تعزيز الأمن السيبراني للصناعات العسكرية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
نظمت المؤسسة العامة للصناعات العسكرية ممثلة بإدارة الأمن السيبراني، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ، جلسة توعوية في مسار “القادة”، برعاية من رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية المهندس محمد بن حمد الماضي، وحضور نائب محافظ الهيئة لقطاع الاتصال المؤسسي والتسويق علي بن هزاع المطيري، استهدفت فئة القيادات والمدراء التنفيذيين في المؤسسة، وذلك بمقر المؤسسة الرئيسي في الرياض.
واشتملت هذه الجلسة على عرض لمفاهيم عامة حول مخاطر الأمن السيبراني، وتوضيح أهميته على المستوى الوطني، فضلاً عن مهام ومسؤوليات الجهات والأفراد نحوه ضمن إطار ضوابط الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
يذكر أن المؤسسة تحرص على تعزيز ورفع مستوى وعي منسوبيها فيما يتعلق بالأمن السيبراني، ويأتي هذا التعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني باعتبارها الجهة المختصة بكل ما يتعلق به في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حمايةً للمصالح الحيوية للمملكة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وإعداد المعايير المهنية وتنفيذ الاختبارات القياسية ذات العلاقة، علاوة على تطوير مؤشرات قياس الأداء الخاصة بالأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصناعات العسكرية الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تعزيز مهارات موظفي محافظة الداخلية في إدارة الفعاليات
بدأ مجموعة من موظفي قطاعات محافظة الداخلية برنامجًا تدريبيًا لتعزيز مهاراتهم في تنظيم وإدارة الفعاليات تنظمه المحافظة في إطار السعي لرفع كفاءة كوادرها في مجال تنظيم وإدارة هذه الفعاليات، ويحتضنه قاعة بلدية الداخلية على مدى خمسة أيام. يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من إتقان فنون التخطيط والتنفيذ الفعّال للفعاليات التي تعزز من نجاح المؤسسة وترسيخ صورتها المؤسسية.
قدمت البرنامج الدكتورة أمينة بنت راشد الصارخية، التي استعرضت مجموعة من المحاور منها التعرف على مفاهيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات المؤسسية، ومهارات التخطيط والتنظيم المسبق والمتابعة أثناء وبعد الفعالية. بالإضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات في إدارة الفعالية، إلى جانب آليات التفاعل مع الجمهور والمشاركين وتوقعاتهم. وأخيرًا، إعداد تقارير ما بعد الفعالية وتقييم الأداء العام.
وقُدم البرنامج بأساليب تدريبية تفاعلية متنوعة شملت العصف الذهني، المناقشات، المشاركة، وتمارين الممارسة، مما أتاح بيئة تعليمية عملية ومحفّزة. كما ركز البرنامج على الجانب اللوجستي، من حيث اختيار الموقع المناسب، تجهيزات الفعالية، التنسيق مع الفنادق ووسائل النقل، وضمان انسيابية الانتقال بين المواقع.
وقالت الصارخية: "إن هذا البرنامج التدريبي يمثل خطوة مهمة في تمكين المشاركين من امتلاك أدوات فعّالة في تخطيط وتنفيذ الفعاليات المؤسسية، حيث ركزنا على الجانب العملي والتطبيقي لإعداد كوادر قادرة على تنظيم فعاليات تعكس صورة المؤسسة ورسالتها. وقد أبدى المشاركون تفاعلًا مميزًا وحرصًا واضحًا على تطبيق ما تم اكتسابه من مهارات ومعارف على أرض الواقع.