إزدهار زراعة الأعناب في الباحة وشهرة واسعة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
البلاد ـــ الباحة
تُعد فاكهة العنب من أهم المنتجات الزراعية التي تشتهر بها منطقة الباحة وتتميز بميزة نسبية منذ قديم الزمان إلى وقتنا الحاضر.
وزراعة العنب تمر بعدة مراحل حتى تصل لمرحلة القطاف، حيث إن زراعته مختلفة عما عرفه الناس عن بذر النباتات والأشجار المختلفة، حيث إن العنب يزرع عن طريق أخذ غصن من شجرة العنب، وليس عن طريق البذور، ومن ثم غرس رأسيه في الأرض، بشكل متقابل، بعدها تبدأ عملية العناية به بوضع السماد الطبيعي، ومواصلة ريه بالماء، حتى تظهر الشجرة من أحد الطرفين المغروسين، وأحيانًا تظهر من كلا الطرفين كشجرتين.
وتتميز شجرة العنب بامتدادها، واستطالتها بشكل متسارع، ويمدها المزارع على مجموعة من الأعمدة اليابسة التي تؤخذ عادة من شجر الأثل أو من الأشجار غير المثمرة، ويصل طول بعض أشجار العنب إلى أكثر من 10 أمتار، تمتد بشكل أفقي على الأعمدة في البساتين.
ومن أهم عوامل ازدهار فاكهة العنب بالباحة نوعية وخصوبة الأرض التي يزرع فيها، والأجواء المعتدلة في الأودية ووفرة المياه إلى جانب التربة الزراعية الخصبة.
يقول المزارع فيصل بن مداوس الغامدي صاحب أكبر مزرعة أعناب بالباحة: “إن المزرعة تحتوي على أكثر من 2500 شتلة عنب مثمرة لأكثر من سبع أصناف على مساحة تبلغ أكثر من 45 متراً مربعاً ، مشيراً ،إلى أن المزرعة تنتج سنوياً أكثر من 30 طنًا من العنب يتم توزيعها على مستوى المملكة.
من جهته يعمل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة على تشجيع المزارعين على زراعة الأصناف ذات الجودة، والملائمة للمناخ، وإرشادهم حول طريقة الزراعة والري المناسبة لاستزراع العنب، وكيفية تسميده، إضافة إلى العمل مع المزارعين على مكافحة الآفات الحشرية والأمراض الفطرية، الأمر الذي جعل من منطقة الباحة بيئة خصبة لاستزراع مختلف المحاصيل الزراعية.
عوامل نجاح زراعة العنب في الباحة
نوعية وخصوبة الأرض التي يزرع فيها الأجواء المعتدلة في الأودية ووفرة المياهالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
أكد الدفاع المدني في غزة تعرض الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع صباح اليوم الأحد، إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن الدفاع المدني في غزة:
▪تعرضت الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة صباح اليوم إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
▪تركزت الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح.
▪نوجه تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظمات الدولية بأن خيام النازحين تعرضت لأضرار صباح اليوم بمجرد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطار غزيرة ومتواصلة؟ بالتأكيد أننا أمام مشهد إنساني كارثي إذا استمر النازحون في المخيمات على هذا الحال لاسيما في ظل تلف كثير من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء.
▪نحذر بشدة بأن النازحين أمام مخاطر كبيرة حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي بفعل تدمير جيش الإحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية في مناطق القطاع، والخشية أيضا من انهيار منازل ومباني ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط بسبب تعرضها للقصف الإسرائيلي.
▪نناشد المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأن تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الستاء.
المصدر : وكالة سوا