بايدن يرشح وزير الخزانة الأسبق سفيرا لدى إسرائيل.. من هو جاك لو؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إنه رشح وزير الخزانة الأسبق جاك لو لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، مختارا شخصية سياسية رفيعة المستوى للمنصب في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا.
وسيواجه لو، إذا أقر مجلس الشيوخ تعيينه، وضعا سياسيا معقدا إذ يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إجراء تعديلات قضائية يعارضها كثيرون في إسرائيل وكذلك إدارة بايدن.
وسيخلف لو السفير توم نايدس في المنصب.
ورحب تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بالإعلان في تصريحات مع عودة مجلس الشيوخ من عطلة أغسطس.
وقال شومر "السيد لو هو بالضبط الشخص الذي نحتاجه لمنصب السفير لدى إسرائيل".
ولم يحدد شومر جدولا زمنيا للتصويت على تعيين لو الذي سيتم بعد جلسة استماع وتصويت في لجنة العلاقات الخارجية.
وتولى لو وزارة الخزانة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، كما شغل منصبي رئيس موظفي البيت الأبيض ونائب وزير الخارجية لشؤون الإدارة والموارد.
وفي حكومة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، كان لو مديرا لمكتب الإدارة والميزانية من عام 1998 إلى عام 2001. وعمل أيضا في مجلس الأمن القومي في إدارتي كلينتون وأوباما.
وقبل هذا بينما كان مساعدا خاصا لكلينتون، كان لو من مصممي برنامج أميريكوربس للخدمة الوطنية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
أعربت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن بالغ قلقها واستنكارها لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإعلان يشكل تهديدًا خطيرًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى تصعيد الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، الأحد، إن هذا التحرك الإسرائيلي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس إصرار الاحتلال على المضي في سياسة التهجير القسري التي تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين.
وأكدت أن مثل هذه الخطوات الأحادية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الحصار والعدوان المستمر.
استنكار برلماني لإنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيينوأضافت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية أخلاقية وقانونية تجاه حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعية المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذا المخطط الخطير الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة بأكملها.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الحل الوحيد هو التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية، ودائما مصر وقيادتها السياسية هي الداعم الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.