مستشار الصحة الإنجابية: مصر تسير في الاتجاه الصحيح لحل أزمة زيادة السكان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة راندا فخر الدين، مستشار الصحة الإنجابية، أن الدولة بدأت اتخاذ الاتجاه الصحيح في التعامل مع قضية الزيادة السكانية، وهي إشراك المواطن في المسؤولية، إذ أنه كان يتم التعامل معها في البداية على أنها مسؤولية الدولة والحكومة فقط، وخاصة مسؤولية وزارة الصحة، وهذا كان واحد من التعاملات الخاطئة، لأن الأمر مسؤولية مشتركة بين الحكومة والدولة والمواطن.
وأضافت "فخر الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة كانت تتحدث عن وجود وسائل لتنظيم الأسرة، وتقدم الخدمات والأطباء، دون النظر إلى وعي المواطن نفسه، والذي كان من المقرر أن يتم تقديم عدد من الرسائل التوعوية له، وإشراكه في الملف نفسه بشكل عام.
التجربة الإيرانية في الزيادة السكانية مميزةوتابعت مستشار الصحة الإنجابية، أن معدلات الزيادة السكانية تعيق الدولة عن العديد من الملفات المختلفة، إذ أنها تعيق تدريب المواطن لسوق العمل، وتعليمه بشكل مميز جدا، والاهتمام بصورة قوية جدا على المواطن وتنشئته، "لازم كل النقاط دي تتحط قدام المواطن عشان يفهم أن كثرة الإنجاب هتعيق إنك تربي أبنك بشكل كويس".
واستكملت، أن مصر لا تخترع العجلة في ملف الزيادة السكانية، إذ أنه يوجد العديد من التجارب الناجحة التي بدأت مع مصر، منها دولة إيران، إذ أنه مثلما قال الرئيس السيسي على الرغم من تجربة الصين ألا أنه يوجد اختلاف في الثقافة بين مصر والصين، ولكن إيران تجربتها ناجحة بشكل كبير، وكيف استطاعوا من خلال رجال الدين إقناع المجتمع في العمل على إيقاف الزيادة السكانية.
وواصلت أن المجتمع الإيراني نفسه أصبح هو من يشجع على بناء أسرة صغيرة، مؤكدة أنه يجب العمل على الاستفادة من التجارب الناجحة، والحصول على الخبرات من أكثر من تجربة وليس تجربة واحدة فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزيادة السكانية الحكومة يوسف الحسيني قناة الأولى الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
مخرجة فيلم روز : قصة معاناة جدتى مع العنف الأسري ألهمتني
تقدم المخرجة الألمانية انيكا ماير في فيلمها القصير "روز"، رؤية شخصية عميقة لقضية العنف الأسري ضد المرأة في ألمانيا، والذى عرض فى مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته 26 والتى تستمر حتى 11 فبراير الحالى.
تعتمد ماير على تجربة ذاتية، مستلهمة من حياتها وعلاقتها بجدتها، التي كانت ضحية لعنف زوجها، مما دفعها في نهاية المطاف إلى طلب الطلاق ورفع دعوى قضائية.
تسرد المخرجة خلال ندوة لها بمهرجان الإسماعيلية: هذه القصة عبر ذكرياتها وصور قديمة لجدها، الذي كان يبدو وسيمًا في الصور رغم أنه كان مصدر خوف لها في طفولتها بسبب تصرفاته العنيفة.
في حديثها عن الفيلم، أوضحت ماير، أنها كانت قلقة في البداية من مدى استعداد جدتها للمشاركة في هذا العمل، حيث كانت تجربة حياتها مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الخزي والفخر، ولكن رغم تلك المخاوف، كانت جدتها حاضرة بشكل إيجابي في الفيلم، مما منح العمل بعدًا إنسانيًا عميقًا.
وأوضحت ماير، أن تجربة العنف التي تعرضت لها جدتها كانت محورية في بناء القصة، موضحة أن استخدام الأسلحة لم يكن مجرد مزاح بالنسبة لها، بل كان يثير الرعب في نفوس الجميع.
وتحدثت ماير أيضًا عن الصعوبات التي تواجه المرأة الألمانية عند اتخاذ إجراءات قانونية في قضايا العنف الأسري، إذ ما زالت هناك من تتحمل العنف بصمت، وأخرى قد ترغب في الطلاق لكن الإجراءات القانونية الطويلة والمعقدة تصعب هذه العملية، ورغم تحديات هذا الموضوع، نجحت ماير في تجسيد قصتها الشخصية مع جدتها في فيلم قوي ومؤثر، حيث تمازجت مشاعرها مع أحداث الفيلم، لتصبح جزءًا من العمل الفني نفسه، ما جعل من الصعب فصل الواقع عن الإبداع.
برج الدلو .. حظك اليوم الأحد 9 فبراير 2025: تحذير للحوامل