعي لضمان إحداث الأثر المطلوب نتيجة التعرض لهذه البرامج .
ويستلزم الأمر التعرف على العادات والتقاليد والظواهر والقيم السائدة في المجتمع الحسنة منها والسيئة ، حتى نتجنب الإصطدام المباشر معها ، ذلك الإصطدام الذي قد يؤدي إلى ضياع أثر الرسالة الإعلامية فتفشل المهمة من أساسها منذ اللحظة الأولى ، فالأسلوب الأكثر نجاحا في تحقيق الأثر للرسالة الإعلامية ، يتمثل بالتعرف على الصالح من هذه القيم والعادات والتقاليد وأنماط السلوك ، للعمل على إرسائه وتنميته ، لأن في ذلك حفاظا على التراث القومي والإنساني، ثم التعرف على غير الصالح منها الذي لا يتماشى مع التقدم والتطور ويعمل على إعاقة حركتهما للعمل على طرحها للمناقشة دون إصدار حكم مسبق بفسادها ونبذها .
ومما لا شك فيه أن وسائل الإعلام بمختلف صورها تملك من القدرات والأساليب الفنية ما يتيح لها طرح القديم البالي من أنماط السلوك الذي لا يتفق مع العصر على بساط البحث وفي هذا تتاح الفرصة للعقول لتنشط ، وللأراء لتتلاقح ،فيهتز مارسخ من عادات و أنماط فاسدة غير ملائمة للعصر ، وتتهيء النفوس لتلقي الجديد من العادات والقيم والأنماط التي تخدم التطور والتنمية .
و لتحقيق أهداف الرسائل الإعلامية في الدول النامية يجب أن لا تعمل الوسائل الإعلامية بشكل منفرد بل عليها أن تتكاتف مع بعضها البعض، وتأخذ وتعطي من بعضها البعض ، فيما ندعوه بالتكامل الإعلامي .
الكفاءات الإعلامية اللازمة
مما تقدم نلمس بأنه لابد من أن تتوفر قدرات معينة لدى رجل الإعلام الذي يتصدى لمشاكل التنمية في المجتمع .
فرجل الإعلام يجب أن يكون لديه قسط وافر من المعرفة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية حتى تسعفه في وضع الخطة الناجحة وحتى تعينه على تخطي ما قد يعترضه من صعاب بل وتجعله متوقعا لهذه الصعاب قبل حدوثها ، فيهيء لها الحل الأمثل وبذلك يستطيع رجل الإعلام الإحتفاظ والإستحواذ على إهتمام جمهوره المستهدف .

الإعلام ومجالات التنمية
حيث كان الإعلام فاعلا في إحداث التغيير وإرساء أنماط السلوك الإجتماعي المناسبة لإحداث التنمية في سني سبعينات و ثمانينيات القرن الماضي فإنني أعتقد بأننا لا نستطيع أن نتحدث عن هذا الدور الحيوي الذي لعبته وسائل الإعلام سابقا في مجالات التنمية ، ذلك الدور الذي إعتبره ولبر شرام أشهر علماء الإتصال الجماهيري في تلك الحقبة حاسما فيما يتعلق بقدرة وسائل الإتصال آنذاك على إحداث تغيرات جذرية في أفكار و ثقافة المجتمعات التقليدية النامية حيث أعتبر بأن وسائل الإعلام تساهم مساهمة فعالة في دفع عجلة التطور وزيادة الإنتاج .
وكذلك فمنذ مطلع الستينيات من القرن الماضي ساهمت الإذاعة والتلفزيون نظرا لسعة إنتشارهما آنذاك وقدرتهما للتغلب على عزلة المناطق النائية في الدول و بالمشاركة مع وسيلة الإتصال الشخصي بمكافحة الأمية في كثير من الدول حيث كانت الأمية تشكل أبرز عائق من عوائق إحداث التنمية المنشودة .
ولكن الحديث عن دور لوسائل الإعلام بإحداث التنمية في أيامنا هذه يحتاج إلى كثير من التمحيص ، في ظل ظهور وظائف مغايرة لوسائل الإعلام تتركز في العمل على إعادة صياغة العالم وإقتصادياته لمصلحة سيطرة الدول المركزية العظمى على مقدرات الدول الهامشية النامية ، وضعف مشاركة الدول الهامشية المتخلفة تقنيا وإقتصاديا في المساهمة بصنع محتوى الأخبارو المواد الإعلامية التي تسيطر عليها الدول المركزية المتقدمة تقنيا وإقتصاديا التي تسيطر على معظم وسائل الإعلام العالمية الكبرى من وكالات أنباء وفضائيات وإذاعات وشبكات إنترنت وتدير وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة والتي تقرر محتوى وسائل الإعلام وأثرها ، وتسيطرعلى صياغة إتجاهات الناس وتشكيل الرأي العام العالمي ، حيث يتصف إتجاه تدفق الأخبار والمواد الإعلامية ، بأنه يسير بإتجاه واحد من أعلى إلى أسفل أو من الدول المتقدمة المركزية إلى الدول الضعيفة التابعة الهامشية .
وفي ظل هذا الواقع المرير ، فإنني أرى بأن وظيفة وسائل الإعلام في إحداث التغيير الإيجابي لصالح عملية التنمية في الدول التي تنشد التنمية لمجتمعاتها قد تعطلت وماعادت تقوم بدورها الذي لعبته في نهايات سني القرن الماضي ، حيث إزدهر خطاب الإعلام التنموي وأدى دوره الحيوي في تقدم وتطور كثير من الدول العربية التي إعتمدته ، إلى أن حدث ما حدث من تدمير وتخريب لبنى المجتمعات العربية وإنجازاتها التنموية بالتدمير المباشر لمقدراتها حينا ، أو بتدمير قيمها وثوابتها الوطنية ، وخططها التنموية والإعلامية ،  ومكونات وحدتها أحيانا .
وفيما يلي نبرز أهم صور التراجع التي أصابت الخطاب التنموي العربي :

