يمانيون – متابعات
سخر ناشطون من الظهور المتبجح لرئيس حكومة المرتزقة أمس في مؤتمر صحفي ودفاعه عن الفساد والمفسدين وعن بيع مؤسسات سيادية ومنها مؤسسة الاتصالات لشركة تجسسية اماراتية
وقال الناشط المحسوب على مرتزقة الرياض “بشير الحارثي” في تدوينة على منصة اكس ” سجال معين والعيسي وتبادل الاتهامات حول الفساد .
وكان كشف مسؤول في حكومة المرتزقة سعي نجل الخائن العليمي لبيع تجهيزات الاتصالات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لمستثمر أمريكي.
وقال في تدوينه على (إكس ) بحسب المعلومات هناك شركة يملكها أردني أمريكي وكان يجري مفاوضات مع أحد أبناء رشاد العليمي ومدير المؤسسة العامة للاتصالات وائل طرموم”.
وكان الخائن معين اتهم العيسي بنهب ضرائب وجمارك النفط التي كانت في 2018 صفر ثم بعد نزعها من يد العيسي بدأت ب 139 مليار ريال ووصلت إلى 239 مليار سنويا.
الخائن معين هاجم أيضا من وصفهم بمنتحلي صفة البرلمان في عدن، ووصفهم بـالمتنفذين” الذين يريدون نسبتهم من الصفقات، نتيجة تصاعد الصراع بينهم بشأن قرار بيع حكومة المرتزقة قطاع الاتصالات لشركة تجسسية إماراتية، وقطاع النفط.
26سبتمرنت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة المرتزقة
إقرأ أيضاً:
المالكي يحذر من خطر إعلام فاسد يريد خلق الفوضى بالعراق
بغداد اليوم - بغداد
شدد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، على ضرورة التزام جميع الأطراف بالدستور، فيما حذر من خطر "إعلام فاسد" يريد خلق الفوضى في البلاد، كما جرى في كل من فلسطين ولبنان وسوريا.
وقال المالكي، خلال كلمة في ذكرى تأسيس حركة البشائر، وحضرتها "بغداد اليوم": "نشهد اليوم فوضى في العالم، وهناك مواجهات لدولة تجاه دولة ومجتمع تجاه آخر، وندرك حجم أخطار هذه الفوضى في مجتمعنا بعد ماحدث في غزة ولبنان وسوريا".
وأضاف أن "الشعب الذي استطاع ان يتمرد على جرائم صدام وهمجية نظامه قادر اليوم على ان يسطر اروع الملاحم ويردع اعتى الهجمات ضد داعش وارهابها كما انتفضت جميع العشائر العراقية الاصيلة لتكبح تلك العصابات وتطرد شرورها التي كادت ان تطال كل المنطقة بفضل فتوى الجهاد الكفائي".
وتابع المالكي: "نحن وغيرنا يجب ان نعمل لتظهر العدالة والمساواة في دولة قوية امنة، وان الدستور هو المرجع الاعلى لدولة يحكمها القانون ولا ضمان لدولة دون قانون ودستور يحكم ازدهارها".
ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون، الجميع حكومة وحركات وجهات إلى "الوقوف جميعا لدعم الدولة والقانون، لأن هناك خروقات وتجاوزات تتنافى مع القانون"، معتبراً أن "الإعلام الفاسد لا يخلق الا الفوضى والاعلام الايجابي هو الذي يحل المشكلات، والاعلام مادة خطرة جدا اذا أسيء التعامل بها".