طالب تقرير لخبراء في الأمم المتحدة، قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بالتوقف فورا عن إجلاء السكان "قسرا" وهدم المنازل في مدينة بنغازي، وإنهاء أعمال "الانتقام والعنف" ضد المتظاهرين.

وذكر التقرير الصادر الإثنين، أن أكثر من 20 ألف شخص من بنغازي أجبروا على إخلاء منازلهم خلال وقت قصير، والتخلي عن ممتلكاتهم ووثائقهم على يد كتيبة طارق بن زياد والكتيبة 20/20.

وأوضح الخبراء عدم وجود مشاورات مسبقة مع السكان بشأن قرار الإخلاء، وأشار التقرير إلى عدم وجود أي خطة لتعويض المتضررين، أو تقديم أي مساعدة لتأمين مساكن جديدة بما يساوي قيمة منازلهم، وإجبارهم على الصمت والتنازل.

اقرأ أيضاً

انفتاح إيطاليا على حفتر.. مكافآت قليلة ومخاطر استراتيجية كبيرة

وعبّر الخبراء الأمميون عن قلقهم أيضا إزاء منع المتظاهرين وتفريقهم والاعتقال والاحتجاز التعسفي لبعض المدافعين عن حقوق الإنسان والسكان المعارضين لعملية الإخلاء.

وعن هدم المواقع الأثرية والتاريخية في المدينة، ذكر التقرير أن عمليات الهدم المتعمد تسببت بأضرار لا يمكن إصلاحها للبناء المعماري الحضاري في المدينة، موضحا أن "الدمار حرم السكان من المواقع الأثرية والدينية الهامة الشاهدة على تاريخ طويل للوجود البشري في المدينة".

وكشف تقرير الخبراء عن احتمال تورط شركات محلية أو أجنبية مختلفة، مطالبين بتوضيح الوضع ومنع مزيد من التدمير التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً

تقارير: المرحلون المصريون من ليبيا لم يصلوا إلى بلادهم وحفتر يحتجزهم

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا حفتر بنغازي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي جديد يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية وعنف جنسي في غزة

 

الرؤية- الوكالات

قال خبراء في الأمم المتحدة في تقرير جديد، اليوم الخميس، إن إسرائيل ارتكبت «أعمال إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين، ودمرت بشكل ممنهج منشآت رعاية صحية للنساء خلال الحرب على قطاع غزة، واستخدمت العنف الجنسي استراتيجية في الحرب.

وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وإسرائيل: «السلطات الإسرائيلية دمرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في قطاع غزة بأفعال منها فرض إجراءات بهدف منع المواليد وهي أحد بنود أعمال الإبادة الجماعية في (نظام روما الأساسي) ومعاهدة منع الإبادة الجماعية».

وذكرت اللجنة أن تلك الإجراءات بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأمهات بسبب تقييد الوصول إلى الإمدادات الطبية يصل إلى حد جريمة الإبادة وهي من الجرائم ضد الإنسانية.

واتهم التقرير القوات الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية والاعتداء الجنسي في إطار الإجراءات الاعتيادية لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين بعد هجوم قادته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ورفضت إسرائيل تلك الاتهامات.

وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف في بيان رداً على ذلك، إن الجيش الإسرائيلي «لديه أوامر واضحة... وسياسات تمنع صراحة مثل تلك الإساءات»، مضيفة أن عمليات المراجعة التي تنفذ تتسق مع المعايير الدولية.

وإسرائيل من الدول الموقعة على معاهدة منع الإبادة الجماعية وأمرتها محكمة العدل الدولية في يناير 2024 باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال الحرب على غزة.

لكن إسرائيل ليست طرفاً في «نظام روما الأساسي» الذي يمنح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية إصدار أحكام في قضايا جنائية فردية تنطوي على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

ورفعت جنوب أفريقيا قضية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية بسبب ما فعلته في قطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: ضرورة توضيح مخصصات موازنات المرأة
  • تقرير أممي يوثق ارتكاب إسرائيل جرائمَ حرب بحق الفلسطينيين
  • تقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة في غزة
  • تقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب «أعمال إبادة» في غزة
  • إقبال سياحي متزايد على المنيا.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمحافظة
  • تقرير أممي: إسرائيل دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة
  • إقبال سياحي كبير.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمنيا
  • المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
  • تقرير أممي: تصاعد مخيف في الاتجار بالأطفال يشكل تهديدًا عالميًا
  • تقرير أممي جديد يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية وعنف جنسي في غزة