رغم حاجة الدول النامية إلى الإعلام ، إلا أن طريقه ليس مفروشا بالورود ، بل هو مملوء بالأشواك ، ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى الآفات ، التي تحد من ديناميكيته ، و فعاليته وتأثيره الللازم لتبني الجمهور المتلقي لمفاهيم وقيم التنمية ، والتي تتمثل بالعديد من المشاكل التي تواجهها الدول النامية عامة ودولنا العربية على وجه الخصوص والتي يمكن إجمالها بالعناصر التالية :
1 ـ تعدد وسائل الإتصال والتواصل الإجتماعي ، ومصادر المعرفة ، وتباين أجنداتها بشكل يحد من قدرة الوسائل من إيصال رسائلها للجمهور المستهدف بالكفاءة المطلوبة ، كما تحد من قدرة المتلقي من التمييز بين الغث والسمين من الرسائل .
2 ـ إنتشار وسائل الإعلام الإصطفافية من إذاعات وفضائيات وصحف ألكترونية وصفحات تنظيمية ، مما يفقد المتلقي الثقة بها ويجعل رسائلها مربكة له ، الأمر الذي يضعه في حالة من عدم اليقين .
3 ـ نمو أثر تحدى الشاشة الثانية ” أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة ” التي تضمن للمواطن التواصل مع وسائل التواصل الإجتماعي ، من خلال شبكة الإنترنت كالفيسبوك والإنستغرام والواتساب ، التي حدت من معدلات التعرض لوسائل الإعلام الرسمية التابعة للحكومات كالإذاعات ومحطات التلفزة والصحف الورقية التي تضطلع ببث الرسائل الخاصة لإحداث التنمية الإجتماعية والإقتصادية ، مما يستلزم أن تطور الجهات الرسمية أدواتها وأن تطور وسائلها في مواجهة هذه الحالة .
4 ـ حالة تردي مستوى الخدمات التي تعيشها الدول النامية ودول وطننا العربي التي تشهد حروبا وصراعات محلية ، وسوء إدارة حكومية وفساد وتركز للسلطة بيد فئات دون باقي فئات المجتمع ، كتخلف شبكة المواصلات البرية والبحرية والجوية ، وسوء الطرق وعدم صيانتها دوريا ، وتخلف أنظمة النقل والبريد والشحن ، ونقص قدرات الطاقة الكهربائية وعدم توفر كوادر صيانتها ، و توقف العملية التعليمية أو عدم إنتظامها أو انخفاض مستوياتها والعزوف عن الإنتظام ببرامجها ، وإنتشار الأمية ، وإنخفاض معدلات الدخل وإنتشار الفقر .
وخلاصة القول فإن كل هذه العوامل التي تسبب الجهل .. . والفقر.. والمرض .. والبطالة .. وعدم الإستقرارالأمني .. والتدمير الممنهج للبنى التحتية ومقدرات الأوطان ومنجزاتها التنموية السابقة .. وفقدان الثقة .. وعدم اليقين تجعل من الإعلام عاجزا عن النهوض بمسؤولياته كقوة حضارية إتجاه مجتمعه للنهوض به بالتعاون مع القوى الحضارية الأخرى كالتعليم والتنمية الإجتماعية والإقتصادية لتحويله من الحالة التقليدية إلى الحالة العصرية .

