بكين- واس

وقعّت المملكة على مشروع “اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالآثار الدولية للبيع القضائي للسفن”، لتكون في مقدمة الدول الموقعة على الاتفاقية التي تهدف إلى إنشاء نظام يجعل البيع القضائي للسفن نافذاً دولياً، مع الحفاظ على التشريعات الداخلية التي تنظم إجراءات البيع القضائي.

وكان مجلس الوزراء قد وافق مؤخرا على تفويض وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية – أو من ينيبه – بالتوقيع على الاتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالآثار الدولية للبيع القضائي للسفن.

ومثّل المملكة في التوقيع على مشروع الاتفاقية في العاصمة الصينية بكين معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري.

ويسعى مشروع الإتفاقية إلى ضمان اليقين القانوني بما يتعلق بحق الملكية الذي يكتسبه المشتري في السفينة أثناء ملاحتها دولياً، إلى جانب توفيره قاعدة أساسية مفادها أن للبيع القضائي الذي يجرى في دولة طرف في مشروع الاتفاقية الأثر نفسه في سائر الدول الأطراف، إضافة إلى تضمن مشروع الاتفاقية قواعد تبين كيفية إنفاذ البيع القضائي بعد إتمامه، ومنها إلغاء تسجيل السفينة في هيئة سجل السفن، وحظر حجز السفينة بسبب مطالبة ناشئة عن حقوق أو مصالح سابقة للبيع القضائي، إلى جانب منح محاكم دولة البيع القضائي اختصاصاً حصرياً في النظر بالطعون المتعلقة بالبيع القضائي.

أهمية المشروع
ويأتي انضمام المملكة للإتفاقية بعد دراستها للموضوعات التي ناقشتها الفرق العاملة التابعة للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي “الأونسيترال”، وتحديداً الفريق العامل السادس، والذي شارك في أعماله خبراء سعوديون يمثلون وزارات الخارجية، والعدل، والتجارة، والنقل والخدمات اللوجستية، والإستثمار، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، والمركز السعودي للتحكيم التجاري، ولجنة الإفلاس” والممثلة في عضوية اللجنة التنسيقية الدائمة التي يرأسها المركز الوطني للتنافسية، والمعنية بتسهيل التواصل بين المملكة ولجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي “الأونسيترال” والفرق العاملة التابعة لها، إضافة إلى العمل بالتكامل مع الجهات الحكومية على تطوير وتهيئة البيئة القانونية التجارية في المملكة، بما بتوافق مع أفضل الممارسات الدولية المُعتمدة.
يشار إلى أن مشروع الاتفاقية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها 77 ديسمبر الماضي، يعدّ نظاماً مغلقاً، إذ لا ينطبق إلا بين الدول الأطراف فيه، إضافة إلى أنه ليس بديلاً للأسس الأخرى لإنفاذ البيوع القضائية في داخل الدول الأطراف.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مشروع الاتفاقیة الأمم المتحدة للبیع القضائی القضائی للسفن

إقرأ أيضاً:

«دبي القضائي» وشرطة دبي يطلقان برنامجاً تدريبياً

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مركز محمد بن خالد ينظم محاضرة «فن إدارة الضغوط» الجامعة القاسمية تطلق برنامجي الماجستير في اللغة العربية والفقه وأصوله

أعلن معهد دبي القضائي، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، عن إطلاق البرنامج التدريبي «الادعاء في نظام المساءلة التأديبية للعسكريين – منتسبي شرطة دبي»، في إطار شراكتهما الاستراتيجية الرامية إلى تطوير الكفاءات وتعزيز الفهم القانوني لدى منتسبي الأجهزة الأمنية، بما يضمن تطبيق أعلى معايير العدالة والمساءلة، ويسهم في تطوير المنظومة الأمنية في إمارة دبي.
ويشارك في البرنامج 17 متدرباً من شرطة دبي، ويشمل -على مدار 123 ساعة تدريبية- مجموعة من المحاضرات وورش العمل ودراسات الحالة العملية.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل وتدريب ممثلي الادعاء من منتسبي شرطة دبي، عبر تزويدهم بالمعارف القانونية اللازمة، وإطلاعهم على أبرز الممارسات العملية التي تتيح لهم أداء مهامهم بأعلى درجات الكفاءة والاحترافية، إلى جانب تعزيز المبادئ الأخلاقية والمهنية.
وأكدت القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي، مدير عام المعهد، أن إطلاق هذا البرنامج يعكس التزام المعهد نحو توفير روافد التعليم القانوني المتميز والمتكامل لمنتسبي الجهات الأمنية، مشيرةً إلى أهمية هذا البرنامج في توحيد الإجراءات القانونية، وتقليل الفجوات التي قد تؤثر في سير العدالة، كما أكدت سعادتها الالتزام الراسخ لمعهد دبي القضائي في تحقيق التميز القانوني، وتعزيز الفهم العميق لدور الادعاء والآليات المتبعة في إجراء التحقيقات التأديبية، بما يضمن تحقيق النزاهة والعدالة.
وأضافت: «يمثل البرنامج إضافة قيّمة في تعزيز الحوكمة الرشيدة، وترسيخ القيم الأخلاقية والقانونية، إلى جانب تقوية الشراكة المؤسسية بين معهد دبي القضائي وشرطة دبي، ما يعزز من قدرة المنظومة الأمنية على مواجهة التحديات القانونية والمهنية بكفاءة عالية قائمة على تحقيق العدالة والتنمية المستدامة».
من جانبه، أكد اللواء أحمد شهيل، مدير عام مجلس القضاء الشرطي بشرطة دبي أن القيادة العامة لشرطة دبي ملتزمة بتطوير وتأهيل كوادرها، عبر تقديم برامج تدريبية تخصصية تهدف إلى تعزيز الكفاءة المهنية، الأمر الذي ينعكس على تطوير الأداء المؤسسي.
كما قدّم الشكر الجزيل لمعهد دبي القضائي على دورهم الكبير في تنظيم البرنامج الذي من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في ترسيخ أسس العدالة بكفاءة ومهنية، وتعزيز جاهزية المنتسبين ورفع كفاءتهم القانونية.
وينطلق البرنامج في رحاب المعهد ضمن الفترة من 26 ديسمبر 2024 ولغاية 1 مايو 2025. وبنهاية البرنامج، سيكتسب المتدربون فهماً قانونياً شاملاً للإجراءات القضائية المرتبطة بمهام الادعاء العسكري، مع التركيز على تنفيذ المتطلبات القانونية بكفاءة واحترافية، والالتزام بأعلى معايير الأخلاقيات المهنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف
  • المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم
  • المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم (فيديو)
  • الضباب يعيق حركة الطيران في المملكة المتحدة
  • المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم.. فيديو
  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • «روتانا» توقع اتفاقية تعاون مع «ريفرسايد» لإنشاء فندق في الصومال
  • برلمانية: اعتماد اتفاقية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية خطوة تاريخية
  • كريم وزيري يكتب: مختبرات الظل الأمريكية في إفريقيا
  • «دبي القضائي» وشرطة دبي يطلقان برنامجاً تدريبياً