أما فيما يتعلق بالإعلام التنموي بين الأمس واليوم ، حسب معايشتي له في واحدة من وسائل الإعلام العربية من خلال عملي في مجال الإعلام التنموي في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية وقيادتي لإدارة قسم البرامج الإقتصادية والتنموية وإدارة البرامج فيها فإنني أسجل الحقائق التالية :

الحقيقة الأولى : بالامس كان لدينا خطط تنموية ( ثلاثية وخمسية وسباعية ) تعدها الدولة للنهوض في كافة القطاعات الوطنية وتطوير البنى التحتية وتؤمن لها موازناتها ويقوم الإعلام بإخبار المجتمع عنها وعن اهدافها ومراحل انجازها لضمان مؤازرة المجتمع ودعمه لها فيعلم المجتمع ويوضع المسؤول تحت الرقابة الدائمة ويقيم تبعا لتنفيذه للخطة ومشاريعها وتحقيقه لأهدافها
اليوم المشاريع مرتبطة بإستقطاب مطور او مستثمر او ممول او مانح او مقرض ، وما يخطط للوطن في ذهن الحكومات المتغيرة بل بذهن وزير تخطيطها فالحكومة تعمل وفق أولويات وضرورات ومستجدات والإعلام والمواطن لا يعلمان ، فيبقى المسؤول بعيدا عن الوقوع تحت رقابتهما
الحقيقة الثانية : خطط التنمية كانت توفر مادة غنية لوسائل الإعلام تدعوها لوضع الخطط البرامجية المناسبة لمواكبة تنفيذ مشاريعها ومعدلات إنجازها كما تدعوها لإعداد الكوادر الإعلامية المتخصصة القادرة على فهم أهداف التنمية قطاعيا لتقوم بمعايشتها ومتابعتها فكنت تجد في وسائل إعلامنا العربية مذيعين متخصصين في الإعلام العمالي أو الصحي أو في مجالات البلديات والتربية والتعليم والزراعة والعمل التعاوني وقطاعات المرأة والشباب والطفل ، فيجد كل قطاع حصته من الرسائل التي يوجهها الإعلام للقطاعات الإجتماعية المختلفة ، والهادفة إلى نشر الوعي والتثقيف والمعرفة بين أفرادها
فكانت هيكلة وسائل الإعلام عامة والإذاعات على سبيل المثال حيث تشكلت خبرتي مبنية على أسس تنموية فتجد الإذاعة مهيكلة على شكل مجموعة أقسام يختص كل منها بمخاطبة قطاع إجتماعي بعينه فتجد قسما للبرامج الإقتصادية والتنموية وقسما لبرامج الزراعة وقسما لبرامج الصحة وآخر لبرامج التربية والتعليم وآخر لبرامج الرياضه والشباب …وهكذا أما الإذاعات اليوم فإنها تقدم برامج مفتوحة تتابع الأحداث اليومية و النشاطات التي تجود بها الحكومات وتعتمد أسلوب المذيع الشامل أو الصحفي الشامل ، الأمر الذي دعا المتخصصين في العمل الإعلامي المرئي والمسموع إلى تحويل وسائلهم إلى وسائل خدمة عامة ، تبث برامج مفتوحة ، تعتمد على الحوار مع المواطن ، والتعرف على ردود أفعاله لأنها لاتملك ماتخبره به من مواد ذات علاقة بحياته المستقبلية وفق خطط تنموية أعدت سلفا
الحقيقة الثالثة : إعلام الأمس التنموي إعلام مستقبلي مخطط وإعلام اليوم إعلام آني قد يصل إلى مايمكن وصفه بالإعلام الإرتجالي
الحقيقة الرابعة : إعلام الأمس الإذاعي كان إعلاما ميدانيا وطنيا بإمتياز يستهدف كل عمليات البناء الوطني في كل المحافظات والألوية والقرى والنجوع من خلال وصول كوادره إليها بجولاتهم وأجهزتهم المحمولة التي تسجل وترصد حجم الإنجاز ومستويات التطور الإنتاجي والفكري ، أما إعلام اليوم فهو إعلام يعتمد على مذيع يقبع في الأستوديو ويحصل على مادته من وكالات الأنباء وحوارات الإتصالات الهاتفية وأحيانا من مواقع التواصل الإجتماعي
هذا غيض من فيض عن المقارنة بين إعلام الأمس واليوم مع تأكيدنا بأن التطور التقني قد أضاف ميزة نوعية لإعلام اليوم لكنه أكسبه صفة العمل الفردي وأفقده ميزة العمل الجماعي .. عمل الفريق التي كان يتمتع بها إعلام الأمس ناهيك عن بروز عوامل معيقات فعالية وسائل الإعلام لإحداث التغيير المنشود لتحقيق التنمية بقوة في ايامنا هذه ، حيث إشتدت في بلادنا العربية عناصر:
الجهل .. والفقر.. والمرض … والبطالة .. وغياب الأمن .. وعدم القدرة على الحفاظ على منجزاتنا التنموية أيضا .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التواصل الإجتماعی لوسائل الإعلام وسائل الإعلام الدول النامیة التنمیة فی فی الدول من خلال

إقرأ أيضاً:

شارك في حوار برلين العالمي .. وزير المالية: التخطيط طويل المدى يعزز التنمية المستدامة

البلاد ــ الرياض

شارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في حوار برلين العالمي، الذي يعقد خلال الفترة 1 – 2 أكتوبر 2024م، بحضور عدد من قادة الحكومات والقطاع الخاص، وذلك في حرم الجامعة الأوروبية للإدارة والتقنية بالعاصمة الألمانية برلين.

وخلال مشاركته في جلسة بعنوان “كيفية توجيه الاستثمارات الخاصة نحو الابتكار والتحول الصناعي”، أوضح معالي وزير المالية أن أبرز عوامل تحقيق التنمية المستدامة هي التخطيط طويل المدى، والسياسات الصناعية المستقرة والتي يمكن تنبؤها، والشراكة بين القطاع العام والخاص، مشيرًا إلى أهمية استمرار الحوار العالمي من خلال المؤسسات متعددة الأطراف لتوفير البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالمية المهمة.

وأكد الجدعان ضرورة الاستثمار في استدامة وتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف، الذي سيسهم في الحد من المخاطر والتحديات الاقتصادية، مع أهمية تحقيق النمو العادل بين المجتمعات، منوهًا على أنه “لا يمكن أن يكون لدينا ازدهار في العالم بدون بيئة داعمة للابتكار والتقنية ومشاركتها للجميع ولا سيما مع البلدان منخفضة الدخل والأسواق الناشئة”، مؤكدًا أن المملكة تحرص لاستغلال ميزتها التنافسية في التقنية لتحقيق مكاسب تعود بالنفع على المملكة والدول الأخرى.

وعلى هامش حوار برلين العالمي، التقى الجدعان بعدد مع مسؤولي الحكومات وكبار المستثمرين العالميين، لبحث سبل التعاون والشراكة بينهم وبين المملكة وتعزيز حضورها الريادي في مختلف الأحداث الدولية.

ويأتي حوار برلين العالمي هذا العام تحت شعار “تعزيز توافق الآراء”، ويهدف إلى توفير منصة للتواصل والحوار بين قادة الحكومات ورجال الأعمال والأكاديميين من حول العالم، للنقاش حول التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، وصياغة السياسات والحلول المناسبة لمواجهة تلك التحديات.

مقالات مشابهة

  • «المشاط» تستعرض آليات وزارة التخطيط لإدماج القطاع الخاص في جهود التنمية
  • المشاط تستعرض آليات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لإدماج القطاع الخاص في جهود التنمية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • الإعلام والبيئة ..
  • اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يستنكر استهداف مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله
  • النائب محمود مسلم رئيسًا للجنة "الثقافة والإعلام والآثار" بمجلس الشيوخ
  • الكاتبة سماح أبو بكر أول ضيوف ندوات التوعية الثقافية لطلاب الإعلام
  • تين هاج: تكهنات وسائل الإعلام لا تؤثر على مانشستر يونايتد
  • شارك في حوار برلين العالمي .. وزير المالية: التخطيط طويل المدى يعزز التنمية المستدامة
  • قيادي بـ«الإصلاح والنهضة»: إطلاق قناة «Qnews» يعزز الريادة الإعلامية المصرية